×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / عقيدة / ما معنى الإيمان والإخلاص

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما معنى الإيمان والإخلاص؟ الجواب: الإيمان هو الإقرار المستلزم للإذعان والقبول. هذا أصح وأصوب وأخصر ما قيل في تعريف الإيمان، والتعبير بالإقرار أفضل من التعبير بالتصديق؛ لأن الإقرار أعظم من التصديق؛ لأن الإقرار فيه معنى السكون والاطمئنان، تقول: قر الماء إذا سكن، ثم هذا الإقرار بالقلب يستلزم أمرين: الإذعان والقبول، فالإذعان هو التسليم للأحكام، والقبول هو التسليم للأخبار؛ لأن الإيمان فيه أمور خبرية، كالخبر عن الله تعالى، وأنه لا إله إلا هو، وأنه العلي العظيم، ولم يكن له كفوا أحد، فالإيمان بهذا أمر عقدي قلبي، ويكون ذلك بأن يعقد قلبه على هذا الأمر فيقر به ويقبله. أما فيما يتصل بالجانب الآخر، وهو الأحكام، فالله سبحانه وتعالى يقول مثلا: {وأقيموا الصلاة}+++سورة البقرة: الآية 43---، كيف يتحقق الإيمان في إقامة الصلاة؟ أن يقبل ذلك اعتقادا بوجوبها، وإذعانا بالتزامها، والخضوع لحكم الله جل وعلا. أما ما يتصل بالإخلاص، فالإخلاص من الإيمان، ففي الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان»+++رواه مسلم (35) عن أبي هريرة رضي الله عنه---، فلا إله إلا الله هي معنى الإخلاص، وهي أن لا يكون في قلبك إقبال على غير الله تعالى، فتقصد بعملك الله دون سواه، فابتغاء وجه الله بالأعمال هو الإخلاص، وصرفه لغير الله ليس بإخلاص، وفي الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه»+++رواه مسلم (2985) عن أبي هريرة رضي الله عنه---، والله أعلم.

المشاهدات:10058

السؤال:

ما معنى الإيمان والإخلاص؟

الجواب:

الإيمان هو الإقرار المستلزم للإذعان والقبول. هذا أصح وأصوب وأخصر ما قيل في تعريف الإيمان، والتعبير بالإقرار أفضل من التعبير بالتصديق؛ لأن الإقرار أعظم من التصديق؛ لأن الإقرار فيه معنى السكون والاطمئنان، تقول: قرّ الماء إذا سكن، ثم هذا الإقرار بالقلب يستلزم أمرين: الإذعان والقبول، فالإذعان هو التسليم للأحكام، والقبول هو التسليم للأخبار؛ لأن الإيمان فيه أمور خبرية، كالخبر عن الله تعالى، وأنه لا إله إلا هو، وأنه العلي العظيم، ولم يكن له كفوًا أحد، فالإيمان بهذا أمر عقدي قلبي، ويكون ذلك بأن يعقد قلبه على هذا الأمر فيقر به ويقبله.

أما فيما يتصل بالجانب الآخر، وهو الأحكام، فالله سبحانه وتعالى يقول مثلًا: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}سورة البقرة: الآية 43، كيف يتحقق الإيمان في إقامة الصلاة؟ أن يقبل ذلك اعتقادًا بوجوبها، وإذعانًا بالتزامها، والخضوع لحكم الله جلَّ وعلا.

أما ما يتصل بالإخلاص، فالإخلاص من الإيمان، ففي الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»رواه مسلم (35) عن أبي هريرة رضي الله عنه، فلا إله إلا الله هي معنى الإخلاص، وهي أن لا يكون في قلبك إقبالٌ على غير الله تعالى، فتقصِدُ بعملك الله دون سواه، فابتغاء وجه الله بالأعمال هو الإخلاص، وصرفه لغير الله ليس بإخلاص، وفي الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: «أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِيَ غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ»رواه مسلم (2985) عن أبي هريرة رضي الله عنه، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف