×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / فضائيات / دعم الله للمؤمنين بالملائكة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:4053

المقدم: أعود شيخي إلى الدروس المستفادة من غزوة بدر، ونحن في ذكراها منع الدعم الإلهي من الله ـ جل وعلا ـ بالملائكة عندما نزلوا يقاتلون مع رسول الهدى وأصحابه ودور الدعاء أيضًا في تلك المعركة في تحقيق يرجي أن نبين مهمة الدعم الإلهي والاستغاثة الدائمة لله جل وعلا.

الشيخ: ربط القلب بالله –عز وجل-مما يحقق النصر حتى لو انكسر الإنسان ولم يدرك ما يريد فالله ـ تعالى ـ يقول: ﴿فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ[غافر: 77] فجعل النبي –صلى الله عليه وسلم-بين أمرين؛ إما أن يرى ما وعد به من النصر، وإما أن يتوفى قبل ذلك فالله تعالى بالغ أمره ـ جل وعلا ـ وقاض حكمه لا راد لما قضى شاء الناس أو أبوا تم ذلك على عين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو لم يتم ليس لك من الأمر شيئًا الأمر كله لله جل وعلا.

فالمطلوب من المؤمن أن يعلق قلبه بالله ـ عز وجل ـ وأن يعرف إنما ينصر بلجئه إلى الله  ـ عز وجل ـ واعتصامه وإظهار الفقر والمسكنة له، الصحابة لم يكونوا في قوة وكثرة ومنعة أكثر منهم في حنين، ومع ذلك لم يكن هناك نصر، بل حصل من الإصابة والانكسار في أول الأمر ما فرق هذا الجمع، عجبتهم كثرتهم ففرق الله هذا الجمع وكان النصر على عدد من الصحابة رضي الله عنهم.

السبب هو أن الإنسان إذا اعتمد على نفسه خذل، وإذا رد الأمر إلى قوته وحولته لم يكن له نصر وتوفيق إنما النصر من عند الله، فالنصر من عند الله يأتي به من يشاء ويمنحه من يشاء ومن أعظم ما يستنزل به النصر اللجأ إلى الله، ولذلك قال النبي –صلى الله عليه وسلم-كما في الصحيح من حديث سعد ـ رضي الله عنه ـ «إنَّما تُرزَقونَ، وتُنصَرونَ بضعفائِكُم»سنن الترمذي (1702)، وسنن أبي داود (2594) النصر الحقيقي إنما يحصل باللجأ إلى الله –عز وجل-والاعتماد عليه فمن من صدق في إقباله على الله انتصر وفاز بمطلوبه وأول المطالب هو غلبته على هواء نفسه وأدائه حق ربه.

فيما يتعلق بهذا الدعاء الجانب الأول فيما يتعلق بعون الله ـ عز وجل ـ الله ـ تعالى ـ يقول: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ[ غافر: 51] كفر الله النصر للمؤمنين ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[الروم: 47] لكن الشأن في ماذا؟ في أن يحقق وصف النصر الله لم يكن وكان حق على النصر الناس إنما نصر المؤمنين، فكل من كان ألصق بوصف الإيمان كان له من النصر بقدر ما معه، فلك من النصر بقدر ما معك من الإيمان والنصر هنا ليس فقط النصر على النفس، النصر على الشيطان وهو أكبر عدو مرصد، النصر على الأعداء، النصر على المتربصين، النصر على الخصوم الظاهرين والمستترين هو بكل معانيه، فالنصر يكون من الله ـ عز وجل ـ الله تعالى أتى محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ من القدرة أنه نصر مسيرة شهر بما يقذفه الله في قلوب أعدائه، وهذا مشاهد الآن هذه الأمة على كثرة ما فيها من تخلف على كثرة ما فيها من الضعف من تفرق من نزاع، يعني أنت لما تلتفت في الدنيا كلها وين المشاكل؟ كلها في العالم الإسلامي في العالم العربي على وجه الخصوص، المشاكل هنا إما عند المسلمين مما عند العرب وإن تعدتهم راحت للمسلمين، المسلمين العرب أو المسلمين يعني أهل الإسلام عربي وغير عربي.

هذه المشاكل التي تحيط ما وزنها في إضعاف الأمة؟ بمعنى هل ذهب بريق هذا الدين؟ هل انفض الناس عنه؟ أقوى دين انتشارًا في العالم هو الإسلام، وهذا التخوف من الدنيا كلها من هذا الدين واضح، يعني قد لا يستطيعون أن يقولون نحن نحارب الإسلام؛ لأنه سيستترون ويخرجون عما يزعمونه من حرية، وما إلى ذلك فيأتون بألقاب وإرهاب عنف ما إلى ذلك من العناوين التي هي ستار للحرب على الإسلام.

طبعا نحن لا نقول: إنه ليس هناك إرهاب يجب أن يحارب، لا أنا أقول: بالتأكيد هناك إرهاب يجب أن يحارب، وأن يقوم أهله لكن الكلام على أنه هناك هجمة ما يشك أحد أن هذه البقعة من العالم مستهدفة من جهات عديدة لما فيها من كنوز لما فيها من خيرات لما تتميز به من تميز عن العالم كله، يعني لم يبقى شيء متميز في هذه الدنيا إلا هذه الدنيا التي تميزت بموروثها وما معها وإلا يرحم الله.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف