×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

خطب المصلح / خطب مرئية / خطبة الجمعة - التحذير من المسكرات المخدرات

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:6368

إِنَّ اَلْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اَللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمِنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اَللَّهِ وَرَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ اِتَّبَعَ سُنَّتَهُ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ، أما بعد:

فاتَّقُوا اللهَ عِبِادِ اللهِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[الحشر: 18].

عِبَادَ اَللَّهِ: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى شَرَعَ لَكُمْ مِنْ اَلدِّينِ أَكْمَلَهُ، وَرَضِيَ لَكُمْ اَلْإِسْلَامَ دِينَا، وَشَرَعَ لَكُمْ فِيهِ مِنْ اَلشَّرَائِعِ مَا تَصْلُحُ بِهِ دُنْيَاكُمْ وَمَا تَفُوزُونَ بِهِ فِي أُخْرَاكُمْ، فَالْزَمُوا دِينَكُمْ؛ فَإِنَّ اَلدِّينَ عِنْدَ اَللَّهِ اَلْإِسْلَامِ}وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ{ [آل عمران: 85]

وَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى حَفظَ بِشَرَائِعِ هَذَا اَلدِّينِ اَلْكَرِيمِ كُلَّ مَا تُحَفَظُ بِهِ سَعَادَةُ اَلْإِنْسَانِ فِي مَعَاشِهِ: حِفْظُ نَفْسِهِ، وَحِفْظُ عَقْلِهِ، وَحِفْظُ مَالِهِ وَحِفْظُ عِرْضِهِ، وَحِفْظُ نَسْلِهِ، وَحِفْظُ كُلِّ مَا يَكُونُ مِنْ مَصَالِحِهِ؛ فَلَيْسَ ثَمَّةَ مَا تَسْتَقِيمُ بِهِ حَيَاةُ اَلنَّاسِ إِلَّا وَقَدْ جَاءَ اَلشَّرْعُ بِحِفْظِهِ وَصِيَانَتِهِ وَالْقِيَامُ عَلَيْهِ ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء: 9] .

حِفْظُ اَلْعَقْلِ فَمَنَعَ كُلَّ مَا يُؤَثِّرُ عَلَيْهِ أَوْ يُفْسِدُهُ.

فَقد جَاءَ عَنْهُ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - مِنْ اَلنُّصُوصِ مَا يُبَيِّنُ عَظِيمَ شَأْنِ اَلْعَقْلِ حِفْظًا وَرِعَايَةً وَوِقَايَةً، فَحَرَّمَ اَللَّهُ – جَلَّ وَعَلَا - اَلْخَمْر فَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ[المائدة: 90- 91].

وَجَاءَ تَحْرِيمُ كُلِّ مَا يُفْسِدُ اَلْعَقْلَ مِنْ خَمْرٍ وَمَا يُشْبِهُهَا مِمَّا هُوَ مِثَلُهَا أَوْ أَشَدَّ مِنْهَا، فَفِي اَلصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بن عُمَر رَضِيَ اَللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «كُلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ، وكُلُّ خَمرٍ حَرامٌ»  مسلم ح(2003)

فَكُلُّ مَا أَسْكَرَ اَلْعَقْلَ وَأَذْهَبَهُ وَغَيَّبِ حُضُورَهُ، فَإِنَّهُ حَرَامٌ وَهُوَ خَمْرٌ كَمَا قَالَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «كُلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ» مُسْلِم ح (2003) فَكُلُّ مَاأسكر اَلْعَقْلَ وغَيَّبَهُ وَأَذْهَبَهُ عَلَى وَجْهِ اَللَّذَّةِ وَالطَّرَبِ فَهُوَ خَمْرٌ فِي حُكْمِهَا، «وكُلُّ خَمرٍ حَرامٌ»  مسلم ح(2003) كَمَا قَالَ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَدْ جَاءَ عَنْهُ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا رَوَاهُ اَلْبُخَارِي وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَة قَالَ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «كلُّ شرابٍ أسكَرَ فهو حرامٌ» البخاري(242)، ومسلم(2001) وَهَذَا نَصٌّ يَدُلُّ عَلَى تَحْرِيمِ اَلْخَمْرِ وَعَلَى تَحْرِيمِ كُلِّ مَا غَيَّبَ اَلْعَقْلَ، وَمِنْ ذَلِكَ مَا اِنْتَشَرَ فِي اَلزَّمَانِ اَلْمُعَاصِرِ مِنْ اَلْمُخَدِّرَاتِ اَلَّتِي تُسْكَرُ اَلْعَقْلَ وَتُذْهِبَهُ وَيَكُون لَهَا مِنْ اَلتَّأْثِيرِ عَلَى اَلْعَقْلِ أَعْظَمَ مِنْ تَأْثِيرِ اَلْخَمْرِ اَلْمُسْكِرَةِ وَهَذَا اَلْحُكْمُ فِي قَوْلِهِ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «كُلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ، وكُلُّ خَمرٍ حَرامٌ» مسلم ح(2003)

هَذِهِ اَلنُّصُوصُ شَامِلَةٌ لِكُلِّ مَا يُسْكِرُ اَلْعَقْلَ وَيَذْهِبَهُ، سَوَاءٌ كَانَ مَشْرُوبًا أَوْ مَطْعُومًا أَوْ مُسْتَنْشَقًا أَوْ مُتَعَاطَىً بِغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ اَلْوَسَائِلِ، فَالْمُخَدِّرَاتُ وَمَا شَابَهَهَا حُكْمُهَا أَعْظَمُ تَحْرِيمًا مِنْ حُكْمِ اَلْخَمْرِ؛ لِعَظِيم اَلْفَسَادِ اَلْحَاصِلِ بِهَا، فَاَللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ وَقِنَا اَلسَّيِّئَ مِنْ اَلْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَاحْفَظْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِينَا يَا ذَا اَلْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

 أَقُولُ هَذَا اَلقَوْلَ وَأَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ فَاسْتَغْفَرُوهُ إِنَّهُ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلرَّحِيمُِ.

 

الخطبة الثانية:

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ حَمَدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، لَهُ اَلْحَمْدُ فِي اَلْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ اَلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهْ وَرَسُولُهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمِنْ اِتَّبَعَ سُنَّتَهُ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ، أما بعد:

فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ؛ وَاحْذَرُوا اَلْوُقُوفَ فِي شَيْءٍ مِنْ طَرَائِقَ هَذَا اَلشَّرِّ اَلْعَظِيمِ وَهَذَا اَلْفَسَادُ اَلْكَبِيرُ؛ فَإِنَّهُ يُفْسِدُ عَلَى اَلْمَرْءِ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ، فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّه؛ فَقَدْ لَعَنَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي اَلْخَمْرِ عَشَرَةً«لعن  الخمرَ وشاربَها وساقيَها، وبائعَها ومبتاعَها، وعاصِرها ومعتصِرها، وحامِلَها والمحمولَةَ إليه»  أخرجه أبو داود في سننه (3674) بإسنادٍ حسن.

وبنحوهِ عنْ أنسِ عند الترمذيِ (1295) وابن ماجه (3381) ورواته ثقات. وعن ابن عباس عند أحمد (2897) وغيره، وسنده حسن.

فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ وَاجْتَنَبُوا كُلَّ مَا يُقَرِّبُكُمْ إِلَى هَذَا اَلْمَسْلَكِ اَلْخَبِيثِ اَلْقَبِيحِ مِنْ اَلتَّوَرُّطِ فِي مُخَدِّرٍ أَوْ مُسْكِرٍ.

وَقَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَلَا يَشْرَبُ اَلْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ »  البخاري (2475)، ومسلم(57) .

وَهَذَا بَيَانٌ أَنَّ شُرْبَ اَلْخَمْرِ وَأَنَّ تَعَاطِيَ مَا يُشْبِهُهُ أَوْ مَا هُوَ فِي حُكْمِهِ مِمَّا يُنَافِي اَلْإِيمَانَ وَقَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «مَن زنى أو شَرِبَ الخَمْرَ نَزَعَ اللهُ منه الإيمانَ كما يَخْلَعُ الإنسانُ القميصَ مِن رَأْسِه» أَخْرَجَهُ اَلْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ بِهَذَا اَللَّفْظِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة ح ( 57 ) وَيَنْظُرُ: اَلضَّعِيفَةَ لِلْأَلْبَانِيّ ح ( 1274 )، وَصَحَّ اَلْحَدِيثُ بِلَفْظٍ آخَرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَة عِنْدَ أَبِي دَاوُدْ (4690)، بلفظ: (إذا زَنَى الرَّجُلُ خَرجَ منه الإيمانُ كان عليه كالظُّلَّة، فإذا أقْلَعَ رَجَعَ إليه الإيمانُ) وهو مخُرَّجٌ في "الصحيحة" (509)

فَاتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ وَاجْتَنَبُوا هَذِهِ اَلمُوبِقَة وَخُذُوا بِأَسْبَابِ اَلسَّلَامَةِ مِنْهَا؛ فَإِنَّهَا مِنْ كَبَائِرِ اَلذُّنُوبِ وَقَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا يدخُلُ الجنةَ عاقٌّ ولا مُدمِنُ خمرٍ ولا مكذِّبٌ بقدَرٍ»  أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ح(321) بإسناد حسن .

فَاتَّقُوا اَللَّهَ أَيُّهَا اَلمُؤْمِنُونَ؛ اِجْتَنَبُوا هَذِهِ اَلْمُوبِقَةَ وَاحْرِصُوا عَلَى اَلسَّلَامَةِ مِنْهَا فِي أَنْفُسِكُمْ تَفَقَّدُوا أَوْلَادَكُمْ ذُكُورًا وَإِنَاثًا، شَبَابًا وَشَابَّاتٍ؛ فَإِنَّ هَذِهِ اَلْآفَةَ لَا تُمَيِّزُ بَيْنَ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، يُبْلَى بِهَا اَلذَّكْرُ كَمَا تُبْلَى بِهَا اَلْأُنْثَى، وَتُبْلَى بِهَا اَلْبِنْتُ كَمَا يُبْلَى بِهَا اَلِابْنُ.

فَاتَّقُوُا اَللَّهَ، وَاحْفَظُوا أَوْلَادَكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ أُولَى خُطُوَاتِ اَلشَّيْطَانِ فِي إِيقَاعِ اَلنَّاسِ فِي اَلْمُخَدِّرَاتِ تُوْريطُهُمْ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّدْخِينِ؛ فَإِنَّ اَلتَّدْخِينَ عَتَبَةٌ لِلْوُصُولِ إِلَى هَذِهِ اَلآفَةِ، فَقُوا أَنْفُسَكُمْ هَذِهِ اَلشُّرُورِ، وَاسْأَلُوا اَللَّهَ اَلسَّلَامَةَ؛ فَإِنَّ اَلسَّلَامَةَ مِنْ هَذِهِ اَلْآفَاتِ غَنِيمَةٌ يَسْلَمُ بِهَا دِينُ اَلْإِنْسَانِ وَتَسَلَمُ بِهَا دُنْيَاهُ.

 يَنْجُو بِهَا فِي بَدَنِهِ وَفِي عَقْلِهِ وَفِي صِحَّتِهِ وَفِي عِرْضِهِ وَفِي سَائِرِ شَأْنِهِ، وَلِذَلِكَ سَمَّيَ اَلنَّبِيُّ – صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -اَلْخَمْرَ أُمَّ اَلْفَوَاحِشِ وَأُمَّ اَلْخَبَائِثِ يُنْظُرُ اَلصَّحِيحَةَ لِلْأَلْبَانِيّ ح (1853) و (1854) ؛ وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِعَظِيمِ اَلشَّرِّ اَلْمُتَرَتِّبِ عَلَى إِتْيَانِهَا وَالتَّوَرُّطِ فِيهَا.

اَللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا رُشْدَنَا وَقِنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا، اِصْرِفْ عَنَّا كُلَّ سُوءٍ وَشَرٍّ، خُذْ بِنَوَاصِينَا إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اَللَّهُمَّ أمِّنا فِي أَوْطَانِنَا وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَفِّقْ وَلِيِّ أَمْرِنَا خَادِمَ اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ إِلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَىَ، خُذْ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى اَلْبَرِّ وَالتَّقْوَىَ يَا ذَا اَلْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

اَللَّهُمَّ اِحْفَظْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِينَا وَذَرَارِينَا وَالمُُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ اَلْآفَاتِ وَأَعِذْنَا مِنَ اَلفِتَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنْ، رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرَحَمْنَا لِنَكُونِنَّ مِنَ اَلخَاسِرِينَ، اَللَّهُمَّ أَمِّنًا فِي أَوْطَانِنَا يَا ذَا اَلجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيَتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد.ٌ

 

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89654 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف