×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / بيوع / حكم المساهمة في الشركات التي تعلن أنها صارت إسلامية

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حكم المساهمة في الشركات التي تعلن أنها صارت إسلامية الجواب: الشركات التي تحرص على أسلمة أنظمتها والبعد عن المعاملات المحرمة، لاشك أنه ينبغي أن تشجع، ومن تشجيعها أن يتعامل معها فيما يمكن التعامل معها في المعاملات التجارية، فإذا كانت أسلمتها حقيقية لا حيلية؛ لأن بعض الشركات تعلن الأسلمة والحقيقة أن الأسلمة صورية، أو أسلمة حيلية، يعني يحتالون عن الربا المحرم بربا ملفوف، ففي هذه الحال نقول: الأسلمة لاشك أنها مطلب ينبغي أن نسعى جميعا إلى تحقيقه، وإلى دعمه، لكن ينبغي ألا ننخدع أيضا بالأسلمة الصورية والأسلمة الحيلية التي في حقيقة الأمر، هي تغيير صورة، وليس تغييرا حقيقيا لمنهج الشركة، فإذا خلت الشركة من المحرم فيجوز التعامل معها، كما أن الشركات التي عليها مؤاخذة، لا بأس بالتعامل معها في المعاملات المباحة، كما مر معنا قبل قليل فيما يتعلق بالبنوك الربوية، يجوز التعامل مع البنوك الربوية في المعاملات المباحة التي ليس فيها محظور، من جهة العلاقة بين المستفيد والمصرف. كذلك لا حرج في التعامل مع الشركات التي عليها مؤاخذات في معاملات مباحة، لكن من باب تنشيط هذه الشركة إلى العودة إلى إصلاح نظامها، وأسلمة معاملاتها أننا نحثها قد يكون الحث بالامتناع عن التعامل معها في المعاملات ولو كانت مباحة.

المشاهدات:3271

حكم المساهمة في الشركات التي تعلن أنها صارت إسلامية

الجواب: الشركات التي تحرص على أسلمة أنظمتها والبعد عن المعاملات المحرمة، لاشك أنه ينبغي أن تُشجَّع، ومن تشجيعها أن يتعامل معها فيما يُمكن التَّعامل معها في المعاملات التجارية، فإذا كانت أسلمتها حقيقية لا حِيَليَّة؛ لأن بعض الشركات تعلن الأسلمة والحقيقة أن الأسلمة صورية، أو أسلمة حيَليَّة، يعني يحتالون عن الربا المحرم بربا ملفوف، ففي هذه الحال نقول: الأسلمة لاشك أنها مطلب ينبغي أن نسعى جميعًا إلى تحقيقه، وإلى دعمه، لكن ينبغي ألا ننخدع أيضًا بالأسلمة الصورية والأسلمة الحِيَليَّة التي في حقيقة الأمر، هي تغيير صورة، وليس تغييرًا حقيقيًّا لمنهج الشركة، فإذا خلت الشركة من المحرَّم فيجوز التعامل معها، كما أن الشركات التي عليها مؤاخذة، لا بأس بالتعامل معها في المعاملات المباحة، كما مرَّ معنا قبل قليل فيما يتعلق بالبنوك الربويَّة، يجوز التعامل مع البنوك الربوية في المعاملات المباحة التي ليس فيها محظور، من جهة العلاقة بين المستفيد والمصرف.

كذلك لا حرج في التعامل مع الشركات التي عليها مؤاخذات في معاملات مباحة، لكن من باب تنشيط هذه الشركة إلى العودة إلى إصلاح نظامها، وأسلمة معاملاتها أننا نحثُّها قد يكون الحث بالامتناع عن التعامل معها في المعاملات ولو كانت مباحة.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف