×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

يقول المصنف رحمه الله تعالى :

عن أبي عباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس: «ما رأيك في هذا؟».

وقد جاء في بعض الروايات أن المسئول هو أبو ذر رضي الله تعالى عنه.

الشرف في الناس:

فقال: «رجل من أشراف الناس».

يعني من عليتهم وأصحاب المنزلة فيهم والشرف في الناس يكتسب بأسباب عديدة؛ فقد يكون الشرف في النسب، وقد يكون الشرف بالمال، وقد يكون الشرف بالحسب، وقد يكون الشرف بصفات في الشخص ترفعه بين الناس، وقد يكون الشرف بالمنصب، وهذا يختلف باختلاف الزمان والمكان.

والمقصود أنه وصفه بهذا الوصف الذي يدل على علوه في نظر الناس وارتفاع مكانه.

ثم قال: «هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال إن يسمع له، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر رجل آخر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما رأيك في هذا؟» فقال: يا رسول الله، هذا رجل من فقراء المسلمين»+++[صحيح البخاري (5091)]---.

فليس عنده مال ولا ما يرفعه عند الناس، ثم بين من حاله.

«هذا حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هذا خير من ملء الأرض مثل هذا» متفق عليه+++صحيح البخاري (6447)---.

والظاهر والله تعالى أعلم أن كليهما مسلم، لأن المفاضلة لا تكون بين مسلم وكافر، كما قال الله تعالى : ﴿ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم﴾+++[البقرة: 221]---.

التفاضل بما في القلب من عمل:

فلا يأتي في الذهن أن هذا كافر وهذا مسلم، بل كلاهما من أهل الإسلام، وإنما تفاضلا بما في قلوبهما من الأعمال فالتفاضل بين الناس ليس بالصورة، ولا بالحسب، ولا بالنسب، ولا بالمال، ولا بكثرة الذكر وعلو الشأن في الدنيا، إنما التفاضل حقيقة هو بما في قلوب الخلق وذاك لا يعلمه إلا الله جل في علاه.

قال الله تعالى : ﴿إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾+++[الحجرات: 13]---.

التمايز إنما هو بالتقوى:

الموازنة بين الناس لا تكون بالمظاهر، ولا تكون بما أعطى الله تعالى الشخص من أمر الدنيا، فأمور الدنيا ليست هي محل العلو والتميز، إنما العلو التميز بما يكون مع الإنسان من تقوى الله عز وجل في قلبه وصالح العمل، فإنه يأتي يوم القيامة ليس معه شيء، فإذا كان قد ترك الإنسان كل ما يكون من شأن الدنيا وراء ظهره ويأتي يوم القيامة ليس عليه لباس حافيا كما خلقه الله تعالى غير مختون فبماذا يتفاضلون؟ يتفاضلون بالأعمال التي هي قرينتهم ﴿وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا﴾+++[الإسراء: 13]---.

ليس التقدم عند الله عز وجل بشيء من أمر الدنيا:

ولهذا نبه النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى لئلا يغتر الناس بالمظاهر، فليس التقدم عند الله عز وجل بشيء من أمر الدنيا مهما كان كثيرا أو عظيما أو كبيرا أو جليلا، فإن التقدم عند الله عز وجل بالقلب وصالح العمل.

ولهذا قطع المسافة إلى الله عز وجل ليس بالصور والأشكال إنما هو بالقلوب والأعمال، قطع المسافة بالقلوب إليك لا بالسير فوق مراكب الركبان ليس السير إلى الله عز وجل تقطع المسافة إليه بالصور والأشكال، إنما بالعمل فكم من ضعيف الحال هو عند الله عز وجل كريم المقام «رب أشعث أغبر ذي طمرين» لو أقسم على الله لأبره.

وهذا الحديث ليس فيه الثناء على ضعف الحال بذاته، فقد يكون الإنسان ضعيف الحال، لكنه ممقوت عند الله عز وجل فإن الله عز وجل قد ذكر في الثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ذكر منهم العائل المستكبر فقيل: لكنه مستكبر بقلبه.

فالشأن ليس في فقر الإنسان أو غناه إنما فيما في قلبه من عبودية وخضوع لله عز وجل ولهذا من استدل بهذا الحديث من أهل العلم على فضل الفقر على الغنى الاستدلال محل نظر لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفضله لفقره، وإنما فضله لما كشفه الله له من طيب سريرته وصلاح عمله وتقوى قلبه وهذا هو الذي يحصل به السبق، فكم من غني عنده من التقوى والخشية والخوف ما يكون غناه سببا لتقدمه؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا حسد إلا في اثنتين وذكر منهما رجل أتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق" فكان المال سببا للسبق، لما كان القلب ذاكيا طيبا صالحا.

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد:

من فوائده: تنبيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدم الاغترار بالصور والأشكال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»+++[صحيح مسلم (2564)]---.      

وفيه من الفوائد:

السؤال عن أحوال الناس إذا كان ذلك يتضمن مصلحة في بيان خير وتحذير من شر، فإن النبي سأل هذا الرجل ما رأيك في هذا؟ ووصفه بما وصفه به في الحالين، وذاك للتنبيه إلى أهمية العناية بالمخابر والقلوب وعدم الاغترار بالمظاهر.

وفيه من الفوائد: أن المفاضلة بين الشخصين ليس مما يندرج في الغيبة أو التنقص، فثبوت الفضل لشخص لا يعني تعييب الشخص الآخر مادام أنه قد أتى بما أتى به مما يجب عليه، ففضل النبي صلى الله عليه وسلم الثاني على الأول بهذا التفضيل، ولم يكن في ذلك عيب على أحدهما.

وفيه من الفوائد: أن الشخص الواحد قد يعدل ملئ الأرض من أمثاله من بني جنسه وهذا تفضيل كبير حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الرجل قال: هذا خير من ملئ الأرض من مثل هذا، وهذا التفضيل لك أن تتخيله أن شخصا يعدل مليء الأرض من أمثال شخص دونه في الوصف وإن كان موافقا له في الجنس.

وهذا يبين أن التفاضل بين الناس عظيم إلى هذا الحد، ولذلك قد يكون الشخصان في عمل واحد وبينهما من الفضل والفرق في القبول والمنزلة عند الله كما بين السماء والأرض، فالعين ترى الشخصين يقفان في صف واحد وفي موقف واحد في صلاة أو عبادة وبينهما كما بين السماء في الفضل والرجحان والسبب هو ما قام في القلوب وهذا التفضيل نسأل الله أن يبلغنا وإياكم أعلاه ويجعلنا من المصطفين الأخيار.

هذه بعض الفوائد المتضمنة في هذا الحديث، نسأل الله عز وجل البصيرة في الدين وأن يرزقنا التواضع وجميل الخلق في السر والعلن وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:2870

يقول المصنف ـ رحمه الله تعالى ـ:

عن أَبي عباس سهل بن سعد الساعِدِيِّ ـ رضي الله تعالى عنه ـ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ لرَجُلٍ عِنْدَهُ جَالِسٌ: «مَا رَأيُكَ في هَذَا؟».

وقد جاء في بعض الروايات أن المسئول هو أبو ذر رضي الله تعالى عنه.

الشرف في الناس:

فَقَالَ: «رَجُلٌ مِنْ أشْرَافِ النَّاسِ».

يعني من عليتهم وأصحاب المنزلة فيهم والشرف في الناس يكتسب بأسباب عديدة؛ فقد يكون الشرف في النسب، وقد يكون الشرف بالمال، وقد يكون الشرف بالحسب، وقد يكون الشرف بصفات في الشخص ترفعه بين الناس، وقد يكون الشرف بالمنصب، وهذا يختلف باختلاف الزمان والمكان.

والمقصود أنه وصفه بهذا الوصف الذي يدل على علوه في نظر الناس وارتفاع مكانه.

ثم قال: «هَذَا واللهِ حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ يُنْكَحَ، وَإنْ شَفَعَ أنْ يُشَفَّعَ، وإن قال إن يسمع له، فَسَكَتَ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثُمَّ مَرَّ رَجُلٌ آخَرُ، فَقَالَ لَهُ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «مَا رَأيُكَ في هَذَا؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، هَذَا رَجُلٌ مِنْ فُقَراءِ المُسْلِمِينَ»[صحيح البخاري (5091)].

فليس عنده مال ولا ما يرفعه عند الناس، ثم بين من حاله.

«هَذَا حَرِيٌّ إنْ خَطَبَ أنْ لا يُنْكَحَ، وَإنْ شَفَعَ أنْ لا يُشَفَّعَ وَإنْ قَالَ أنْ لاَ يُسْمَعَ لِقَولِهِ. فَقَالَ رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «هَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلءِ الأرْضِ مِثْلَ هَذَا» مُتَّفَقٌ عَلَيهِصحيح البخاري (6447).

والظاهر ـ والله تعالى أعلم ـ أن كليهما مسلم، لأن المفاضلة لا تكون بين مسلم وكافر، كما قال الله ـ تعالى ـ: ﴿وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ[البقرة: 221].

التفاضل بما في القلب من عمل:

فلا يأتي في الذهن أن هذا كافر وهذا مسلم، بل كلاهما من أهل الإسلام، وإنما تفاضلا بما في قلوبهما من الأعمال فالتفاضل بين الناس ليس بالصورة، ولا بالحسب، ولا بالنسب، ولا بالمال، ولا بكثرة الذكر وعلو الشأن في الدنيا، إنما التفاضل حقيقة هو بما في قلوب الخلق وذاك لا يعلمه إلا الله جل في علاه.

قال الله ـ تعالى ـ: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[الحجرات: 13].

التمايز إنما هو بالتقوى:

الموازنة بين الناس لا تكون بالمظاهر، ولا تكون بما أعطى الله ـ تعالى ـ الشخص من أمر الدنيا، فأمور الدنيا ليست هي محل العلو والتميز، إنما العلو التميز بما يكون مع الإنسان من تقوى الله ـ عز وجل ـ في قلبه وصالح العمل، فإنه يأتي يوم القيامة ليس معه شيء، فإذا كان قد ترك الإنسان كل ما يكون من شأن الدنيا وراء ظهره ويأتي يوم القيامة ليس عليه لباس حافيًا كما خلقه الله ـ تعالى ـ غير مختون فبماذا يتفاضلون؟ يتفاضلون بالأعمال التي هي قرينتهم ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا[الإسراء: 13].

ليس التقدم عند الله عز وجل بشيء من أمر الدنيا:

ولهذا نبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على هذا المعنى لئلا يغتر الناس بالمظاهر، فليس التقدم عند الله ـ عز وجل ـ بشيء من أمر الدنيا مهما كان كثيرًا أو عظيمًا أو كبيرًا أو جليلًا، فإن التقدم عند الله ـ عز وجل ـ بالقلب وصالح العمل.

ولهذا قطع المسافة إلى الله ـ عز وجل ـ ليس بالصور والأشكال إنما هو بالقلوب والأعمال، قطع المسافة بالقلوب إليك لا بالسير فوق مراكب الركبان ليس السير إلى الله ـ عز وجل ـ تقطع المسافة إليه بالصور والأشكال، إنما بالعمل فكم من ضعيف الحال هو عند الله ـ عز وجل ـ كريم المقام «رُبَّ أشعثَ أغبرَ ذي طِمْرَيْنِ» لو أقسم على الله لأبره.

وهذا الحديث ليس فيه الثناء على ضعف الحال بذاته، فقد يكون الإنسان ضعيف الحال، لكنه ممقوت عند الله ـ عز وجل ـ فإن الله ـ عز وجل ـ قد ذكر في الثلاثة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ذكر منهم العائل المستكبر فقيل: لكنه مستكبر بقلبه.

فالشأن ليس في فقر الإنسان أو غناه إنما فيما في قلبه من عبودية وخضوع لله ـ عز وجل ـ ولهذا من استدل بهذا الحديث من أهل العلم على فضل الفقر على الغنى الاستدلال محل نظر لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يفضله لفقره، وإنما فضله لما كشفه الله له من طيب سريرته وصلاح عمله وتقوى قلبه وهذا هو الذي يحصل به السبق، فكم من غني عنده من التقوى والخشية والخوف ما يكون غناه سببًا لتقدمه؛ ولذلك قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "لا حسد إلا في اثنتين وذكر منهما رجل أتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق" فكان المال سببًا للسبق، لما كان القلب ذاكيًا طيبًا صالحًا.

هذا الحديث فيه جملة من الفوائد:

من فوائده: تنبيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى عدم الاغترار بالصور والأشكال وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «إنَّ الله لا ينظر إلى أجسادكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»[صحيح مسلم (2564)].      

وفيه من الفوائد:

السؤال عن أحوال الناس إذا كان ذلك يتضمن مصلحة في بيان خير وتحذير من شر، فإن النبي سأل هذا الرجل ما رأيك في هذا؟ ووصفه بما وصفه به في الحالين، وذاك للتنبيه إلى أهمية العناية بالمخابر والقلوب وعدم الاغترار بالمظاهر.

وفيه من الفوائد: أن المفاضلة بين الشخصين ليس مما يندرج في الغيبة أو التنقص، فثبوت الفضل لشخص لا يعني تعييب الشخص الآخر مادام أنه قد أتى بما أتى به مما يجب عليه، ففضل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الثاني على الأول بهذا التفضيل، ولم يكن في ذلك عيب على أحدهما.

وفيه من الفوائد: أن الشخص الواحد قد يعدل ملئ الأرض من أمثاله من بني جنسه وهذا تفضيل كبير حيث إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما ذكر الرجل قال: هذا خير من ملئ الأرض من مثل هذا، وهذا التفضيل لك أن تتخيله أن شخصًا يعدل مليء الأرض من أمثال شخص دونه في الوصف وإن كان موافقًا له في الجنس.

وهذا يبين أن التفاضل بين الناس عظيم إلى هذا الحد، ولذلك قد يكون الشخصان في عمل واحد وبينهما من الفضل والفرق في القبول والمنزلة عند الله كما بين السماء والأرض، فالعين ترى الشخصين يقفان في صف واحد وفي موقف واحد في صلاة أو عبادة وبينهما كما بين السماء في الفضل والرجحان والسبب هو ما قام في القلوب وهذا التفضيل نسأل الله أن يبلغنا وإياكم أعلاه ويجعلنا من المصطفين الأخيار.

هذه بعض الفوائد المتضمنة في هذا الحديث، نسأل الله ـ عز وجل ـ البصيرة في الدين وأن يرزقنا التواضع وجميل الخلق في السر والعلن وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91557 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87257 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف