الجواب:
قبل أن تطلع الشمس، خرج صلى الله عليه وسلم من مزدلفة، نفر، مشى من المزدلفة، وفي هذا مخالفة، خالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعمله المشركون في موضعهم، في الموضع الأول في دفعهم من عرفة إلى مزدلفة، حيث كانوا يدفعون قبل غروب الشمس، وفي دفعهم من المزدلفة، حيث إنه دفع قبل شروق الشمس، هم كانوا يقولون: أشرق ثبير - ثبير جبل في جهة المشرق من المزدلفة - يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، يعني كيما ننصرف، فكانوا ينتظروا حتى تشرق الشمس، والنبي صلى الله عليه وسلم ذهب، ولم ينتظر الشمس حتى تطلع، بل مضى صلى الله عليه وسلم.