×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح

خطب المصلح / خطب مرئية / لزوم الجماعة والحذر من التنظيمات الحزبية كجماعة الإخوان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:4822

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِيِ أَنْزَلَ عَلَىَ عَبْدِهِ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ذُو الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ اَلمَبْعُوثُ بِالحِكْمَةِ وَالْقُرْآنِ، صَلَّىَ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ اَلْأَطْهَارِ وَصَحْبِهِ اَلْأَخْيَارَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ، أمَّا بعْدُ:

فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَىَ اَللَّهِ فِي اَلسِّرِّ وَالْإِعْلَانِ.

فَأَلْزَمُوا اَلتَّقْوَى قُلُوبَكُمْ، وَاجْعَلُوا اَلْآخِرَةَ نُصْبَ أَعْيُنِكُمْ.

وَعَلَيْكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَلُزُومِ الجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّ اَلِاعْتِصَامَ بِحَبْلِ اَللَّهِ جَمِيعًا وَنَبْذِ اَلْفُرْقَةِ وَالِاخْتِلَافِ مِنْ أَعْظَمِ أُصُولِ اَلْإِسْلَامِ. قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى:}وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا{آل عمران: 103.

أَيُّهَا اَلْمُؤْمِنُونَ: إِنَّ مِمَّا يُفْسِدُ اَلِاجْتِمَاعَ، وَيُوُقِعَ بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ، وَيُؤْذِنَ بِالْفَشَلِ وَالهَزِيمَةِ: اَلتَّحَزُّبُ وَالتَّشَرْذُمُ وَالتَّفَرُّقُ فِي تَنْظِيمَاتٍ وَتَحَزُّبَاتٍ تُفَارِقُ الجَمَاعَةَ وَتُنَازَعُ اَلأَمْرَ أَهْلَهُ فِي بَيْعَاتٍ مُضِلَّةٍ وَوَلَاءَاتٍ مُفَرَّقَةٍ تَنْقُضُ البَيْعَةَ اَلشَّرْعِيَّةَ وِتَثْلِمُ اَلوِلَايَةَ اَلمَرْعِيَّةَ.

وَمِنْ أَشْهَرَ تِلْكَ اَلْأَحْزَابِ اَلْمُفَرِّقَةِ: جَمَاعَةُ اَلْإِخْوَانِ اَلْمُسْلِمِين وَمَا تَفَرَّعَ عَنْهَا مِنْ تَنْظِيمَاتٍ؛ فَقَدْ حَذَّرَ مِنْ اِنْحِرَافَاتِهَا وَضَلَالَتَهَا عُلَمَاء اَلْإِسْلَامِ مُنْذُ أَوَائِلَ ظُهُورهَا فِي اَلْقَرْنِ اَلْمَاضِي، وَقَدْ صَدَرَ بِشَأْنِهَا بَيَانُ مِنْ هَيْئَةِ كِبَارِ اَلْعُلَمَاءِ يُحَذِّرُ مِنْهَا وَمِنْ اَلِانْتِمَاءِ إِلَيْهَا أَوْ التَعَاطُفِ مَعَهَا جَاءَ فِيهِ مَا يَلِي:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ وَأَمِينِهِ عَلَى وَحْيِهِ، وَصَفْوَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، نَبِيُّنَا وَإِمَامُنَا وَسَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ بن عَبْدِ اَللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ سَلَكَ سَبِيلَهُ، وَاهْتَدَى بِهُدَاهُ إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ. أَمَّا بعْد:

 فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ بِالِاجْتِمَاعِ عَلَى اَلْحَقِّ وَنَهَى عَنْ اَلتَّفَرُّقِ وَالِاخْتِلَافِ قَالَ تَعَالَى: }إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُون} الأنعام: 159 . وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التي تصرف عن الحق، فقال سبحانه: }وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{الأنعام:153.

وَإِنَّمَا يَكُونُ اِتِّبَاعُ صِرَاطْ اَللَّهِ اَلْمُسْتَقِيمِ بِالِاعْتِصَامِ بِكِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ دَلَّتْ اَلْأَحَادِيثُ اَلصَّحِيحَةُ عَلَى أَنَّ مِنْ اَلسُّبُلِ اَلَّتِي نَهَى اَللَّهُ تَعَالَى عَنْ اِتِّبَاعِهَا اَلْمَذَاهِبَ وَالنَّحْلَ اَلْمُنْحَرِفَةَ عَنْ اَلْحَقِّ، فَقَدْ ثَبُتَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اَللَّهِ بن مَسْعُودٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ: (هَذَا سَبِيلُ اَللَّهِ مُسْتَقِيمًا)، ثُمَّ خَطَّ عَنْ يَمِينِهِ وَشَمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ اَلسُّبُلِ لَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، ثُمَّ قَرَأَ: }وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَبَّعُوا اَلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ {الأنعام:153" رواه الإمام أحمد.مسند أحمد ح(4437)بإسناد حسن, وله شواهد.

قال الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: }فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَبَّعُوا اَلسُّبُلَ فَتْقُرْقْ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ { الأنعام:153، وقوله : }أَقِيمُوا اَلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ سورة الشورى: 13 ، ونحو هذا في القرآن، قال : (أَمَرَ اَللَّهُ اَلْمُؤْمِنِينَ بِالْجَمَاعَةِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ اَلِاخْتِلَافِ وَالْفُرْقَةِ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُم بِالْمرَاءِ وَالْخُصُومَاتِ فِي دِينِ اَللَّهِ) أخرجه الطبري في تفسيره(11/438)و في إسناده مقال إلا أن له شواهد كثيرة.

وَالِاعْتِصَامُ بِكِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ سَبِيلُ إِرْضَاءِ اَللَّهِ وَأَسَاسِ اِجْتِمَاعِ اَلْكَلِمَةِ، وَوَحْدَةُ اَلصَّفِّ، وَالْوِقَايَةُ مِنْ اَلشُّرُورِ وَالْفِتَنِ، قال تعالى: }وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {.آل عمران:103.

فَعُلِمَ مِنْ هَذَا: أَنَّ كُلَّ مَا يُؤَثِّرُ عَلَى وَحْدَةِ اَلصَّفِّ حَوْلَ وُلَاةِ أُمُورِ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ بَثِّ شُبهٍ وَأَفْكَارٍ، أَوْ تَأْسِيسِ جَمَاعَاتٍ ذَاتِ بَيْعَةٍ وَتَنْظِيمٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ مُحَرَّمٌ بِدَلَالَةِ اَلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.

وَفِي طَلِيعَةِ هَذِهِ اَلْجَمَاعَاتِ اَلَّتِي نُحَذِّرُ مِنْهَا جَمَاعَةُ اَلْإِخْوَانِ اَلْمُسْلِمِينْ؛ فَهِيَ جَمَاعَةٌ مُنْحَرِفَةٌ، قَائِمَةٌ عَلَى مُنَازَعَةِ وُلَاةِ اَلْأَمْرِ وَالْخُرُوجِ عَلَى اَلْحُكَّامِ، وَإِثَارَةُ اَلْفِتَنِ فِي اَلدُّوَلِ، وَزَعْزَعَةُ اَلتَّعَايُشِ فِي اَلْوَطَنِ اَلْوَاحِدِ، وَوَصَفَ اَلْمُجْتَمَعَاتِ اَلْإِسْلَامِيَّةَ بِالْجَاهِلِيَّةِ، وَمُنْذُ تَأْسِيسِ هَذِهِ اَلْجَمَاعَةِ لَمْ يُظْهِرْ مِنْهَا عِنَايَةً بِالْعَقِيدَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ، وَلَا بِعُلُومِ اَلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَإِنَّمَا غَايَتُهَا اَلْوُصُولَ إِلَى اَلْحُكْمِ.

وَمِنْ ثَمَّ كَانَ تَارِيخُ هَذِهِ اَلْجَمَاعَةِ مَلِيئًا بِالشُّرُورِ وَالْفِتَنِ، وَمِنْ رَحِمهَا خَرَجَتْ جَمَاعَاتٍ إِرْهَابِيَّةً مُتَطَرِّفَةً عَاثَتْ فِي اَلْبِلَادِ وَالْعِبَادِ فَسَادًا مِمَّا هُوَ مَعْلُومٌ وَمُشَاهَدٌ مِنْ جَرَائِمِ اَلْعُنْفِ وَالْإِرْهَابِ حَوْلَ اَلْعَالَمِ.

وَمِمَّا تَقَدَّمَ يَتَّضِحُ أَنَّ جَمَاعَةَ اَلْإِخْوَانِ اَلْمُسْلِمِينْ جَمَاعَةً إِرْهَابِيَّةً لَا تُمَثِّلُ مَنْهَجَ اَلْإِسْلَامِ، وَإِنَّمَا تَتْبَعُ أَهْدَافَهَا اَلْحِزْبِيَّةَ اَلْمُخَالِفَةَ لِهَدْيِ دِينِنَا اَلْحَنِيفِ، وَتَتَسَتَّرَ بِالدِّينِ وَتُمَارِسُ مَا يُخَالِفُهُ مِنْ اَلْفِرْقَةِ وَإِثَارَةِ اَلْفِتْنَةِ وَالْعُنْفِ وَالْإِرْهَابِ.

فَعَلَى اَلْجَمِيعِ اَلْحَذَرِ مِنْ هَذِهِ اَلْجَمَاعَةِ وَعَدَمِ اَلِانْتِمَاءِ إِلَيْهَا أَوْ اَلتَّعَاطُفِ مَعَهَا.

وَاَللَّهُ نَسْأَلُ أَنْ يَحْفَظَنَا جَمِيعًا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَفِتْنَةٍ وَصَلَّى اَللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ).

أَقُولُ هَذَا اَلْقَوْلِ وَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفَرُوهُ إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيم.

 

الخطبة الثانية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...

أمَّا بعد:

فَاتَّقُوا اَللَّهَ يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ: وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ؛ فَإِنَّهَا حَبْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اَلَّذِي أَمَرَ بِهِ، فَأَنْتُمْ تَرْفُلُونَ فِي نَعِمَ وَارِفَةً مُتَوَافِرَةً تَسْتَوْجِبُ شُكْرًا لِلَّهِ بِالْقَوْلِ وَالْعَمَلِ.

 

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ{إبراهيم: 7.

اَللَّهُمَّ أَلْهَمَنَا رُشْدُنَا، وَقِنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا، أَرِنَا اَلْحَقِّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اِتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا اَلْبَاطِلِ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اِجْتِنَابَهُ.

اَللَّهُمَّ أَعَذِّنَا مِنْ مُضِلَّاتِ اَلْفِتَنِ، اَللَّهُمَّ أمِّنا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحَ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَاجْعَلْ وِلَايَتَنَا فِيمَنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ وَاتَّبَعَ رِضَاكَ.

اَللَّهُمَّ وَفِّق وَلِيِّ أَمْرِنَا خَادِمَ اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ وَوَلِيِّ عَهْدِهِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، سَدِّدَهُمْ فِي اَلْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.

اَللَّهُمَّ وَفِّق وُلَاةَ أُمُورِ اَلْمُسْلِمِينَ إِلَى مَا فِيهِ خَيْرُ اَلْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ عَلَى اَلْحَقِّ، وَقِنَا شَرَّ اَلْفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطْن.

اَللَّهُمَّ رَبّنَا آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ.

اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا اَلَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ، وَلَا تَجْعَلُ فِي قُلُوبِنَا غَلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيم.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، أَكْثِرُوا مِنْ اَلصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيَتَ عَلَى إِبْرَاهِيمِ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94000 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف