×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / دروس منوعة / النصيحة الولدية / الدرس (2) من شرح النصيحة الولدية

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:98

رجاء الجنة لمن آمن بهذا الدين.

فإن متُّما على هذا الدين الذي اصطفاه الله واختاره وحرَّم ما سواه، فأرجو أن نلتقيَ حيث لا نخاف فُرقةً، ولا نتوقع إزالةً. ويعلم الله تعالى شوقي إلى ذلك وحرصي عليه، كما يعلم إشفاقي مِنْ أنْ تزِلَّ بأحدِكما قدمٌ، أو تعدل به فتنةٌ، فيحلَّ عليه مِنْ سخط الله تعالى ما يُحِلُّه دارَ البَوارِ، ويُوجب له الخلود في النارِ، فلا يلتقي مع المؤمنين مِنْ سَلَفِهِ، ولا ينفعه الصالحون مِنْ آبائه يومَ لا يُغني {والد عن ولده ولا مولود هو جازٍ عن والده شيئاً إن وعد الله حقٌ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور} [لقمان: 33].

أقسام الوصية

وتنقسم وصيتي لكما قسمين:

فقسم فيما يلزم من أمر الشريعة، أُبيِّن لكما منه ما يجب معرفته، ويكون فيه تنبيهٌ على ما بعده.

وقسمٌ فيما يجب أن تكونا عليه في أمر دنياكما، وتجريان عليه بينكما.

فأما القسم الأول

التصديق بأركان الإيمان

فالإيمانُ باللهِ عزَّ وجلَّ وملائكته وكتبه ورسله، والتصديق بشرائعه؛ فإنه لا ينفع مع الإخلال بشيء من ذلك عمل، والتمسكُ بكتاب الله تعالى جدُّه.

حفظ القرآن والعمل به

والمثابرةُ على حفظه وتلاوته، والمواظبة على التفكر في معانيه وآياته، والامتثال لأوامره، والانتهاء عن نواهيه وزواجره.

التمسك بالكتاب والسنة

رُوِيَ عن النبي ( أن قال: "تركتُ فيكم ما إنْ تَمسَّكتُم به لن تضِلُّوا بعدي: كتابَ الله تعالى وسنتي، عَضُّوا عليها بالنواجذ" .

طاعة الرسول ومحبته

وقد نصح لنا النبي ( وكان بالمؤمنين رحيماً، وعليهم مشفقاً، ولهم ناصحاً، فاعملا بوصيته، واقبلا مِنْ نصحه، وأَثبِتَا في أنفسكما المحبةَ له، والرضا بما جاء به، والاقتداءَ بسنته، والانقيادَ له، والطاعةَ لحكمه، والحرصَ على معرفة سنتِه، وسلوكَ سبيلِه، فإنَّ محبَّتَه تقود إلى الخيْر، وتُنجي مِنَ الهَلَكَةِ والشرِّ.

محبة الصحابة

وأشْرِبا قلوبَكما محبةَ أصحابه أجمعين، وتفضيلَ الأئمةِ منهم الطاهرين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، ونفعنا بمحبتهم، وألزِما أنفسَكما حُسْنَ التأويلِ لما شَجَرَ بينهم، واعتقادَ الجميلِ فيما نُقِلَ عنهم؛ فقد رُوِيَ عن النبي ( أنه قال: "لا تسُبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدُكم مِثْلَ أُحُدٍ ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه". فمن لا يُبلَغُ نَصِيفُ مُدِّهِ مثلُ أُحُدٍ ذهباً، فكيف يُوازَنُ فضلُه، أو يُدْركُ شأوُه؟! وليس منهم رضي الله عنهم إلا من أنفق الكثير.

توقير العلماء والاقتداء بهم

ثم تفضيلُ التابعين ومَنْ بعدَهم مِنَ الأئمة والعلماء ـ رحمهم الله ـ والتعظيمُ لحقهم، والاقتداءُ بهم، والأخذُ بهديهم، والاقتفاءُ لآثارهم، والتحفُّظُ لأقوالِهم، واعتقادُ إصابتهم.

إقام الصلاة

وإقامُ الصلاة؛ فإنَّها عمودُ الدين، وعِمادُ الشريعة، وآكَدُ فرائضِ الملَّةِ في مراعاة طهارتِها، ومراقبةِ أوقاتِها، وإتمامِ قراءتِها، وإكمالِ ركوعها وسجودها، واستدامةِ الخشوع فيها، والإقبالِ عليها، وغيْرِ ذلك من أحكامها وآدابِها في الجماعات والمساجد؛ فإن ذلك شعار المؤمنين، وسَنن الصالحين، وسبيل المتقين.

أداء الزكاة

ثم أداءُ زكاة المال، لا تؤخَّر عن وقتها، ولا يُبخل بكثيرها، ولا يُغفل عن يسيرها، ولتُخْرَجْ مِنْ أطيب جنس، وبأوفى وزن؛ فإنَّ الله تعالى أكرمُ الكرماء، وأحقُّ من اختير له، ولتعْطَ بطيب نفسٍٍ، وتيقُّنٍ أنها بركة في المال وتطهيرٌ له، وتدفع إلى مستحقِّها دونَ مُحاباةٍ ولا متابعة هوى ولا هوادة.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93046 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87997 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف