×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / مناسك / أوجه الذكر أيام التشريق

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

الجواب: أيام التشريق أيام ذكر لله عز وجل، كما في صحيح الإمام مسلم عن نبيشة الهذلي  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل"، والذكر فيها يكون بمطلق بالتكبير والتهليل والتحميد والتسبيح، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، فعمر كان يكبر في خيمته في منى فيكبر من حول الخيمة، فيسمع التكبير أهل المسجد فيكبرون، حتى ترتج منى تكبيرا، وهذا من الذكر الذي شرعه الله تعالى للحجاج في قوله: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} +++ سورة البقرة آية رقم 203 --- والأيام المعدودات هي أيام التشريق، إذا الذكر في هذه الأيام يكون باللسان، ويكون أيضا بإقامة الصلوات في أوقاتها؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام هذه الصلوات في هذه الأيام في أوقاتها، فكان يصلي كل صلاة في وقتها، ولا يجمع، إنما كان يصلي الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقته، ويصليها قصرا. ومن الذكر لزوم هذه البقعة، وحبس النفس فيها، ولكن هذا ليس بواجب، إنما هو من أوجه الذكر التي يتقرب بها المؤمن لله عز وجل؛ تعظيما له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، (أليس بقاء الحاج في منى من الواجبات؟!). ومن أوجه الذكر، المبيت ليالي التشريق في منى؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم بات فيها ليلة الحادي عشر، وليلة الثاني عشر، وليلة الثالث عشر، وهذا المبيت واجب في قول جمهور العلماء، وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه سنة. 

المشاهدات:8088
الجواب:
أيام التشريق أيام ذكر لله عز وجل، كما في صحيح الإمام مسلم عن نبيشة الهذلي  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيام التشريق أيام أكل وشربٍ وذكر لله عزَّ وجل"، والذكر فيها يكون بمطلق بالتكبير والتهليل والتحميد والتسبيح، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، فعمر كان يكبر في خيمته في منى فيكبر من حول الخيمة، فيسمع التكبير أهل المسجد فيكبرون، حتى ترتج منى تكبيرًا، وهذا من الذكر الذي شرعه الله تعالى للحجاج في قوله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أيام مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى} سورة البقرة آية رقم 203 والأيام المعدودات هي أيام التشريق، إذًا الذكر في هذه الأيام يكون باللسان، ويكون أيضًا بإقامة الصلوات في أوقاتها؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام هذه الصلوات في هذه الأيام في أوقاتها، فكان يصلي كل صلاة في وقتها، ولا يجمع، إنما كان يصلي الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقته، ويصليها قصرًا.
ومن الذكر لزوم هذه البقعة، وحبس النفس فيها، ولكن هذا ليس بواجب، إنما هو من أوجه الذكر التي يتقرب بها المؤمن لله عز وجل؛ تعظيمًا له، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل، (أليس بقاء الحاج في منى من الواجبات؟!).
ومن أوجه الذكر، المبيت ليالي التشريق في منى؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم بات فيها ليلة الحادي عشر، وليلة الثاني عشر، وليلة الثالث عشر، وهذا المبيت واجب في قول جمهور العلماء، وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه سنة. 

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف