×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / جنائز / أفضل الأعمال التي تهدى للأموات.

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: سائل والده متوفى يقول: ما أفضل الأعمال الصالحة التي تهدى للميت؛ أن أفطر الصائمين أو أن اعتمر عنه، أو ماذا؟ الجواب : الأفضل فيما يهدى إلى الأموات هو الدعاء لهم؛ لماء جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» +++أخرجه مسلم (1631)---، فهذا أفضل ما يكون مما يهدى إلى الأموات ويوصل إليهم، فإن أوصل إليهم شيئا من العمل بعد ذلك ففضله لا يتعلق بالميت إنما فضله يتعلق بفضل العمل وأجره، يعني الأنفع هو الأفضل؛ فإذا كانت كفالة الأيتام هذا أعظم أجرا؛ إذا كانت كفالة طلبة العلم هذا أكبر وأكبر في الفضل، إذا كان نشر العلم هذا أكبر أبواب البر والطاعة والإحسان في هذا الزمان، يعني هو فيما يتعلق بالفضيلة وعظم الأجر كما هو حال الحي؛ فلا فرق في الثواب بين عمل الحي وما يهدي للميت، فإن عظم في حق الحي فكذلك هو فيما إذا أهدي إلى الميت.

المشاهدات:12441
السؤال:
سائل والده متوفى يقول: ما أفضل الأعمال الصالحة التي تهدى للميت؛ أن أفطر الصائمين أو أن اعتمر عنه، أو ماذا؟
الجواب :
الأفضل فيما يُهدى إلى الأموات هو الدعاء لهم؛ لماء جاء في الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاث: مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» أخرجه مسلم (1631)، فهذا أفضل ما يكون مما يُهدى إلى الأموات ويوصل إليهم، فإن أوصل إليهم شيئًا من العمل بعد ذلك ففضله لا يتعلق بالميت إنما فضله يتعلق بفضل العمل وأجره، يعني الأنفع هو الأفضل؛ فإذا كانت كفالة الأيتام هذا أعظم أجرًا؛ إذا كانت كفالة طلبة العلم هذا أكبر وأكبر في الفضل، إذا كان نشر العلم هذا أكبر أبواب البر والطاعة والإحسان في هذا الزمان، يعني هو فيما يتعلق بالفضيلة وعِظم الأجر كما هو حال الحي؛ فلا فرق في الثواب بين عمل الحي وما يُهدي للميت، فإن عظم في حق الحي فكذلك هو فيما إذا أهدي إلى الميت.
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93806 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89673 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف