×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / تفسير / الحكمة من الجمع في قوله:فلنعم المجيبون.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: في قول الله: {ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون}+++سورة الصافات: الآية 75---،لماذا أتت الآية بصيغة الجمع؟ الجواب: هذه الآية فيها بشارة عظيمة لكل من قصد الله عز وجل وتوجه إليه بالدعاء، أنه سيجد من الله عز وجل إجابة؛ لأن الله تعالى قال: (فلنعم المجيبون)، فلا أحد يجيب الداعي ويقيم العثرات كما يفعل رب الأرض والسموات، سبحانه وبحمده، وأما مجيء ذلك بصيغة الجمع، فالله تعالى يخبر عن نفسه بالإفراد أحيانا كما في قوله تعالى: (قل هو الله أحد) وهذا واضح لا إشكال فيه؛ لأنه سبحانه واحد أحد، وأحيانا يعبر الله عن نفسه بالجمع، وذلك في آيات عديدة، والعرب تطلق الجمع وتقصد الواحد على وجه التعظيم، كما في هذه الآية، وكما في قوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}+++سورة الحجر الآية 9---، وقوله: (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا)+++سورة الأعراف من الآية 11---، وقوله: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)+++سورة المؤمنون الآية 115---، فالجمع هنا للتعظيم  وليس للتعدد.

المشاهدات:7402

السؤال:

في قول الله: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ}سورة الصافات: الآية 75،لماذا أتت الآية بصيغة الجمع؟

الجواب:

هذه الآية فيها بشارة عظيمة لكل من قصد الله عز وجل وتوجه إليه بالدعاء، أنه سيجد من الله عز وجل إجابة؛ لأن الله تعالى قال: (فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ)، فلا أحد يجيب الداعي ويقيم العثرات كما يفعل رب الأرض والسموات، سبحانه وبحمده، وأما مجيء ذلك بصيغة الجمع، فالله تعالى يخبر عن نفسه بالإفراد أحيانًا كما في قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وهذا واضح لا إشكال فيه؛ لأنه سبحانه واحد أحد، وأحيانًا يعبر الله عن نفسه بالجمع، وذلك في آيات عديدة، والعرب تطلق الجمع وتقصد الواحد على وجه التعظيم، كما في هذه الآية، وكما في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}سورة الحجر الآية 9، وقوله: (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا)سورة الأعراف من الآية 11، وقوله: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)سورة المؤمنون الآية 115، فالجمع هنا للتعظيم  وليس للتعدد.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف