×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / إقامة المآتم وهل تعتبر صدقة ينتفع بها الميت

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: عندنا في ليبيا التفاخر في العزاء، في الأكل والشرب، واستئجار الخدم والطباخات، وصرف مبالغ باهظة، فهل هذه صدقة على الميت، أو إهلاك لمال الأيتام؟ الجواب: على كل حال هذا الذي تذكر موجود في كثير من البلدان، وصارت المآتم تشبه الولائم والأعراس والأفراح، وتكلف أهل الميت كثيرا! وهدي النبي صلى الله عليه وسلم على خلاف هذا، فلم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يظهر هذه الولائم، وهذه الطرق التي يسلكها الناس في جنائزهم، ويعظم البلاء عندما تحمل التركة هذه المصاريف من غير اختيار الورثة، أو من مال الأيتام إذا كان الورثة قاصرين، وهذا لا شك أنه مزيد إشكال وبلاء ينبغي التنبه له، فلذلك لا يجوز أن يكون هذا من مال الأيتام، ومن فعله أيضا من ماله فإنه يكون قد أحدث في الدين ما ليس منه. ولذلك أحذر من هذه الولائم، وليقتصر الأمر على التعزية التي يحصل بها جبر المصاب، دون إرهاقه وتحميله ما لا يطيق، والآن أصبحت المآتم مصيبة زائدة على مصيبة الموت، هؤلاء قوم مصابون بميتهم، وبفقدهم من يحبون، ثم يحملون من التكاليف التي جرت بها العادات، أو ألفها الناس، أو يعيب الناس من لا يفعلها، من غير سلطان. ونحن نستطيع أن نغير هذه العادات، فهي ليست شيئا لا يمكن تجاوزه وتعديله، ومن سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن السنة الحسنة أن يترك الإنسان مثل هذه الأعمال عندما يكون في مثل هذا الموقف، والله أعلم.

المشاهدات:6141
السؤال:
عندنا في ليبيا التفاخر في العزاء، في الأكل والشرب، واستئجار الخدم والطباخات، وصرف مبالغ باهظة، فهل هذه صدقة على الميت، أو إهلاك لمال الأيتام؟
الجواب:
على كل حال هذا الذي تذكر موجود في كثير من البلدان، وصارت المآتم تشبه الولائم والأعراس والأفراح، وتُكلف أهل الميت كثيرًا! وهدي النبي صلى الله عليه وسلم على خلاف هذا، فلم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يُظهر هذه الولائم، وهذه الطرق التي يسلكها الناس في جنائزهم، ويعظم البلاء عندما تُحمل التركة هذه المصاريف من غير اختيار الورثة، أو من مال الأيتام إذا كان الورثة قاصرين، وهذا لا شك أنه مزيد إشكال وبلاء ينبغي التنبه له، فلذلك لا يجوز أن يكون هذا من مال الأيتام، ومن فعله أيضًا من ماله فإنه يكون قد أحدث في الدين ما ليس منه.
ولذلك أحذر من هذه الولائم، وليقتصر الأمر على التعزية التي يحصل بها جبر المصاب، دون إرهاقه وتحميله ما لا يُطيق، والآن أصبحت المآتم مصيبة زائدة على مصيبة الموت، هؤلاء قومٌ مصابون بميتهم، وبفقدهم من يحبون، ثم يُحملون من التكاليف التي جرت بها العادات، أو ألفها الناس، أو يعيب الناس من لا يفعلها، من غير سلطان.
ونحن نستطيع أن نغير هذه العادات، فهي ليست شيئًا لا يمكن تجاوزه وتعديله، ومن سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن السنة الحسنة أن يترك الإنسان مثل هذه الأعمال عندما يكون في مثل هذا الموقف، والله أعلم.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف