السؤال:
ما حكم التسمية بعبد النبي؟
الجواب:
التعبيد بأحد المخلوقات لا يجوز، ولو كان أشرفهم وأعظمهم منزلةً، وهو النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز لأحد أن يسمي ابنه أو يتسمَّى بعبد النبي، أو عبد الحسين، أو عبد المسيح، وما أشبه ذلك؛ فإن هذا من المنكر، والعبودية لله تعالى؛ {وَأَنَّ المَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} سورة الجن: الآية 18 ، ويقول الله جل وعلا في محكم آياته: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} سورة البقرة ، الآية 21
وإذا أطلق على أحد مثل هذا الاسم فعليه أن يغيِّره، إما باسم آخر، أو يضيف كلمة (رب)، فيصير الاسم عبد رب النبي، وما أشبه ذلك.