×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / دروس المصلح / الحديث وعلومه / قوة الحجاج / الدرس(4) من التعليق على رسالة قوة الحجاج

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

30- وأما كلامه في خلاس فمردود، فإنه ممن أخرج له البخاري ومسلم: وقال فيه أحمد بن حنبل: ثقة. وكذا قال: روى عن علي وأبي هريرة من صحيفة. ومن كان هذا حاله لا يوصف حديثه بالوضع. 31- وحديث عباس بن مرداس يدخل في حد الحسن على رأي الترمذي، ولا سيما بالنظر إلى مجموع هذه الطرق، والله الموفق. وقد ورد ما في الحديث في أحاديث أخرى تذكر ما تيسر منها: 32- فمنها ما أخرجه مسلم في ((صحيحه))، والنسائي، وابن ماجه، عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء)). 33- وعند أحمد وصححه ابن حبان والحاكم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثا غبرا)). 34- وعند أحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((إن الله يباهي ملائكته بعبيده عشية عرفة .. .. الحديث)). 35- وعند ابن خزيمة وابن حبان في ((صحيحهما)) وأخرجه البزار وأبو يعلى والبيهقي، عن جابر رفعه: ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاجين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي. فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة. وزاد البيهقي: ((فتقول الملائكة: إن فلانا فيهم، وهو مرهق. قال: فيقول الله عز وجل: {قد غفرت لهم})). 36- وهذا الحديث، وإن لم يكن فيه ذكر المغفرة لأصحاب التبعات، لكن هو شاهد لبعض حديث ابن عمر رابع أحاديث الباب. 37- وقد أخرج مالك في (الموطأ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما رؤي الشيطان يوما هو أصغر ولا أدحر، ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذلك إلا لما يرى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظام)). هذا مرسل. وقد وصله الحاكم من حديث أبي الدرداء. 38- ومنها ما أخرجه البزار والطبراني وصححه ابن حبان من حديث ابن عمر في حديث طويل مرفوع، وفيه: ((فإن وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا، اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم، وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج)). 39- ومنها ما أخرجه البيهقي من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مائة مرة، ثم يقرأ: {قل هو الله أحد}. مائة مرة، ثم يقول: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلينا معهم). مائة مرة، إلا قال الله عز وجل: ((يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني، وأثنى علي، وصلى على نبيي، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف)). وسنده ضعيف. 40- قال البيهقي: ليس في سنده من ينسب إلى الوضع، ويشهد لأصل الحديث قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. فإن جميع المعاصي حتى التبعات دون الشرك. والله أعلم.

المشاهدات:2731

30- وأما كلامه في خلاس فمردود، فإنه ممن أخرج له البخاري ومسلم:
وقال فيه أحمد بن حنبل: ثقة.
وكذا قال: روى عن علي وأبي هريرة من صحيفة.
ومن كان هذا حاله لا يوصف حديثه بالوضع.
31- وحديث عباس بن مرداس يدخل في حد الحسن على رأي الترمذي، ولا سيما بالنظر إلى مجموع هذه الطرق، والله الموفق.
وقد ورد ما في الحديث في أحاديث أخرى تذكر ما تيسر منها:
32- فمنها ما أخرجه مسلم في ((صحيحه))، والنسائي، وابن ماجه، عن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي الملائكة، فيقول ما أراد هؤلاء)).
33- وعند أحمد وصححه ابن حبان والحاكم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبرا)).
34- وعند أحمد والطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((إن الله يباهي ملائكته بعبيده عشية عرفة .. .. الحديث)).
35- وعند ابن خزيمة وابن حبان في ((صحيحهما)) وأخرجه البزار وأبو يعلى والبيهقي، عن جابر رفعه: ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثاً غبراً ضاجين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي. فلم ير يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة.
وزاد البيهقي: ((فتقول الملائكة: إن فلاناً فيهم، وهو مرهق. قال: فيقول الله عز وجل: {قد غفرت لهم})).
36- وهذا الحديث، وإن لم يكن فيه ذكر المغفرة لأصحاب التبعات، لكن هو شاهد لبعض حديث ابن عمر رابع أحاديث الباب.
37- وقد أخرج مالك في (الموطأ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما رؤي الشيطان يوماً هو أصغر ولا أدحر، ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذلك إلا لما يرى من تنزل الرحمة، وتجاوز الله تعالى عن الذنوب العظام)).
هذا مرسل. وقد وصله الحاكم من حديث أبي الدرداء.
38- ومنها ما أخرجه البزار والطبراني وصححه ابن حبان من حديث ابن عمر في حديث طويل مرفوع، وفيه: ((فإن وقف بعرفة فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً، اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم، وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج)).
39- ومنها ما أخرجه البيهقي من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف، فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مائة مرة، ثم يقرأ: {قل هو الله أحد}. مائة مرة، ثم يقول: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وعلينا معهم). مائة مرة، إلا قال الله عز وجل: ((يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني، وأثنى علي، وصلى على نبيي، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له، وشفعته في نفسه، ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف)). وسنده ضعيف.
40- قال البيهقي: ليس في سنده من ينسب إلى الوضع، ويشهد لأصل الحديث قوله تعالى:
{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}.
فإن جميع المعاصي حتى التبعات دون الشرك.
والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات91535 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات87247 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف