×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / مات أبواه وهو عاق لهما..

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: أنا كنت أعق والدي، وقد مات، فماذا علي بعد وفاته أن أعمل له؛ ليقبل الله توبتي ويغفر ذنبي؟ الجواب: الواجب عليه التوبة إلى الله تعالى، ومن تاب تاب الله عليه، هذا من جانب حق الله -عز وجل، وأما فيما يتعلق بحق الوالد فيمكنه أن يبر والده بعد موته، بالدعاء له، وصلة أقاربه، وحفظ عقوده، وكثرة ذكره بخير، وما أشبه ذلك من الأعمال، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما»+++ رواه أحمد (16059)، وأبو داود (5142)، وابن ماجه (3664) عن أبي أسيد الساعدي ، وصححه ابن حبان (418)، والحاكم (7260) ووافقه الذهبي.---. أرجوا أن يكون هذا من أسباب الخلوص من ذلك التقصير، ومن صدق الله -عز وجل- وندم فالندم توبة، وسييسر الله له من أسباب الهداية والخروج من أوزار المعصية وشؤمها، ما يعينه على سلوك الطريق المستقيم، والله أعلم.

المشاهدات:10826
السؤال:
أنا كنت أعق والدي، وقد مات، فماذا عليَّ بعد وفاته أن أعمل له؛ ليقبل الله توبتي ويغفر ذنبي؟
الجواب:
الواجب عليه التوبة إلى الله تعالى، ومن تاب تاب الله عليه، هذا من جانب حق الله -عز وجل، وأما فيما يتعلق بحق الوالد فيمكنه أن يَبَرَّ والده بعد موته، بالدعاء له، وصلة أقاربه، وحفظ عقوده، وكثرة ذكره بخير، وما أشبه ذلك من الأعمال، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما» رواه أحمد (16059)، وأبو داود (5142)، وابن ماجه (3664) عن أبي أسيد الساعدي ، وصححه ابن حبان (418)، والحاكم (7260) ووافقه الذهبي..
أرجوا أن يكون هذا من أسباب الخلوص من ذلك التقصير، ومن صدق الله -عز وجل- وندم فالندم توبة، وسييسر الله له من أسباب الهداية والخروج من أوزار المعصية وشؤمها، ما يعينه على سلوك الطريق المستقيم، والله أعلم.
المادة السابقة
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

3. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات89960 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات86964 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف