×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / عقيدة / إذا خلص المؤمنون من النار واقتص فيما بينهم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: المؤمنون الذين يخرجون من النار يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض، فهل من فنيت حسناته يرد إلى النار؟ الجواب: لا يعود أحد إلى النار؛ لأنهم خلصوا منها، كما في حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا خلص المؤمنون من النار، حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا، أذن لهم بدخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده، لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل بمنزله كان في الدنيا»+++البخاري (2440)---، فهذه القنطرة جسر بين الجنة والنار  فيقتص فيما بينهم من المظالم أي من  الحقوق، وهذا فيما لم يمض فيه القصاص قبل ذلك، ولماذا أخر القصاص إلى هذا الموضع؟ وما شأنه؟ الله أعلم بذلك، فالله هو الملك الحق المبين، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، فقضى أن تقضى هذه الحقوق ويقتص بها في هذا الموضع، وذلك لا يستوجب عقوبة، وإنما يترتب عليه إما تأخر في دخول الجنة، أو تفاوت في المنازل، ولكن لا يعود إلى النار، لأنه قد نجى منها، والله أعلم.

المشاهدات:8815

السؤال:

المؤمنون الذين يخرجون من النار يُوقَفون على قنطرة بين الجنة والنار، فيُقْتَصُّ لبعضهم من بعض، فهل من فنيت حسناته يُرد إلى النار؟

الجواب:

لا يعود أحد إلى النار؛ لأنهم خلصوا منها، كما في حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، حُبِسُوا بِقَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَتَقَاصُّونَ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا نُقُّوا وُهُذِّبُوا، أُذِنَ لَهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ، فَوالَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَأَحَدُهُمْ بِمَسْكَنِهِ فِي الجَنَّةِ أَدَلُّ بِمَنْزِلِهِ كَانَ فِي الدُّنْيَا»البخاري (2440)، فهذه القنطرة جسر بين الجنة والنار  فيُقْتَصُّ فيما بينهم من المظالم أي من  الحقوق، وهذا فيما لم يمض فيه القصاص قبل ذلك، ولماذا أُخِّرَ القصاص إلى هذا الموضع؟ وما شأنه؟ الله أعلم بذلك، فالله هو الملك الحق المبين، لا معقب لحكمه، ولا رادَّ لقضائه، فقضى أن تقضى هذه الحقوق ويقتص بها في هذا الموضع، وذلك لا يستوجب عقوبة، وإنما يترتب عليه إما تأخر في دخول الجنة، أو تفاوت في المنازل، ولكن لا يعود إلى النار، لأنه قد نجى منها، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89654 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف