×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

يقول المصنف رحمه الله تعالى في باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين: 

وعن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ألا أخبركم بأهل الجنة؟

بعض أوصاف أهل الجنة وأوصاف أهل النار:

أي بأوصافهم يعني أوصافهم التي يتصفون بها، قال: «كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، ألا أخبركم بأهل النار؟»

يعني بأوصافهم التي يتصفون بها وخصالهم التي يكونون عليها فذكر أيضا ثلاث خصال.

فقال: «كل عتل جواظ مستكبر» متفق عليه+++صحيح البخاري (4918)، وصحيح مسلم (2853)---.

هذا الحديث فيه بيان وصف أغلبي لأهل الجنة ووصف أغلبي لأهل النار، أي وصف يغلب على أهل الجنة وأوصاف تغلب على أهل النار.

الأوصاف التي ذكرها لأهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم ثلاثة، وكذلك التي ذكرها لأهل النار ثلاثة.

إما الجنة: فهي دار النعيم الكامل الذي أعد الله تعالى فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وإما النار: فهي الدار التي يعذب الله تعالى بها من عصاه وخلف أمره كفرا، أو نفقا، أو معصية ولكل دار أهل وأهلها هم الذين عملوا بالطريق الموصل إليها بالأعمال الموصلة إليها.

الضعف الممدوح:

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في أوصاف أهل الجنة ثلاثة: "ضعيف" والمقصود بالضعيف هنا التواضع وعدم العلو في الأرض وليس المقصود بالضعف هنا ضعف البدن أو ضعف الإنسان في شأنه وأمره، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف»+++[صحيح مسلم (2664)]---، فالضعيف هنا في وصف أهل الجنة أي الذي يتواضع ولا يعلو على الخلق، ولا يترفع عليهم.

وقوله صلى الله عليه وسلم : «متضعف» أي: تأكيد لهذا الوصف بهذه الرواية بكسر العين "متضعف" أي أنه يبالغ في التواضع ويخفض جناحه للناس، ويبعد عن كل ما يكون فيه مظاهر علو وارتفاع على الخلق ﴿تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين﴾+++[القصص: 83]--- جعلنا الله وإياكم منها.

وإما على الوجه الثاني "متضعف" يعني يستضعفه الناس بفتح العين، يستضعفه الناس ويحتقرونه لما يرون من تواضعه فيظنون أن هذا التواضع سببه عدم المكانة أو عدم الرفعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «رب أشعث أغبر ذي طمرين» يعني لباسه خفيف لا كبر فيه ولا علو "لو أقسم على الله لأبره" أي: لو دعا الله لأجابه ولو قال: يا الله والله لتفعلن كذا لفعل الله تعالى ما حلف عليه.

فمتضعف: أي يستضعفه الناس ويحتقرونه لا لكونه أهلا للاحتقار، لكن لأن الناس تعميهم المظاهر فيقيمون الناس وينظرون إليهم بمراكبهم وملابسهم وأنسابهم ونحو ذلك من أمور الدنيا فهي التي تخفض وترفع عند الناس والذي يخفض ويرفع عند الناس هو مدى القرب من الله جل في علاه هو مدى تحقيق التقوى هذا الذي يرفع ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾+++[الحجرات: 13]---.

ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكرم الناس؟ أجاب الصحابة قال: "أتقاهم"+++صحيح البخاري (3374)،وصحيح مسلم (2378)--- فخير ما يتصف به الإنسان ويعلو به على غيره من الناس هو التقوى، والتفاضل بها.

لو أقسم على الله لأبره:

أما الوصف الثالث قال: "لو أقسم على الله لأبره" وهذا يقين على صدقه وتمام يقينه وجميل ظنه بربه لو أقسم على الله يعني لو حلف على الله، لنفذ الله جل في علاه ما أقسم عليه، مثل أن يقول: والله لأنجون من هذه الكربة، والله لأدركن كذا، والله لأحصلن كذا يحصل له ما يريد يبر الله قسمه أي يمضي الله تعالى ما حلف عليه وهذا لا يكون إلا مع حسن الظن به أنا عند ظن عبدي بي، فكلما عظم علم العبد بربه وكلما عظم حسن ظنه بالله وحسن الظن فرع عن العلم بالله، أدرك الإنسان من الله ما يؤمل لو أقسم على الله لأبره يعني لأمضى ما يريد وما حلف عليه.

وقيل: لأجابه في دعائه، هذه ثلاثة أوصاف وهي دائرة على التواضع في النفس وعدم العلو على الخلق والبعد عن كل ما يكون سببا للعلو على الخلق، وحسن الصلة بالله عز وجل وجميل الخبيئة والسريرة فإن ذلك هو الذي يسبق به الإنسان إلى رحمة الله في الدنيا والآخرة.

من صفات أهل النار:

يقابله أوصاف أهل النار أعاذنا الله تعالى وإياكم منها ومن صفات أهلها "ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل" العتل قيل: عظيم الجرم وقيل: القوي وقيل: غير ذلك في أوصاف العتل، والذي يظهر والله تعالى أعلم أن العتل هو الجموع المنوع المشفق على الدنيا الذي يقبل عليها بنهم، فيجمع منها كل ما تيسر له من حل أو حرمة، ومنوع لا يعطي الحقوق ويبخل بما معه هذا العتل، كل عتل في إقباله على الدنيا وقوة طلبه لها ورغبته فيها.

و"جواظ" قيل في الجواظ: إنه كبير الجرم أيضا. وقيل: في وصفه غير ذلك, والمقصود بالجواظ هو صاحب النهم في أمر الدنيا فهو تأكيد لمعنى عتل وقيل: صاحب اللسان البذيء والكلام القبيح.

وعلى كل حال المعنى متقارب في أن الجواظ هو المقبل على الدنيا الغليظ الجافي قبيح المعاملة، فهو يجمع الدنيا لكونه عتل ويسيء التعامل مع الخلق بكونه جواظ، فالجواظ هو صاحب اللفظ السيء القاسي الجافي الغليظ.

أما الوصف الثالث: فهو الباعث على ما تقدم "مستكبر" أي: طالب للعلو على الخلق، وكل من طلب على الخلق فهو في سفه لن ينجو أحد ولن يدرك أحد بطلب العلو إلا النزول، لأن الله تعالى يعاقب الناس بنقيض مقصودهم، لذلك يوم القيامة يحشر المتكبرون مثل الزرع يطأهم الناس بأقدامهم عقوبة لهم بنقيض عملهم، لما علوا على الخلق واستكبروا حشرهم الله تعالى كالزرع يطئون بالأقدام يوم البعث والنشور.

من هو المستكبر؟

فالمستكبر: هو كل من طلب العلو على الخلق، إما بماله أو بنسبه أو بجاهه أو بولده أو ببلده أو بأي سبب من أسباب العلو على الخلق حتى من علا على الخلق بالطاعة يخيب لأن الطاعة لا تحمل الإنسان على العلو الذي يستكبر على الناس من أنه يقرأ القرآن ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة هذا ما عمل لله لو عمل لله لما وجد في نفسه هذا العجب والعلو على الخلق، بل لا تزيد الطاعة العبد إلا انخفاضا وذلا لأهل الإيمان وتواضعا كما قال الله تعالى في وصفهم: ﴿محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾+++[الفتح: 29]--- فهذه هي الصفات التي تكون لأهل النار والصفات التي تكون لأهل الجنة.

ملخص صفات أهل النار:

- الإقبال الشديد على الدنيا.

- إساءة المعاملة مع الخلق.

- العلو عليهم.

نسأل الله أن يسلمنا وإياكم من كل آفة، وأن يجعلنا من أهل التواضع والذل له ولأوليائه وأهل الإيمان وأن يحسن أخلاقنا وأن يزيننا بزينة الإيمان، وأن يصرف عنا كل سوء وشر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:2642

يقول المصنف ـ رحمه الله تعالى ـ في باب فضل ضعفة المسلمين والفقراء والخاملين: 

وعن حارثة بن وهْبٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: سمعت رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ: «ألاَ أُخْبِرُكُمْ بِأهْلِ الجَنَّةِ؟

بعض أوصاف أهل الجنة وأوصاف أهل النار:

أي بأوصافهم يعني أوصافهم التي يتصفون بها، قال: «كُلُّ ضَعِيف مُتَضَعَّف، لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأهْلِ النَّارِ؟»

يعني بأوصافهم التي يتصفون بها وخصالهم التي يكونون عليها فذكر أيضًا ثلاث خصال.

