السؤال:
في العزاء يقولون: قراءة الفاتحة على روح المرحوم فلان، فهل يشرع هذا؟
الجواب:
قراءة الفاتحة على الأموات ليس لها أصل في السنة، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة أنه قال لأصحابه: الفاتحة على روح حمزة، الفاتحة على روح خديجة، وقد ماتا في زمانه وهما من أحب الناس إليه، فلم يندب إليه الناس، ولا أصحابه فعلوا ذلك بعده، فهذا عمل محدث، ويكفي أن يذكرهم بالدعاء للميت.
لكن لو أن أحدًا قرأ الفاتحة وأهدى ثوابها لأحد من الأموات، فلا حرج، وهو يدخل في جملة ما هو معروف من إهداء ثواب العمل للأموات، وما من أحد من المسلمين يعمل عملا ويهديه إلى ميت مسلم إلا وصل إليه ثوابه، والله أعلم.