×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

شرائد الفوائد / شرائد الفوائد / ميزان العدل في الحديث عن أخطاء الناس

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:2373

قالَ شَيْخُ الإِسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ بَعْدَ ذِكْرِ جَماعَةٍ مِنَ الأَشاعِرَةِ كَأَبِي بَكْرٍ الباقِلَّانِي، وَأَبِي المعالِي الجُوَيْنِي، وَمَنْ تَبِعَهُما:" ثُمَّ إِنَّهُ ما مِنْ هَؤُلاءِ إِلَّا مَنْ لَهُ في الإِسْلامِ مَساعٍ مَشْكُورَةً وَحَسَناتٍ مَبْرُورَةً , وَلَهُ في الرَّدِّ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الإِلْحادِ وَالبِدَعِ وَالانْتِصارِ لِكَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالدِّينِ ما لا يَخْفَى عَلَى مَنْ عَرَفَ أَحْوالَهُمْ , وَتَكَلَّم فِيهِمْ بِعِلْمٍ وَصِدْقٍ وَعَدْلٍ وَإِنْصافٍ.

لَكِنْ لَمَّا الْتَبَسَ عَلَيْهِمْ هَذا الأَصْلُ المأْخُوذُ ابْتِداءً عَنِ المعْتَزِلَةِ وَهُمْ فُضَلاءُ عُقَلاءُ احْتاجُوا إِلَى طَرْدِهِ وَالْتِزامِ لَوازِمِهِ؛ فَلَزِمَهُمْ بِسَبَبِ ذَلِكَ مِنَ الأَقْوالِ ما أَنْكَرَهُ المسْلِمُونَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالدِّينِ، وَصارَ النَّاسُ بِسَبَبِ ذَلِكَ مِنْهُمْ مَنْ يُعَظِّمِهُمْ لَما لَهُمْ مِنَ المحاسِنِ وَالفَضائِلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَذُمُّهُمْ لما وَقَعَ في كَلامِهِمْ مِنَ البِدَعِ وَالباطِلِ. وَخِيارِ الأُمُورِ أَوْسَطُها.

وَهَذا لَيْسَ مَخْصُوصاً بِهَؤُلاءِ، بَلْ مِثْلُ هَذا وَقَعَ لِطَوائِفَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالدِّينِ، وَاللهُ تَعالَى يَتَقَبَّلُ مِنْ جَمِيعِ عِبادِهِ المؤْمِنينَ الحَسناتِ، وَيَتَجاوَزُ لَهُمْ عَنِ السَّيِّئاتِ، ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ الحشر: 10 وَلا رَيْبَ أَنَّ مَنِ اجْتَهَدَ في طَلَبِ الحَقِّ وَالدِّينِ مِنْ جِهَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْطَأَ في بَعْضِ ذَلِكَ فَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ خَطَأَهُ، تَحْقِيقاً لِلدُّعاءِ الَّذِي اسْتَجابَهُ اللهُ لِنَبْيِّهِ وَلِلمُؤْمِنينَ حَيْثُ قالُوا: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَاالبقرة:286 " انْتَهَى مِنْ دَرْءِ تَعارُضِ العَقْلِ وَالنَّقْلِ (2/ 102) .

الاكثر مشاهدة

1. خطبة : أهمية الدعاء ( عدد المشاهدات86450 )
3. خطبة: التقوى ( عدد المشاهدات80850 )
4. خطبة: حسن الخلق ( عدد المشاهدات75161 )
6. خطبة: بمناسبة تأخر نزول المطر ( عدد المشاهدات62355 )
7. خطبة: آفات اللسان - الغيبة ( عدد المشاهدات56608 )
9. خطبة: صلاح القلوب ( عدد المشاهدات53569 )
12. خطبة:بر الوالدين ( عدد المشاهدات51324 )
13. فما ظنكم برب العالمين ( عدد المشاهدات51228 )
14. خطبة: حق الجار ( عدد المشاهدات46288 )
15. خطبة : الإسراف والتبذير ( عدد المشاهدات45867 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف