×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:

فقد نقل النووي رحمه الله في باب توقير العلماء والكبار: عن أبي مسعود البدري رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: «استووا ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم، ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»+++ رواه مسلم(432)---.
 وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى، ثم الذين يلونهم»  ثلاثا «وإياكم وهيشات الأسواق»+++ رواه مسلم (432).---

هذان الحديثان الشريفان مضمونهما واحد وهو بيان تقديم أهل الفضل والرشد والعقل والسن على غيرهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم في هذين الحديثين قال: «ليلني منكم» أي في الصلاة والقيام لها، «أولوا الأحلام» أي أصحاب العقول، أولوا الأحلام أي البالغون «والنهى» أي العقول.

وقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : «ليلني منكم» هو ندب لكل من اتصف بهذا الوصف من أولي الأحلام أصحاب البلوغ والعقول أن يتقدم، فالأحلام هنا هي من بلغ سن الرشد، وقيل: بل الأحلام هنا بمعنى النهى أي يقال ذو حلم أي ذو عقل.+++ينظر شرح الإمام النووي على صحيح مسلم (4/155)---

والأمر متقارب والمقصود أن يتقدم أصحاب العقول، والغالب أن العقول والآراء وحسن التدبير مقترن بالسن بأن يجتمع العقل والتجربة والمعرفة، فكلما تقدم الإنسان تجربة وزاد معرفة كان أولى بالتقدم في مثل هذه المواقف العظيمة التي منها التقدم في صفوف الصلاة.

والعلة في توجيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا هو أن أولي الأحلام والنهى يضبطون من المعرفة بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وما يطرأ فيها ليعلموه غيرهم، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : «ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» فجعلهم صلى الله عليه وسلم على نحو من التدرج والتتابع على هذا النحو الذي ذكره في هذا الحديث، أي ثم الذين يلونهم أي في الحل والعقل وهلم جر، كل على حسب منزلته، وهذا ليس نهيا عن تقدم الصغار، أو من ليس موصوفا بهذا الوصف عن أن يتقدموا إلى الصفوف الأول، إنما هو ندب إلى أن يتقدم أصحاب العقول وأهل الرشد إلى هذه المواطن.

أما إذا تقدم غيرهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال في ما يتعلق بالصف الأول «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا»+++صحيح البخاري (615) ---

معنى هذا: أن الصفوف الأول والتقدم هو محل سبق، فقوله: «ليلني» هو ندب، وليس نهيا لغيرهم عن أن يتقدموا، إنما ندب لهؤلاء الموصوفين أن يتقدموا.

وفي الحديث أمران أيضا جاء بهما الخبر الأول التأكيد على تسوية الصفوف في الصلاة، وأن تسوية الصفوف مما يحصل به خير واجتماع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استووا ولا تختلفوا» أي في قيامكم للصلاة، ولا تختلفوا بأن يتقدم أو يتأخر أو يتباعد أو نحو ذلك من أسباب الاختلاف في الصف تقدما وتأخرا وعدم تسوية.

ثم قال صلى الله عليه وسلم : «فتختلف قلوبكم» وهذا تحذير من أن الاختلاف في الصفوف, وعدم إقامة الصف مما يوجب اختلاف القلوب، وذلك أن اختلافهم في الصف يفضي إلى تباعد قلوبهم، وعدم التئامهم واجتماعهم, فيكون سببا لاختلاف قلوبهم ووقوع الشر بينهم.

وفي الحديث الآخر حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «وإياكم وهيشات الأسواق» وهذا تحذير من أن يقع بين أهل الإيمان في صفوف صلاتهم واجتماعهم في مساجدهم ما يقع في الأسواق من الاختلاط وعدم التمايز بين أهل التقدم والسن وبين غيرهم، وهذا التنبيه النبوي هو بيان عظيم مقام الإنسان في وقوفه بين يدي ربه، وأنه ينبغي أن يكون على حال من الالتئام والاجتماع والائتلاف وخلو القلب من الشواغل والاختصام ما يصلح به حاله.

هذان الحديثان فيهما جملة من الفوائد، من فوائدهما:

التأكيد على استواء الصف حيث أمر به النبي صلى الله عليه وسلم بل كان كما في حديث أبي مسعود رضي الله عنه يمسح مناكبهم لتحقيق التسوية بين الصفوف، وفيه أن الاختلاف في الصف يفضي إلى اختلاف القلوب، وهذا يفيد فائدة أن اختلاف المظاهر يفضي إلى اختلاف البواطن.

 ولذلك ينبغي للإنسان أن يحرص على التئام ظاهره مع إخوانه وأن لا يكون نشازا عنهم  لأن ذلك يفضي إلى اختلاف الظواهر.

كما أنه يفيد: أن الالتئام والتوافق في الظاهر ينعكس على الباطن، وبالتالي ينبغي للإنسان أن يتجنب التشبه بأهل النقص على أي حال كانوا، سواء كانوا من أهل الإسلام أو من أهل الكفر، فإن التشبه بالناقص يفضي للإنسان إلى النقص.

وفيه من الفوائد: أن المندوب لأهل العقول وأهل الرشد أن يتقدموا إلى الصفوف الأول، وأن يلحظوا ما يكون من أمر الصلاة لتقويمه وتصويبه وإصلاحه، في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتقدمون لينقلوا عنه ويأخذوا عنه، أما في الزمن بعد النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم يتقدمون لحيازة الفضل بالتقدم إلى الصفوف الأول، ولأجل أن الإمام إذا احتاج إلى أن يستخلف أحدا وجد من أهل الأحلام والنهى من يستخلفه ويقيمه مقامه.

وكذلك فيه من الفوائد: أن الناس في مجالسهم، في مقامهم في الصلاة يكونون على هذا النحو في التتابع، وكذلك في سائر اجتماعاتهم فينبغي أن يقدم أهل الفضل وأهل المكانة وهذا ليس معناه أن يقوم أحد لأحد أو أنه إذا جاء من أولي الأحلام والنهى يقيم غيره، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجل أن يقيم أخاه في المجلس، لكن إذا خص لهم مكان فإنهم يتوجهون إليه، وإلا فإنه يجلس أحدهم حيث ينتهي به الصف.

وفيه أيضا من الفوائد:التحذير من تسوية المساجد بغيرها من الأماكن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وإياكم وهيشات الأسواق» نهاهم عن ذلك أن يكون في مساجدهم من الاختلاف والخصام والتباعد وما يكون في الأسواق من هذا الشأن، بل ينبغي أن يكونوا في مساجدهم على نحو من الالتئام والسكينة ما يتناسب مع أحب البلاد إلى الله خلافا لما يكون عليه الحال في الأسواق التي هي أبغض البلاد إلى الله كما جاء في الحديث.+++ صحيح مسلم (671)---

وفيه أيضا: أن الإنسان إذا كان في الأسواق ينبغي أن يتحرز وأن يبعد عن كل ما يكون سببا للهيشات من خصام واختلاف وشقاق واختلاط ونزاع ونحو ذلك.

اللهم علمنا ما ينفعنا وألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وارزقنا عملا صالحا ترضى به عنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المشاهدات:3178

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:

فقد نقل النووي ـ رحمه الله ـ في باب توقير العلماء والكبار: عن أبي مسعود البدري ـ رضي الله تعالى عنه ـ قَالَ: كَانَ رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا في الصَّلاةِ، ويَقُولُ: «اسْتَوُوا وَلاَ تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِني مِنْكُمْ أُولُوا الأحْلاَمِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» رواه مسلم(432).
 وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «لِيَلِني مِنْكُمْ أُولُوا الأحْلام وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»  ثَلاثاً «وَإيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأسْوَاق» رواه مسلم (432).

هذان الحديثان الشريفان مضمونهما واحد وهو بيان تقديم أهل الفضل والرشد والعقل والسن على غيرهم، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذين الحديثين قال: «لِيَلِني مِنْكُمْ» أي في الصلاة والقيام لها، «أُولُوا الأحْلاَمِ» أي أصحاب العقول، أولوا الأحلام أي البالغون «وَالنُّهَى» أي العقول.

وقوله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ: «لِيَلِني مِنْكُمْ» هو ندبٌ لكل من اتصف بهذا الوصف من أولي الأحلام أصحاب البلوغ والعقول أن يتقدم، فالأحلام هنا هي من بلغ سن الرشد، وقيل: بل الأحلام هنا بمعنى النهى أي يقال ذو حلمٍ أي ذو عقل.ينظر شرح الإمام النووي على صحيح مسلم (4/155)

والأمر متقارب والمقصود أن يتقدم أصحاب العقول، والغالب أن العقول والآراء وحسن التدبير مقترنٌ بالسن بأن يجتمع العقل والتجربة والمعرفة، فكلما تقدم الإنسان تجربةً وزاد معرفةً كان أولى بالتقدم في مثل هذه المواقف العظيمة التي منها التقدم في صفوف الصلاة.

والعلة في توجيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذا هو أن أولي الأحلام والنهى يضبطون من المعرفة بصلاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يطرأ فيها ليعلموه غيرهم، ولذلك قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» فجعلهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ على نحوٍ من التدرج والتتابع على هذا النحو الذي ذكره في هذا الحديث، أي ثم الذين يلونهم أي في الحل والعقل وهلم جر، كلٌ على حسب منزلته، وهذا ليس نهيًا عن تقدم الصغار، أو من ليس موصوفًا بهذا الوصف عن أن يتقدموا إلى الصفوف الأول، إنما هو ندبٌ إلى أن يتقدم أصحاب العقول وأهل الرشد إلى هذه المواطن.

أما إذا تقدم غيرهم فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد قال في ما يتعلق بالصف الأول «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عليه لَاسْتَهَمُوا»صحيح البخاري (615)

معنى هذا: أن الصفوف الأول والتقدم هو محل سبق، فقوله: «لِيَلِني» هو ندب، وليس نهيًا لغيرهم عن أن يتقدموا، إنما ندب لهؤلاء الموصوفين أن يتقدموا.

وفي الحديث أمران أيضًا جاء بهما الخبر الأول التأكيد على تسوية الصفوف في الصلاة، وأن تسوية الصفوف مما يحصل به خيرٌ واجتماع، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «اسْتَوُوا وَلاَ تَخْتَلِفُوا» أي في قيامكم للصلاة، ولا تختلفوا بأن يتقدم أو يتأخر أو يتباعد أو نحو ذلك من أسباب الاختلاف في الصف تقدمًا وتأخرًا وعدم تسوية.

ثم قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ» وهذا تحذير من أن الاختلاف في الصفوف, وعدم إقامة الصف مما يوجب اختلاف القلوب، وذلك أن اختلافهم في الصف يفضي إلى تباعد قلوبهم، وعدم التئامهم واجتماعهم, فيكون سببًا لاختلاف قلوبهم ووقوع الشر بينهم.

وفي الحديث الآخر حديث عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: «وَإيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأسْوَاق» وهذا تحذير من أن يقع بين أهل الإيمان في صفوف صلاتهم واجتماعهم في مساجدهم ما يقع في الأسواق من الاختلاط وعدم التمايز بين أهل التقدم والسن وبين غيرهم، وهذا التنبيه النبوي هو بيان عظيم مقام الإنسان في وقوفه بين يدي ربه، وأنه ينبغي أن يكون على حال من الالتئام والاجتماع والائتلاف وخلو القلب من الشواغل والاختصام ما يصلح به حاله.

هذان الحديثان فيهما جملة من الفوائد، من فوائدهما:

ـــ التأكيد على استواء الصف حيث أمر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بل كان كما في حديث أبي مسعود ـ رضي الله عنه ـ يمسح مناكبهم لتحقيق التسوية بين الصفوف، وفيه أن الاختلاف في الصف يفضي إلى اختلاف القلوب، وهذا يفيد فائدة أن اختلاف المظاهر يفضي إلى اختلاف البواطن.

 ولذلك ينبغي للإنسان أن يحرص على التئام ظاهره مع إخوانه وأن لا يكون نشازًا عنهم  لأن ذلك يفضي إلى اختلاف الظواهر.

كما أنه يفيد: أن الالتئام والتوافق في الظاهر ينعكس على الباطن، وبالتالي ينبغي للإنسان أن يتجنب التشبه بأهل النقص على أي حالٍ كانوا، سواء كانوا من أهل الإسلام أو من أهل الكفر، فإن التشبه بالناقص يفضي للإنسان إلى النقص.

وفيه من الفوائد: أن المندوب لأهل العقول وأهل الرشد أن يتقدموا إلى الصفوف الأول، وأن يلحظوا ما يكون من أمر الصلاة لتقويمه وتصويبه وإصلاحه، في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانوا يتقدمون لينقلوا عنه ويأخذوا عنه، أما في الزمن بعد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإنهم يتقدمون لحيازة الفضل بالتقدم إلى الصفوف الأول، ولأجل أن الإمام إذا احتاج إلى أن يستخلف أحدًا وجد من أهل الأحلام والنهى من يستخلفه ويقيمه مقامه.

وكذلك فيه من الفوائد: أن الناس في مجالسهم، في مقامهم في الصلاة يكونون على هذا النحو في التتابع، وكذلك في سائر اجتماعاتهم فينبغي أن يقدم أهل الفضل وأهل المكانة وهذا ليس معناه أن يقوم أحدٌ لأحد أو أنه إذا جاء من أولي الأحلام والنهى يقيم غيره، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى الرجل أن يقيم أخاه في المجلس، لكن إذا خص لهم مكان فإنهم يتوجهون إليه، وإلا فإنه يجلس أحدهم حيث ينتهي به الصف.

وفيه أيضًا من الفوائد:التحذير من تسوية المساجد بغيرها من الأماكن، فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «وَإيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأسْوَاق» نهاهم عن ذلك أن يكون في مساجدهم من الاختلاف والخصام والتباعد وما يكون في الأسواق من هذا الشأن، بل ينبغي أن يكونوا في مساجدهم على نحو من الالتئام والسكينة ما يتناسب مع أحب البلاد إلى الله خلافًا لما يكون عليه الحال في الأسواق التي هي أبغض البلاد إلى الله كما جاء في الحديث. صحيح مسلم (671)

وفيه أيضًا: أن الإنسان إذا كان في الأسواق ينبغي أن يتحرز وأن يبعد عن كل ما يكون سببًا للهيشات من خصامٍ واختلافٍ وشقاق واختلاط ونزاع ونحو ذلك.

اللهم علمنا ما ينفعنا وألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا وارزقنا عملًا صالحًا ترضى به عنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91422 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87223 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف