×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / قراءة القرآن عند المقابر.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: هل يجوز أن أجلس عند القبر وأقرأ القرآن وأهدي ثوابه إلى الميت؟ الجواب: قراءة القرآن عبادة، والمقابر ليست محلا للتعبدات بقراءة القرآن والصلاة، بل النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا)) +++أخرجه البخاري (432)، ومسلم (777). ---. فقصد المقابر للتعبد هو غير مشروع بأي نوع من أنواع التعبدات، إلا ما يتعلق بالدعاء للأموات والاتعاظ والاعتبار؛ فهذا لا يكون إلا في المقبرة، لكن ما عدا هذا من الصدقة ما عدا هذا من الصلاة، ما عدا هذا من قراءة القرآن وأوجه البر والإحسان، هذا مما ليس يجري في المقابر قصدا، لا تقصد المقابر لذلك. لكن لو أنه ذهب إلى المقبرة، وأثناء انتظاره للجنازة قرأ شيئا من القرآن، أو وهو في طريقه لزيارة المقابر قرأ شيئا من القرآن للاعتبار والاتعاظ فهذا لا بأس به؛ لأنه لم يقصد هذا المكان للتعبد. أما أن يذهب إلى القبر ليقرأ حتى يهدي الثواب، نقول: ما حاجة إهدائه للثواب، الثواب يحصل بكونك عند القبر، وكونك في أي مكان، بل حتى ولو كنت في أقصى ما يكون من الدنيا إذا عملت صالحا وأهديته إلى من تحب من الأحياء والأموات، فإنه يصل فذلك إهداء الثواب، ولا يلزم أن يكون عند القبر، إنما الذي يكون عند القبر هو السلام على الميت، والدعاء له. وهكذا الدعاء له عند قبره ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كان أيضا الدعاء يكون في غير المقابر. لكن لا بد أن ندرك مسألة مهمة في مسألة القبور، وهي لماذا شرعت زيارة القبور؟ شرعت لمقصدين: المقصد الأول: نفع الزائر؛ كيف نفع الزائر؟ نفع الزائر باتباع السنة وبالاتعاظ والاعتبار بشهود المقابر، لذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة» +++أخرجه بنحوه مسلم في صحيحه (977) ---، هذه الفائدة المتعلقة بالزائر. أما الفائدة الثانية: فهي متعلقة بأصحاب القبور بالمقبورين وهي: السلام عليهم، والدعاء لهم. فالسلام عليهم مما ينفعهم لذلك لما تقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، فأنت تدعو الله تعالى لهم بالسلامة، والسلامة تقتضي أن يوسع لهم في قبورهم، وأن يؤمنون من العذاب، وما إلى ذلك؛ لأن السلامة هي النجاة من المهلكات والمخوفات. هذا ما يتصل بمقصود الزيارة، هذا هو المقصود الشرعي، ما عدا هذا مما يفعله بعض الناس من قصد القبور لإطعام الطيور، قصد القبور لقراءة القرآن، قصد القبور للصلاة، قصد القبور للنذور، قصد القبور لدعاء الأموات كل هذا من الزيارات البدعية، بل هي المقصود من النهي أولا: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)).

المشاهدات:19134

السؤال:

هل يجوز أن أجلس عند القبر وأقرأ القرآن وأُهدي ثوابه إلى الميت؟

الجواب:

قراءة القرآن عبادة، والمقابر ليست محلًا للتعبدات بقراءة القرآن والصلاة، بل النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا)) أخرجه البخاري (432)، ومسلم (777). . فقصد المقابر للتعبد هو غير مشروع بأي نوع من أنواع التعبدات، إلا ما يتعلق بالدعاء للأموات والاتعاظ والاعتبار؛ فهذا لا يكون إلا في المقبرة، لكن ما عدا هذا من الصدقة ما عدا هذا من الصلاة، ما عدا هذا من قراءة القرآن وأوجه البر والإحسان، هذا مما ليس يجري في المقابر قصدًا، لا تقصد المقابر لذلك.

لكن لو أنه ذهب إلى المقبرة، وأثناء انتظاره للجنازة قرأ شيئًا من القرآن، أو وهو في طريقه لزيارة المقابر قرأ شيئًا من القرآن للاعتبار والاتعاظ فهذا لا بأس به؛ لأنه لم يقصد هذا المكان للتعبد.

أما أن يذهب إلى القبر ليقرأ حتى يهدي الثواب، نقول: ما حاجة إهدائه للثواب، الثواب يحصل بكونك عند القبر، وكونك في أي مكان، بل حتى ولو كنت في أقصى ما يكون من الدنيا إذا عملت صالحًا وأهديته إلى من تحب من الأحياء والأموات، فإنه يصل فذلك إهداءُ الثواب، ولا يلزم أن يكون عند القبر، إنما الذي يكون عند القبر هو السلام على الميت، والدعاء له. وهكذا الدعاء له عند قبره ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن كان أيضًا الدعاء يكون في غير المقابر.

لكن لا بد أن ندرك مسألة مهمة في مسألة القبور، وهي لماذا شُرعت زيارة القبور؟ شُرعت لمقصدين:

المقصد الأول: نفع الزائر؛ كيف نفع الزائر؟ نفع الزائر باتباع السنة وبالاتعاظ والاعتبار بشهود المقابر، لذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إني كنتُ نهَيْتُكم عن زيارةِ القبورِ فزورُوها فإنها تُذَكِّرُ الآخرةَ» أخرجه بنحوه مسلم في صحيحه (977) ، هذه الفائدة المتعلقة بالزائر.

أما الفائدة الثانية: فهي متعلقة بأصحاب القبور بالمقبورين وهي: السلام عليهم، والدعاء لهم. فالسلام عليهم مما ينفعهم لذلك لما تقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، فأنت تدعو الله تعالى لهم بالسلامة، والسلامة تقتضي أن يوسع لهم في قبورهم، وأن يؤمنون من العذاب، وما إلى ذلك؛ لأن السلامة هي النجاة من المهلكات والمخوفات.

هذا ما يتصل بمقصود الزيارة، هذا هو المقصود الشرعي، ما عدا هذا مما يفعله بعض الناس من قصد القبور لإطعام الطيور، قصد القبور لقراءة القرآن، قصد القبور للصلاة، قصد القبور للنذور، قصد القبور لدعاء الأموات كل هذا من الزيارات البدعية، بل هي المقصود من النهي أولًا: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها)).

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94004 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف