المتصل: نصيحة لملاك القنوات الفضائية من الشيخ خالد.
المقدم: يقول هل من نصيحة موجهة إلى ملاك القنوات.
الشيخ: على كل حال أنا أقول لهم ما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-سواء كان مالكًا أو مصورًا أو مذيعًا أو معدًا أو مخرجًا أو كل الذين في الإعلام يتذكروا قول النبي –صلى الله عليه وسلم-«مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا»صحيح مسلم (2674) الآن هذا الذي ننقله لو نقرأ آية ويسمعها الناس نحن كلنا شركاء المصور شريك والمخرج والمعد والمقدم والتالي كل هؤلاء شركاء في الخير مع أن القراءة قد يقول قائل طيب قراءة نسمعها من أي جهة أخرى، لكن أي خير توصله إلى الناس لك من الاجر حتى لو لم يسمع أحد حتى لو لم يهتدي لك أجر فكيف إذا ترتب على هذا الهداية.
في المقابل نشر الشر هو إثم في ذاته ولو لم يسمعك أحد لكن إذا سمعك أحد وتأثر ومن دعا إلى ضلالة والضلالة هنا كل انحراف وخروج عن الصراط المستقيم سواء بالإلحاد أو الكفر أو المعصية أو الشرك أو البدعة أو النفاق أو أي نوع من أنواع هذه الخصال التي ذمتها الشريعة وهي أصول الفساد في الدنيا أدى إلى ضلالة كان له من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من اوزارهم شيئًا وهذه قضية خطيرة.
ولهذا أنا ادعو ملاك القنوات إلى أن يتبعوا الله الذين يصرفون هذه الأموال سيسألون عن كل درهم فإن لك موقفا بين يدي الله فسيسأل عن كل فلس درهم ريال دولار صرفته من أين اكتسبته؟ فيما أنفقته؟ هل ستقول يا رب أنفقته في إضلال عبادك في حرفهم عن الحق في طمس نورك وفي إضعاف رسالة نبيك إذا كان هذا جوابك فتحمل.