السؤال:
ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل))؟
الجواب:
هذا الحديث في الترمذيحديث رقم (2948).عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحالُّ المرتحل»، قال: وما الحال المرتحل؟! قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره، كلما حلّ ارتحل» وإسناده ضعيف، ومعنى (كلما حل ارتحل) أنه يقرأ القرآن وكلما ختمه رجع إلى أوله حتى يختمه مرة أخرى وهكذا، والقرآن بركة، وشفاء لأصحابه، فمن أكثر من قراءته وأدام تدبره انفتح له من العلم ما لا يحصل له بغيره، وحصل له من انشراح الصدر ما لا يحصل بغيره، ولذلك من أكبر أسباب إخفاقاتنا الشخصية والعامة، قلة نصيبنا من القرآن، ولما كانت الأمة مقبلة على القرآن بلغت الآفاق في وقت وجيز، ولما انحسر اهتمامها به، وانصرفت إلى غيره، قل تأثيرها وانتشارها.