279- وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن - متفق عليه
وفي رواية , لابن حبان والدارقطني : - لا تجزي صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب –
وفي أخرى , لأحمد وأبي داود , والترمذي , وابن حبان : - لعلكم تقرءون خلف إمامكم ? " قلنا : نعم . قال : "لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب , فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها -
280- وعن أنس - رضي الله عنه - - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ (الحمد لله رب العالمين ) - متفق عليه
زاد مسلم: - لا يذكرون : (بسم الله الرحمن الرحيم ) في أول قراءة ولا في آخرها - .
وفي رواية لأحمد , والنسائي وابن خزيمة : - لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم -
وفي أخرى لابن خزيمة : - كانوا يسرون - .
وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم , خلافا لمن أعلها. .
281- وعن نعيم المجمر - رضي الله عنه - قال : - صليت وراء أبي هريرة فقرأ : (بسم الله الرحمن الرحيم) . ثم قرأ بأم القرآن , حتى إذا بلغ : (ولا الضالين) , قال : "آمين" ويقول كلما سجد , وإذا قام من الجلوس : الله أكبر . ثم يقول إذا سلم : والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - - رواه النسائي وابن خزيمة
282- وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - إذا قرأتم الفاتحة فاقرءوا : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) , فإنها إحدى آياتها - رواه الدارقطني , وصوب وقفه