×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / حديث / حديث(اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم)

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم»؟ الجواب: في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورا»+++رواه البخاري (432)، ومسلم (777) عن ابن عمر رضي الله عنهما.---، وفيه الندب إلى أن يجعل الإنسان من صلاته في بيته، ولكن ما هي الصلاة المشروعة في البيت؟ بينها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»+++رواه البخاري (731)، ومسلم (781) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.---،  فالصلاة التي يستحب أن تكون في البيت هي صلاة النافلة، وأما الفرائض فالأفضل أن تصلى في المسجد إلا أن يكون هناك فضيلة ترجح بأن تصلى في غير المسجد، مثل أن يجد جماعة في غير المسجد، ولا يجدها في المسجد، والفضيلة المتصلة بذات العبادة مقدمة على الفضيلة المتصلة بمكانها، والصلاة في المسجد فضيلة مكان، وصلاة الجماعة تتصل بالعبادة ذاتها، فالأفضل في المكتوبة أداؤها في المسجد مطلقا، سواء كانت مؤداة، أو مقضية، أو فائتة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة»، والألف واللام في (المكتوبة) للاستغراق، والله أعلم.

المشاهدات:6051

السؤال:

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم»؟

الجواب:

في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورًا»رواه البخاري (432)، ومسلم (777) عن ابن عمر رضي الله عنهما.، وفيه الندب إلى أن يجعل الإنسان من صلاته في بيته، ولكن ما هي الصلاة المشروعة في البيت؟ بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة»رواه البخاري (731)، ومسلم (781) عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.،  فالصلاة التي يستحب أن تكون في البيت هي صلاة النافلة، وأما الفرائض فالأفضل أن تصلى في المسجد إلا أن يكون هناك فضيلة ترجح بأن تصلى في غير المسجد، مثل أن يجد جماعة في غير المسجد، ولا يجدها في المسجد، والفضيلة المتصلة بذات العبادة مقدمة على الفضيلة المتصلة بمكانها، والصلاة في المسجد فضيلة مكان، وصلاة الجماعة تتصل بالعبادة ذاتها، فالأفضل في المكتوبة أداؤها في المسجد مطلقًا، سواء كانت مؤداة، أو مقضية، أو فائتة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : «أفضل الصلاة صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة»، والألف واللام في (المكتوبة) للاستغراق، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89901 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف