×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

زاد الحاج والمعتمر / وجوب الحج وشروطه / أنظمة الحج لتحقيق المصلحة العامة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

فيما يتعلق بالتزام الأنظمة، ومراعاة ما يسن من ترتيبات، تتعلق في مواصفات من يحج، وما يتعلق بسنوات الحج، وما يتعلق أيضا بتصاريحهم، وما يتعلق بتنقلاتهم، وتفويج الحجاج؛ بالتأكيد أن هذا التنظيم عموما بكل ما يتصل به هو لتحقيق مصلحة الحجيج، ليس المقصود من ذلك الإشقاق ولا العنت ولا غير ذلك مما قد يتوهمه البعض، إنما المقصود أن يكون الحج على وجه يحصل به المقصود الشرعي من تعظيم هذه البقعة؛ دون ضرر ولا إضرار بأحد. ولذلك من المهم لمن يقصد هذه البقعة المباركة أن يراعي تلك التنظيمات وتلك الترتيبات التي غرضها وغايتها خدمة قاصد هذه البقعة المباركة، وتخفيف الأضرار عنهم.  على سبيل المثال: ما يتعلق بالنسب والعدد، لو فتح المجال للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ كل من أراد أن يحج أن يأتي، بالتأكيد أن الرغبة جامحة في قلوب المؤمنين للمجيء إلى هذه البقعة المباركة، وهذه البقة المباركة سواء كان ذلك في المسجد الحرام أو كان ذلك في المشاعر من منى ومزدلفة وعرفة لها طاقة استيعابية محدودة، فلو أن الأمر فتح دون تنظيم ولا ترتيب لطفحت الأعداد مع هذا التيسير في التنقلات ويسر الوصول ووفرة المال عند كثير من الناس؛ لحصل بذلك إشقاق على النفس، وعلى الغير بهذا التزاحم الذي يحصل فيه من هلاك الأموال والأنفس بما يمكن أن يحدث من تعثرات، ما يجعل الترتيب في هذا يشبه أن يكون ضرورة، حتى يضبط الأمر على وجه يحقق المقصود دون ضرر، فالذي أوصي به إخواني أن يحتسبوا الأجر في التزام هذه الأنظمة؛ فإنها يقصد منها تحقيق المصلحة العامة. 

المشاهدات:3384

فيما يتعلق بالتزام الأنظمة، ومراعاة ما يسن من ترتيبات، تتعلق في مواصفات من يحج، وما يتعلق بسنوات الحج، وما يتعلق أيضا بتصاريحهم، وما يتعلق بتنقلاتهم، وتفويج الحجاج؛ بالتأكيد أن هذا التنظيم عموما بكل ما يتصل به هو لتحقيق مصلحة الحجيج، ليس المقصود من ذلك الإشقاق ولا العنت ولا غير ذلك مما قد يتوهمه البعض، إنما المقصود أن يكون الحج على وجه يحصل به المقصود الشرعي من تعظيم هذه البقعة؛ دون ضرر ولا إضرار بأحد.

ولذلك من المهم لمن يقصد هذه البقعة المباركة أن يراعي تلك التنظيمات وتلك الترتيبات التي غرضها وغايتها خدمة قاصد هذه البقعة المباركة، وتخفيف الأضرار عنهم.

 على سبيل المثال: ما يتعلق بالنسب والعدد، لو فتح المجال للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ كل من أراد أن يحج أن يأتي، بالتأكيد أن الرغبة جامحة في قلوب المؤمنين للمجيء إلى هذه البقعة المباركة، وهذه البقة المباركة سواء كان ذلك في المسجد الحرام أو كان ذلك في المشاعر من منى ومزدلفة وعرفة لها طاقة استيعابية محدودة، فلو أن الأمر فتح دون تنظيم ولا ترتيب لطفحت الأعداد مع هذا التيسير في التنقلات ويسر الوصول ووفرة المال عند كثير من الناس؛ لحصل بذلك إشقاق على النفس، وعلى الغير بهذا التزاحم الذي يحصل فيه من هلاك الأموال والأنفس بما يمكن أن يحدث من تعثرات، ما يجعل الترتيب في هذا يشبه أن يكون ضرورة، حتى يضبط الأمر على وجه يحقق المقصود دون ضرر، فالذي أوصي به إخواني أن يحتسبوا الأجر في التزام هذه الأنظمة؛ فإنها يقصد منها تحقيق المصلحة العامة. 

المادة السابقة

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91627 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87283 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف