×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / فضائيات / حرب الفضاء( القنوات الفضائية)

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:4063

المقدم: من هنا مشاهدينا الكرام نتحدث مع شيخنا ونبدأ الحديث من مشارب الفضاء في رمضان شيخ خالد حياك الله من جديد والحديث عن مشارب الفضاء القنوات الفضائية نتحدث عن أكثر من أربعمائة قناة فضائية تبث على العالم العربي وعلى الإسلامي أكثر كذلك كيف يكون الاعتدال فيما يبث وكيف يكون منهج المسلم الصائم في المتابعة؟

الشيخ: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد.

لفت نظري توصيفك للحلقة بأنها حرب الفضاء الحرب أولها كلام كما قال الشاعر والحقيقة أن الحرب اليوم ليست كلمة فقط، الحرب كلمة وصورة ومقطع وحرف فهي أكثر من أن تكون كلمة لأن العرب في ذلك الوقت كانت الوسيلة الإعلامية التي يتداولنها بينهم هي الكلمة ولذلك كان العرب يحتفون بهذه الوسيلة لإظهار عظيم تأثيرها كانوا يعلقون أبرز أبيات الشعر على الكعبة أقدس مكان عند العرب في ذلك اليوم.

اليوم الأمور انفتحت وأصبح الحرف له دور، والكلمة لها دور والصورة لها دور والصورة قد تكون أبلغ من الكلام في كثير من الأحيان ولذلك التأثير الذي ينتج عن الوسائل الإعلامية لا يستهم به إلا غافل.

ولهذا ينبغي أن يعرف أن هذا الحديث ليس تخويفًا وليس إرهابًا من هذه أو فوبيا إعلام إنما هو توصيف للواقع ؛ لنعرف كيف يمكن أن تستغل هذه القنوات وهذه الوسائل وهذا الفضاء في نشر الخير ومحاصرة الشر، في تأكيد القيم المباركة الطيبة التي يسعد بها الإنسان، وفي محاصرة وتضييق القيم الرديئة التي هي تدمير للفرد وتدمير للكلمة والصورة والقناة بالتأكيد أنها مؤثرة، والعناية بها ليست محصورة بفئة يعني لا نظن أنه الكلام عن خطر الإعلام هو فقط كلام لا يقدمه إلا من له نزعة دينية أو له جذور إسلامية، بل الصحف تتحدث عن الغزو الأمريكي للثقافة الفرنسية من خلال الأفلام ومن خلال الإعلام، وكيف للفرنسيون قلقون على مقومات الثقافة الفرنسية التي تأثرت كثيرًا بالطوفان الإعلامي الأمريكي قل مثل هذا في كل دول العالم.

فالقضية ليست تخويفًا ولا تهويلًا إنما هو توصيف الواقع حتى نعرف إن هذا القادم الجديد، وهذا التأثير الحاصل من هذه القنوات ما مداه؟! وكيف نوجهه ؟وكيف نتوقى شروره ونحقق مصالحه على مستوى الفرد وعلى مستوى المجموعة وعلى مستوى الأمة وعلى مستوى الوطن على جميع المستويات على المستوى العلمي، الثقافي، التنموي، الديني؟ نحن بحاجة إلى أن نعتني بهذا الفضاء.

هذا الكم الكبير من القنوات وأنا استغرب أنه فقط أربعمائة قناة الواقع أنه القنوات يصعب إحصائها ويمكن تقصد القنوات المتحدثة باللغة العربية وأما اليوم المجال مفتوح.

المقدم: في العالم تفتح كل أربعين يوم تفتح قناة في العالم.

الشيخ: طيب هذا العدد الكبير المهول للقنوات على شتى توجهاتها واختلاف لغاتها واختلاف أفكارها ومشاربها لا شك أن الواعي يعيي خطورة ترك الحبل على غاربه ودون وضع ضوابط للإنسان كائنا ما كان والمسلم على وجه الخصوص؛ لأن المسلم يتميز برسالة هذا ليس تميزًا يخلعه يفكر على قوم، إنما تميز رباني الله ـ تعالى ـ يقول: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[الذاريات: 56]، ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[آل عمران: 110].

فالمسلم له من الخصوصية ما ينبغي أن يعرفه طبعا كل صاحب ثقافة يقول هذا الكلام له خصوصية، لكن خصوصيتك ليس شيئًا تكتسبه بذاتك أو تورده من أجدادك، إنما هو بمنهج إلهي الله ـ تعالى ـ بعث به أشرف رسله وأنزل به أحسن كتبه ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[الإسراء: 9] فنحن نحتاج إلى أن نتلمس من خلال هذا المنهج القرآني من خلال هذا المنهج النبوي كيف نتعامل مع الإعلام سواء في رمضان أو في غير رمضان القضية لا تنحصر في رمضان لكن حمى الإعلام تشتد ومزمار سباق للإعلاميين على شتى اهتماماتهم برمضان، وبالتالي يأتي ضرورة الحديث عن هذا الموضوع في رمضان ليس لأنه لا يكون تغييرًا إلا في رمضان لكن إقبال الناس على وسائل الإعلام، التسابق الإعلاميين لتقديم ما لديهم وسائل الإعلام تخطط لهذا الموسم على مر سنة، فبالتالي يحتاج إلى عناية ورعاية.

المادة التالية

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف