×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / مناسك / أخص أعمال العشر من ذي الحجة

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

إن أخص أعمال هذا الموسم هو ذكر الله -جل وعلا-، قال الله تعالى: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات}+++ سورة الحج. الآية 28. ---، قال ابن عباس: هي أيام العشر. وفي البخاري+++ حديث رقم (969).--- عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه  وسلم أنه قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء». والمقصود أن هذه الأيام فضلها كبير، وأجرها عظيم، ومن أجرها أن العمل فيها فاق حتى الجهاد، إلا من خرج بنفسه وماله، ولم يرجع من ذلك بشيء، ولذلك ينبغي أن نحرص على عمارة هذه الأيام بكل عمل صالح، وبكل ما يقربنا إلى الله عز وجل وأن نجتهد في حفظ أنفسنا، ويكون ذلك بأمرين: الأول: المسابقة في الخيرات. والثاني: كف النفس عن الخطايا والسيئات. ونحتسب الأجر عند الله تعالى في ذلك، ونستحضر شريف الزمان، وشريف الحال؛ فإنها أيام ذكر لله عز وجل ، فمن استحضر هذا كان على خير.

المشاهدات:8207
- Aa +
إن أخص أعمال هذا الموسم هو ذكر الله -جلَّ وعلا-، قال الله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} سورة الحج. الآية 28. ، قال ابن عباس: هي أيام العشر.
وفي البخاري حديث رقم (969). عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه  وسلم أنه قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: «ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء».
والمقصود أن هذه الأيام فضلها كبير، وأجرها عظيم، ومن أجرها أن العمل فيها فاق حتى الجهاد، إلا من خرج بنفسه وماله، ولم يرجع من ذلك بشيء، ولذلك ينبغي أن نحرص على عمارة هذه الأيام بكل عمل صالح، وبكل ما يُقربنا إلى الله ـ عزَّ وجل ـ وأن نجتهد في حفظ أنفسنا، ويكون ذلك بأمرين:
الأول: المسابقة في الخيرات.
والثاني: كف النفس عن الخطايا والسيئات.
ونحتسب الأجر عند الله تعالى في ذلك، ونستحضر شريف الزمان، وشريف الحال؛ فإنها أيام ذكر لله ـ عزَّ وجل ـ، فمن استحضر هذا كان على خير.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89657 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف