الباب السادس في ذكر الإمامة ومتعلقاتها
في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
171 - ولا غنى لأمة الإسلام ... في كل عصر كان عن إمام
172 - يذب عنها كل ذي جحود ... ويعتني ب الغزو والحدود
173 - وفعل معروف وترك نكر ... ونصر مظلوم و قمع كفر
174 - وأخذ مال الفيء والخراج ... ونحوه والصرف في منهاج
175 - ونصبه ب النص والإجماع ... وقهره فحل عن الخداع
176 - وشرطه الإسلام والحرية ... عدالة سمع مع الدرية
177 - وأن يكون من قريش عالما ... مكلفا ذا خبرة وحاكما
178 - وكن مطيعا أمره فيما أمر ... ما لم يكن ب منكر فيحتذر