الخطبة الأولى
ِإنَّ الْحَمْدَ لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.
أما بعد.
فيا أيها المؤمنون.
اتقوا اللهَ الذي خلقكم والذين من قبلِكم، واعلموا أن اللهَ سبحانه وتعالى قد خصَّ الصيامَ بأجر عظيمٍ، فقال صلى الله عليه وسلم : (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها إلى سبعمائةِ ضعفٍ) قال الله تعالى: (إلا الصومَ فإنه لي، وأنا أجزي به)([1])، وهذا الحديثُ يفيد أن الصومَ قد جاوز قانونَ التقديرِ والحسابِ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، واعلموا أيضاً أن ثمرة الصيام جليلة عظيمة، فثمرته تقوى الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾([2]).
إلا أن ذلك الأجر العظيم، وتلك الثمرةُ الجليلة قد تنقص وتضمحل، أو تذهب بسبب بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض الصائمين، فمن رغب في تحصيل الأجر الكبير والثمرة العظيمة، فعليه أن يفتش ويتحسس نفسه وسلوكه، وينقي صيامه من هذه العيوب والأخطاء، التي قد تنقص الأجر وتحبط العمل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ربَّ قائمٍ حظُّه من القيامِ السهرُ، وربَّ صائمٍ حظُّه من الصيام الجوعُ والعطشُ )([3])، وأنا أذكر إن شاء الله تعالى بعضَ هذه الأخطاءِ تعريفاً بها، وتحذيراً من عاقبتِها وسوء غائلتِها، فمن هذه الأخطاءِ:
أن بعضَ الصائمين لا يصومُ هذا الشهرَ إيماناً باللهِ تعالى واحتساباً للأجرِ، بل يصومُه عادةً، فلا يستحضرُ نيةَ التعبُّدِ لله تعالى بهذا الصيامِ، وخطرٌ على صاحبِ هذه النيةِ ألا يتقبلَ اللهُ منه، فإنما يتقبلُ اللهُ من المتقين، واللهُ طيبٌ لا يقبلُ إلا طيِّباً، ثم لو قُبلَ مع هذه النيةِ المهلهلةِ، فقد فاتته الفضائلُ والمناقبُ والأجورُ، التي رتِّبت على حسن النية وصفاء القصد، فإنه كما قيل: "النيةُ مطية" فإن كانت نيتُك خالصةً صحيحةً كانت مطيتُك موصلةً لك إلى مرادِك ومطلوبِك، فإنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه)([4])، فاشترطَ للمغفرةِ التصديقَ والنيةَ، وقد قيل: ربَّ عملٍ صغيرٍ تعظِّمه النيةُ، وربَّ عملٍ كبيرٍ تصغِّره النيةُ، فإنما السَّيْر سَيْر القلوب، وإنما يتعثر من لم يخلص.
فلا بدَّ من قصدِ ذاتِ الإلهِ *** وتركِ الرِّيا ليصحَّ العمل
أيها الإخوة الكرام.
ومن الأخطاءِ التي يقعُ فيها بعضُ الصائمين: الفتورُ والانقطاعُ عن العملِ الصالحِ، فإنه من الملاحظ أن كثيراً من الناس يُقبِلون في أولِ هذا الشهرِ الكريمِ على العبادةِ والطاعةِ، خاصةً في أولِه، إلا أن هذا الإقبالَ ينحسرُ بعد مضيِّ عددٍ من الأيامِ، ولا ريبَ أيها الأحبابُ أن هذا من الحرمانِ، حيث ينقطعُ هؤلاء عن الخيرِ في شهرِ الخيراتِ؛ بسببِ العجزِ أو الكسَلِ أو المَللِ وعدمِ اعتيادِ الطاعة، وعدم صبرِالنفسِ عليها، وقد أمر اللهُ تعالى نبيَّه صلى الله عليه وسلم بالصبرِ على الطاعة، فقال:﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾([5]).
فعلينا أيها الإخوة أن نصبرَ أنفسَنا على الطاعةِ، ومما يعينك على هذا أن تعلمَ أن أفضلَ هذا الشهرِ آخرُه، وما ذلك واللهُ أعلم إلا أن اللهَ تعالى ادَّخَرَ الفضائلَ والدرجاتِ العلا لمن صبرَ على الطاعةِ، وأدامَ العبادةَ، فالكسالى والبطالون سينقطعُ سَيرُهم عندَ أولِ الطريقِ، وإنما يعانقُ المجدَ من أوفى، ومن صبرا، فسلعة الله غاليةٌ .
يا سلعةَ الرحمنِ لستِ رخيصةً*** بل أنت غاليةٌ على الكسلانِ
يا سلعةَ الرحمـنِ ماذا كفؤُها ***إلا أولـو التقوى مع الإيمانِ([6])
جعلنا الله وإياكم منهم.
فأديموا طاعتَكم، فإن أحبَّ الأعمالِ إلى اللهِ أدومُها وإن قلَّ، ولا تؤجِّلوا ولا تسوِّفوا، بل بادروا وسارعوا إلى الطاعةِ، كما قال اللهُ تعالى آمراً عبادَه: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾([7]).
ومن الأخطاءِ: أن بعضَ الصائمين جعلَ الصيامَ سبباً يُرجِعُ إليه ما يصدرُ عنه، من رذائلَ سلوكيةٍ، ومخالفاتٍ ولوثاتٍ خُلُقيةٍ، فكثيرٌ من هؤلاء تجدُه يُستَفَزُّ عندَ أدنى سببٍ، ولأتفهِ ملابسةٍ، فيُصدِرُ من الألفاظ ما يصمُّ الآذانَ، وبعضُهم يسوء خلقُه وتخشن معاملتُه، فإذا عاتبتَه أو نصحتَه قال لك: أنا صائم!! فليتَ شعري، أما علمَ هذا أن الصيام فُرِضَ لتهذيبِ الأخلاقِ وكبحِ السيئاتِ؟!
أما شَعَرَ هذا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان أجودَ الناسِ، وكان أجودَ ما يكون في رمضان؟!
أما درى هذا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يدَعْ قولَ الزورِ والعملَ به، فليس لله حاجةٌ في أن يدَعَ طعامَه وشرابَه)([8])، وأنه قال: (الصيامُ جُنةٌ)([9])أي: وقايةٌ يتقي بها العبدُ الآثامَ والسيئاتِ والرذائلَ والنارَ (فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم، فلا يرفثْ ولا يصخبْ، فإن سابَّه أحدٌ أو شاتمه فليقلْ: إني صائمٌ)([10]).
فالصيامُ سببٌ لكبحِ جماحِ النفسِ والهوى والشيطانِ، وليس مبرراً لمقارفةِ الخطايا والرذائلِ والآثامِ .
يا صائماً عافت جوارحُه الخنا***أبشرْ برضوانٍ من الدَّيَّانِ
أيها الإخوة الكرام.
ومن الأخطاءِ: أن بعضَ الناسِ يرتبطُ في ذهنِه الكسلُ والعجزُ والخمولُ بالصيامِ؛ ولذا فإن كثيراً من الناسِ يوقف نهارَه للنومِ أو التناومِ، فلا هو في دنيا ولا في دينٍ، وهذا من أعظمِ الخسارِ، وقد كان هذا الشهرُ عبرَ تاريخِ الأمةِ العريقِ شهرَ نصرٍ وعزةٍ وتمكينٍ، وهذا لا يكون للعاجزين الخاملين النائمين، بل هو للمجاهدين العاملين العابدين.
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعضُ الناس: التقصيرُ في معرفةِ ما يجب عليهم معرفتُه، من الشرائع والأحكامِ المتعلقة بالصيام، فلا يتعلم ما يجب عليه تعلُّمُه، ولا يسألُ عمَّا يشكلُ عليه، أو يلتبسُ عليه من أمرِ دينِه، بل كثيرٌ من الناسِ قد يفتي نفسَه، أو يسمعُ بعضَ المستهترين البطَّالين يقولُ:﴿لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾([11])، فيأخذُ بقوله ويترُكُ البحثَ والسؤالَ.
ولَعَمْرُ اللهِ، إن هذا ممن لا قدرَ لدينٍ عنده، وليس هو من المتَّقين، بل هو من المحرِّفين المتلاعبين بكلامِ اللهِ تعالى؛ وذلك أن هذه الآيةَ التي جعلَها مسوِّغاً لقُعودِه عن السُّؤالِ والتعلمُّ، المخاطبُ بها الصحابةُ رضي الله عنهم زمنَ نزُولِ القرآنِ؛ خشيةَ أن يترتَّبَ على أسئلتِهم تشديدٌ في الشَّرعِ، يُحرج الأمةَ، أما بعد انقطاع الوحيِ وذهابِ المحذورِ فالواجبُ على كلِّ من جهِلَ مسألةً من مسائلِ الدِّين، أو أشكلَ عليه أمرٌ في دينِه أن يسألَ أهلَ العلمِ، قال الله تعالى: ﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾([12]).
ومن الأخطاءِ: أن بعضَ الآباءِ والأمهاتِ لا يعلِّمون أولادَهم وجوبَ الصيامِ وبعضَ أحكامِهِ، فقد يبلغُ الابنُ أو البنتُ ولا يؤمرُ بالصيامِ، ويكثُر هذا في البناتِ؛ إذ إن البنتُ قد تبلغُ بالحيضِ أو غيره، فتستحي أن تخبرَ أهلَها، فتقعُ في أحدِ محظورين: إما أن تفطِرَ الشهرَ، إن كانت معتادةً الفطر قبلَ البلوغِ؛ بناء على أنها صغيرة، وإما أن تصوم أيامَ الحيضِ إذا كانت اعتادت الصيامَ من الصِّغَرِ، بناء على أنها صغيرةٌ، وكلا هذين الفعلين خطأٌ وإثمٌ، فالواجبُ على الأمِّ تعليمُ بناتِها، وعلى الأبِ تربيةُ أولادِه على الصيامِ، منذ نعومةِ أظفارِهم.
رزقنا الله وإياكم علماً نافعاً وعملاً صالحاً ودعوة مجابة، و صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الخطبة الثانية
أما بعد.
فإن من الأخطاءِ الظاهرةِ المنتشرةِ بينَ كثيرٍ من الناسِ في شهرِ الصيامِ الإسرافَ في المأكولات والمشروباتِ والمطعوماتِ، فترى كثيراً من الناسِ يضعُ على موائدِ الإفطارِ والسحورِ ما يكفي الجماعةَ من الناسِ، فيسرفُ في الأكلِ والشربِ في إفطارِه وسحورِه، وما بين ذلك حتى يشعرَ بالامتلاءِ والضيقِ بسببِ ذلك، ولهذا الفعلِ أضرارٌ كثيرةٌ دينيةٌ ودنيويةٌ، وإليك بعض هذه الأضرار:
أولاً:أن هذا الإسرافَ نهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : ( كُلوا واشرَبوا وتصدَّقوا والبسوا من غيرِ إسرافٍ ولا مخيلةٍ)([13]).
ثانياً:إن هذا الإسرافَ يناقضُ المقصودَ من الصيامِ، إذ المقصودُ من الصيامِ أن يكسرَ الجوعَ والظمأَ من حِدَّتِها، فيتذكرُ حالَ الأكبادِ الجائعةِ، من المساكينِ والمحاويجِ، ويقصدُ منه أيضاً تضييقُ مجاري الشيطانِ من العبدِ، وذلك بتضييقِ مجاري الطعامِ والشرابِ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطانَ يجري من ابنِ آدمَ مجرى الدمِ)([14]).
ثالثاً:إن الإكثارَ من المطعوماتِ يفوِّتُ على العبدِ خيراتٍ كثيرةً؛ وذلك أنه (ما ملأَ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه)([15])، فإن العبدَ إذا ملأ بطنَه عند الإفطارِ ثقل عن العبادةِ، وكسل عن الطاعةِ، فيفوته عملُ الليلِ، ثم إذا جاءَ السحورُ أعادَ الكَرَّةَ وملأَ جوفَه بصنوفِ الأطعمة، فيثقل عن عملِ النهارِ، وهكذا دواليك، حتى تفوتَه نفحاتُ هذا الشهرِ ومواسمُ الخير.
رابعاً:إن الإكثار من المطعومات، فيه أيضاً إشغالٌ للأهلِ وإرهاقٌ لهم، وتفويتٌ لمواسمِ الخيراتِ عليهم، حيث تذهبُ أكثرُ أوقاتِهم في إعدادِ الإفطارِ والسحورِ وغيرهما.
خامساً:فيه أيضاً مخالفةٌ لهديِه صلى الله عليه وسلم ، الذي كان يتقلَّلُ من الطعامِ، ويقول: (بحسب ابنِ آدمَ لقيماتٌ يقمن صلبَه، فإن كان لا محالةَ، فثلُثٌ لطعامِه، وثلُثٌ لشرابه، وثلُثٌ لنَفَسِِه)([16]).
أيها الإخوة المؤمنون.
إن من الأخطاءِ التي يقع فيها كثيرٌ من أولياءِ الأمورِ في هذا الشهرِ تضييعَ أولادِهِم، والتفريطَ فيما يجب عليهم، من رعايتِهم وحفظِهم، فكثيرٌ من الآباءِ والأمهاتِ ينشغلُ عن أولادِه في هذه الأيامِ والليالي، إما بعبادةٍ، أو عملٍ يستغرقُ أكثرَ الليلِ، أو دوائرَ واجتماعاتٍ، يُمضِي فيها أغلبَ وقتِه وتأخذُ اهتمامَه، أما أولادُه فلا تسألْ عنهم!! فالأبناءُ في الشوارعِ أو البرارِي أو الأحواشِ إلى وقتِ السحور، وما أدراك ماذا يدرُ في هذه الأماكنِ من الشرورِ، التي يتعرَّضُ لها هؤلاء الأحداثُ؟
فلك أن تتخيلَ جماعة من الصِّغارِ، صغارِ الأسنانِ، أو صغارِ العقولِ يجمعهم مكانٌ، قد توفرت لهم فيه أسبابُ الفسادِ، من قنواتِ البثِّ المباشِر، أو غيرها من وسائلِ الإعلامِ، التي تنشرُ الخنا والفسادَ، ما هو حالهم؟ وماذا سيكون مستقبلُهم؟
وغالباً ما ينتشرُ بين هؤلاءِ التدخينُ بصورةٍ سريعةٍ وكبيرةٍ، وقد ينزلق بعضُهم إلى ما هو أعظمُ وأخطرُ، فإن لم يكن هذا كلُّه، فلا ريبَ أن هؤلاء سيكونون صيداً ثميناً للمفسدين المتربصين.
أما البناتُ، فإن كثيراً من الآباءِ والأمهاتِ لا يدري عنهن شيئاً، لا مَن يكلمْن، ولا مع من يخرُجنَ، ولا من يصادِقنَ، ولا ماذا يشاهدْنَ أو يتابعْنَ من البرامجِ والمسلسلاتِ والأفلامِ.
وبعضُ الأولياءِ تخرجُ بناتُه إلى السوقِ في ساعاتٍ متأخرةٍ، أو يتأخرن في الرجوعِ، يتسكَّعن في الشوارعِ والأسواقِ، مائلاتٍ مميلات،ٍ وهو لا يعلم عنهن شيئا.
ولا شكَّ أن هذا التفريطَ وهذا الاستهتارَ من الأولياءِ عاقبتُه وخيمةٌ على الأسرةِ والمجتمعِ، في الدنيا والآخرة.
فاتقوا الله أيها المؤمنون، وقوموا بما أوجبَ اللهُ عليكم من حفظِ أولادِكم ذكوراً وإناثاً، واعلموا أن سلوكَ أولادِكم غداً هو ثمرةُ تربيتِكم اليومَ، كما قال الأول:
وينشأ ناشئُ الفتيان مِنَّا***على مـــا كانَ عوَّدَه أبوه([17])
فإذا فرَّطتَ اليومَ وأهملتَ تربيةَ فلذاتِ كبدِك، فلا تلُومنَّ إلا نفسَك
فكلُّ امرىءٍ لاقي الذي كان قدَّما وجلُّ حصادِ المرْءِ ما كانَ يزرَعُ
اللهم أصلح أعمالنا وأقوالنا وأحوالنا وأولادنا.
([3]) أخرجه أحمد (8639 )، والدارمي (2720) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، والحديث صححه الهيثمي في مجمع الزوائد (5232).
([4]) أخرجه البخاري (38)، ومسلم (760) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([5]) سورة الكهف (28).
([6]) "متن القصيدة النونية" لابن القيم ص(354).
([7]) سورة آل عمران (133) .
([8]) أخرجه البخاري (1903) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([9]) أخرجه البخاري (1894) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
([10]) أخرجه البخاري (1904)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
([11]) سورة المائدة (101) .
([12]) سورة النحل ( 43).
[13]) أخرجه البخاري معلقا جازما به، وأخرجه أحمد موصولاً (6669 ) والحاكم (4/150)ح( 7188)، وقال: "صحيح الإسناد".
([14]) أخرجه البخاري(2039)، ومسلم(2175) من حديث أم المؤمنين صفية بنت حيي، ويروى من حديث أنس.
([15]) أخرجه أحمد (4/132)، والترمذي (2554)، وابن ماجه(3349)، من حديث المقداد بن معديكرب وقال :"حسن صحيح".
([16]) نفس التخريج السابق.
([17]) ديوان أبي العلاء المعري (1458).