السؤال: قول الله تعالى: {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين}+++سورة الأعراف: الآية 175---، كيف ينسلخ الإنسان من آيات الله؟ الجواب: أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذا الخبر ويبلغه للناس، فالأمر بالتلاوة هو أمر بالتبليغ، {نبأ الذي آتيناه آياتنا} أي: خبر الذي أعطيناه آياتنا، وهي الآيات الشرعية التي بها يزكو الإنسان ويرتفع، لكنه لم ينتفع بها، وانفك منها وانسلخ منها كما تنسلخ الحية من جلدها، وكما يسلخ جلد الشاة عنها، بحيث لا يعلق به شيء من اللحم، وهذا يدل على أن الآيات لم تصل قلبه، وأن الإيمان لم ينفذ إلى قلبه، وإنما كانت في ظاهره وشكله، ولذلك سرعان ما تهاوى ذلك المنظر، وزال ذلك الشكل، ظهر الأمر على حقيقته، وأنه عار من كل هداية وإيمان وتقوى، وأن علمه كان ظاهريا فقط، والله أعلم.

السؤال:

قول الله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}سورة الأعراف: الآية 175، كيف ينسلخ الإنسان من آيات الله؟

الجواب:

أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذا الخبر ويبلغه للناس، فالأمر بالتلاوة هو أمر بالتبليغ، {نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا} أي: خبر الذي أعطيناه آياتنا، وهي الآيات الشرعية التي بها يزكو الإنسان ويرتفع، لكنه لم ينتفع بها، وانفك منها وانسلخ منها كما تنسلخ الحية من جلدها، وكما يسلخ جلد الشاة عنها، بحيث لا يعلق به شيء من اللحم، وهذا يدل على أن الآيات لم تصل قلبه، وأن الإيمان لم ينفذ إلى قلبه، وإنما كانت في ظاهره وشكله، ولذلك سرعان ما تهاوى ذلك المنظر، وزال ذلك الشكل، ظهر الأمر على حقيقته، وأنه عار من كل هداية وإيمان وتقوى، وأن علمه كان ظاهريًّا فقط، والله أعلم.