الجواب:
لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة عمل، ما قيل إنه صلى، أو جلس يذكر الله، أو ما إلى ذلك؛ وذلك أن اليوم كان قد مضى في نوع من العمل المتواصل، نتج عنه تعب يحتاج معه إلى راحة، استعدادًا لليوم التالي، ولذلك اختلف الصحابة هل أوتر النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة أو لا؟ والذي عليه الظاهر من حاله عمومًا، أنه أوتر صلى الله عليه وسلم، بناء على أنه لم يكن يدع الوتر صلى الله عليه وسلم، ثم استيقظ صلى الله عليه وسلم.