فقال: «كُلُّ عُتُلٍّ جَوّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِصحيح البخاري (4918)، وصحيح مسلم (2853).

هذا الحديث فيه بيان وصف أغلبي لأهل الجنة ووصف أغلبي لأهل النار، أي وصف يغلب على أهل الجنة وأوصاف تغلب على أهل النار.

الأوصاف التي ذكرها لأهل الجنة ـ جعلنا الله وإياكم منهم ـ ثلاثة، وكذلك التي ذكرها لأهل النار ثلاثة.

إما الجنة: فهي دار النعيم الكامل الذي أعد الله ـ تعالى ـ فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وإما النار: فهي الدار التي يعذب الله ـ تعالى ـ بها من عصاه وخلف أمره كفرًا، أو نفقًا، أو معصية ولكل دار أهل وأهلها هم الذين عملوا بالطريق الموصل إليها بالأعمال الموصلة إليها.

الضعف الممدوح:

النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذكر في أوصاف أهل الجنة ثلاثة: "ضعيف" والمقصود بالضعيف هنا التواضع وعدم العلو في الأرض وليس المقصود بالضعف هنا ضعف البدن أو ضعف الإنسان في شأنه وأمره، فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف»[صحيح مسلم (2664)]، فالضعيف هنا في وصف أهل الجنة أي الذي يتواضع ولا يعلو على الخلق، ولا يترفع عليهم.

وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «متضعف» أي: تأكيد لهذا الوصف بهذه الرواية بكسر العين "متضعف" أي أنه يبالغ في التواضع ويخفض جناحه للناس، ويبعد عن كل ما يكون فيه مظاهر علو وارتفاع على الخلق ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ[القصص: 83] جعلنا الله وإياكم منها.

وإما على الوجه الثاني "متضعف" يعني يستضعفه الناس بفتح العين، يستضعفه الناس ويحتقرونه لما يرون من تواضعه فيظنون أن هذا التواضع سببه عدم المكانة أو عدم الرفعة كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «رُبَّ أشعثَ أغبرَ ذي طِمْرَيْنِ» يعني لباسه خفيف لا كبر فيه ولا علو "لو أقسم على الله لأبره" أي: لو دعا الله لأجابه ولو قال: يا الله والله لتفعلن كذا لفعل الله تعالى ما حلف عليه.

فمتضعف: أي يستضعفه الناس ويحتقرونه لا لكونه أهلًا للاحتقار، لكن لأن الناس تعميهم المظاهر فيقيمون الناس وينظرون إليهم بمراكبهم وملابسهم وأنسابهم ونحو ذلك من أمور الدنيا فهي التي تخفض وترفع عند الناس والذي يخفض ويرفع عند الناس هو مدى القرب من الله ـ جل في علاه ـ هو مدى تحقيق التقوى هذا الذي يرفع ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[الحجرات: 13].

ولما سئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أكرم الناس؟ أجاب الصحابة قال: "أتقاهم"صحيح البخاري (3374)،وصحيح مسلم (2378) فخير ما يتصف به الإنسان ويعلو به على غيره من الناس هو التقوى، والتفاضل بها.

لو أقسم على الله لأبره:

أما الوصف الثالث قال: "لو أقسم على الله لأبره" وهذا يقين على صدقه وتمام يقينه وجميل ظنه بربه لو أقسم على الله يعني لو حلف على الله، لنفذ الله جل في علاه ما أقسم عليه، مثل أن يقول: والله لأنجون من هذه الكربة، والله لأدركن كذا، والله لأحصلن كذا يحصل له ما يريد يبر الله قسمه أي يمضي الله تعالى ما حلف عليه وهذا لا يكون إلا مع حسن الظن به أنا عند ظن عبدي بي، فكلما عظم علم العبد بربه وكلما عظم حسن ظنه بالله وحسن الظن فرع عن العلم بالله، أدرك الإنسان من الله ما يؤمل لو أقسم على الله لأبره يعني لأمضى ما يريد وما حلف عليه.

وقيل: لأجابه في دعائه، هذه ثلاثة أوصاف وهي دائرة على التواضع في النفس وعدم العلو على الخلق والبعد عن كل ما يكون سببًا للعلو على الخلق، وحسن الصلة بالله ـ عز وجل ـ وجميل الخبيئة والسريرة فإن ذلك هو الذي يسبق به الإنسان إلى رحمة الله في الدنيا والآخرة.

من صفات أهل النار:

يقابله أوصاف أهل النار أعاذنا الله ـ تعالى ـ وإياكم منها ومن صفات أهلها "ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عتل" العتل قيل: عظيم الجرم وقيل: القوي وقيل: غير ذلك في أوصاف العتل، والذي يظهر ـ والله تعالى أعلم ـ أن العتل هو الجموع المنوع المشفق على الدنيا الذي يقبل عليها بنهم، فيجمع منها كل ما تيسر له من حل أو حرمة، ومنوع لا يعطي الحقوق ويبخل بما معه هذا العتل، كل عتل في إقباله على الدنيا وقوة طلبه لها ورغبته فيها.

و"جواظ" قيل في الجواظ: إنه كبير الجرم أيضًا. وقيل: في وصفه غير ذلك, والمقصود بالجواظ هو صاحب النهم في أمر الدنيا فهو تأكيد لمعنى عتل وقيل: صاحب اللسان البذيء والكلام القبيح.

وعلى كل حال المعنى متقارب في أن الجواظ هو المقبل على الدنيا الغليظ الجافي قبيح المعاملة، فهو يجمع الدنيا لكونه عتل ويسيء التعامل مع الخلق بكونه جواظ، فالجواظ هو صاحب اللفظ السيء القاسي الجافي الغليظ.

أما الوصف الثالث: فهو الباعث على ما تقدم "مستكبر" أي: طالب للعلو على الخلق، وكل من طلب على الخلق فهو في سفه لن ينجو أحد ولن يدرك أحد بطلب العلو إلا النزول، لأن الله ـ تعالى ـ يعاقب الناس بنقيض مقصودهم، لذلك يوم القيامة يحشر المتكبرون مثل الزرع يطأهم الناس بأقدامهم عقوبة لهم بنقيض عملهم، لما علوا على الخلق واستكبروا حشرهم الله ـ تعالى ـ كالزرع يطئون بالأقدام يوم البعث والنشور.

من هو المستكبر؟

فالمستكبر: هو كل من طلب العلو على الخلق، إما بماله أو بنسبه أو بجاهه أو بولده أو ببلده أو بأي سبب من أسباب العلو على الخلق حتى من علا على الخلق بالطاعة يخيب لأن الطاعة لا تحمل الإنسان على العلو الذي يستكبر على الناس من أنه يقرأ القرآن ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة هذا ما عمل لله لو عمل لله لما وجد في نفسه هذا العجب والعلو على الخلق، بل لا تزيد الطاعة العبد إلا انخفاضًا وذلًا لأهل الإيمان وتواضعًا كما قال الله ـ تعالى ـ في وصفهم: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ[الفتح: 29] فهذه هي الصفات التي تكون لأهل النار والصفات التي تكون لأهل الجنة.

ملخص صفات أهل النار:

- الإقبال الشديد على الدنيا.

- إساءة المعاملة مع الخلق.

- العلو عليهم.

نسأل الله أن يسلمنا وإياكم من كل آفة، وأن يجعلنا من أهل التواضع والذل له ولأوليائه وأهل الإيمان وأن يحسن أخلاقنا وأن يزيننا بزينة الإيمان، وأن يصرف عنا كل سوء وشر، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89657 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف