الجواب:
الجماع هو أعظم المحظورات إثمًا وأثرًا؛ لأنه يترتب عليه فساد الحج، إذا وقع قبل التحلل الأول، بخلاف باقي المحظورات، فإنه يترتب عليها الكفارة فقط.
فالحج الفاسد، لا تبرأ به الذمة، ويلزم قضاؤه من العام القابل، ولا يخرج منه الإنسان، بل يلزمه المضي فيه وإتمامه، كما لو كان صحيحًا، لقول الله تعالى: ﴿وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ(، وهذا مثل لو أفطر الإنسان في نهار رمضان متعمدًا، فإنه يجب عليه الإمساك بقية اليوم إلى أن تغرب الشمس، ولا يجوز له أن يفطر بحجة أن صومه قد فسد.