×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / مناسك / متى يرمي جمرة العقبة.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال:  متى يبتدئ وقت رمي جمرة العقبة؟  الجواب: الصواب أنه يبتدئ من وقت الإذن بالدفع، وبالتالي إذا جاء شخص الساعة الثانية قبل الفجر، فله أن يرمي جمرة العقبة. هناك قول قال عنه الترمذي: هو قول أكثر أهل العلم، أنهم لا يرمون حتى تطلع الشمس. وفي قول: أنهم لا يرمون حتى يطلع الفجر. والذي يظهر أنه يرمي إذا وصل، ويدل لهذا أن أسماء رضي الله عنها رمت الجمرة، ثم صلت الفجر في رحلها، فقيل لها: لقد غلسنا! فقالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن»+++ رواه البخاري (1679)، ومسلم (1291). ---، فدل هذا على أن الرمي كان مبكرا، ومقتضى التوسعة للناس في التقدم، أن يرموا متى وصلوا، وهذا ما فهمه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ حيث كان يقدم ضعفة أهله عند المشعر ليلة جمع، فيذكرون الله عز وجل ما شاءوا، ثم يدفعون قبل دفع الإمام، وقبل وقوفه، فيصلون منى، ويرمون إما مع الفجر، أو بعده، فهذا يدل على أنه متى ما وصل رمى. وأما حديث: ((يا بني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس))+++ رواه أحمد (2082)، وأبو داود (1940)، والنسائي (3064)، والترمذي (893)، وابن ماجه (3025)، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه الترمذي، وابن حبان (3869).---، فمحمول على  الاستحباب لمن كان مستطيعا، فالرمي بعد طلوع الشمس هو الأفضل، وليس محمولا على المنع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم ضعفة أهله بالليل قبل الفجر، وفهم جماعة من الصحابة أن هذا التقديم يشمل الرمي، والعلة في التقدم ليست للتوقي من زحمة الناس في الانصراف من مزدلفة، إنما لتوقي زحمة الناس عند رمي جمرة العقبة.  

المشاهدات:5966
السؤال
متى يبتدئ وقت رمي جمرة العقبة؟ 
الجواب:
الصواب أنه يبتدئ من وقت الإذن بالدفع، وبالتالي إذا جاء شخص الساعة الثانية قبل الفجر، فله أن يرمي جمرة العقبة.
هناك قول قال عنه الترمذي: هو قول أكثر أهل العلم، أنهم لا يرمون حتى تطلع الشمس. وفي قول: أنهم لا يرمون حتى يطلع الفجر.
والذي يظهر أنه يرمي إذا وصل، ويدل لهذا أن أسماء رضي الله عنها رمت الجمرة، ثم صلت الفجر في رحلها، فقيل لها: لقد غلسنا! فقالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن للظعن» رواه البخاري (1679)، ومسلم (1291). ، فدل هذا على أن الرمي كان مبكرًا، ومقتضى التوسعة للناس في التقدم، أن يرموا متى وصلوا، وهذا ما فهمه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما؛ حيث كان يقدم ضعفة أهله عند المشعر ليلة جمع، فيذكرون الله عزَّ وجل ما شاءوا، ثم يدفعون قبل دفع الإمام، وقبل وقوفه، فيصلون منى، ويرمون إما مع الفجر، أو بعده، فهذا يدل على أنه متى ما وصل رمى.
وأما حديث: ((يا بني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس)) رواه أحمد (2082)، وأبو داود (1940)، والنسائي (3064)، والترمذي (893)، وابن ماجه (3025)، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وصححه الترمذي، وابن حبان (3869).، فمحمول على  الاستحباب لمن كان مستطيعًا، فالرمي بعد طلوع الشمس هو الأفضل، وليس محمولاً على المنع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم ضعفة أهله بالليل قبل الفجر، وفهم جماعة من الصحابة أن هذا التقديم يشمل الرمي، والعلة في التقدم ليست للتوقي من زحمة الناس في الانصراف من مزدلفة، إنما لتوقي زحمة الناس عند رمي جمرة العقبة.
 

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93793 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف