(وَقَدْكانَ صَدْرُ الصَّحابَةِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ يُواظِبُونَ عَلَىَ السُّنَنِ مُواظَبَتَهُمْ عَلَى الفَرائِضِ، وَلا يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُما في اغْتِنامِ ثَوابِهِما، وَإِنَّما احْتاجَ الفُقَهاءُ إِلَى التَّفْرِقَةِ لما يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ وُجُوبِ الإِعادَةِ وَتَرْكِها وَوُجُوبِ العِقابِ عَلَى التَّرْكِ وَنَفْيِهِ) فَتْحُ البارِي لابْنِ حَجْرِ (3/265)