×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / زكاة / دفع الزكاة للخادم والسائق

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم دفع الزكاة للخادم والسائق؟ الجواب: إعطاء الزكاة للعاملين والعاملات في الدور والمنازل أو غيرها من المرافق، إذا كان العامل من أهل الزكاة -وهو الغالب فيمن يستقدم لمثل هذه المهن كالسائق والخادم، أنهم من أهل الفاقة والحاجة، وأنهم يعولون من يحتاجون إلى قوته أو كسوته أو القيام عليه في بلاده - فلا بأس في دفع الزكاة إليهم، لكن أحذر من المن؛ لأن من الناس من يدفع الزكاة للعامل في بيته، ثم يحتسبها عليه منة ويقول: أنا أعطيتك زكاة، فإذا كان عنده اختلال في أي نوع من أنواع المطلوب منه في العمل، جعل ذلك سيفا عليه، والله جل وعلا قد نهى عن المن والأذى في الصدقة، وبين أن ذلك من أسباب بطلانها وإحباطها، فأنا أحذر من المن، ولكن من حيث الأصل يجوز دفع الزكاة لأهل الزكاة كالفقراء والمساكين وغيرهم ممن ذكرهم الله تعالى في الآية، ولو كانوا تحت يد الإنسان من حيث العمل، ومن حيث الأجرة، كمن استأجرهم للعمل كالسائقين والعاملات في المنازل. فالخلاصة: أنه يجوز دفع الزكاة، لكن لا يجوز احتساب هذا من الرواتب، ولا يجوز المن عليهم بهذا، ولا يعد هذا مكافأة عمل، لأن بعض الناس يعده مكافأة على العمل، فإذا رآه يتقن في العمل أعطاه من الزكاة، وإذا كان مقصرا في عمله لم يعطه من الزكاة، فينبغي التفطن له. ونسأل الله التوفيق.  

المشاهدات:10010

السؤال:

ما حكم دفع الزكاة للخادم والسائق؟

الجواب:

إعطاء الزكاة للعاملين والعاملات في الدور والمنازل أو غيرها من المرافق، إذا كان العامل من أهل الزكاة -وهو الغالب فيمن يستقدم لمثل هذه المهن كالسائق والخادم، أنهم من أهل الفاقة والحاجة، وأنهم يعولون من يحتاجون إلى قوته أو كسوته أو القيام عليه في بلاده - فلا بأس في دفع الزكاة إليهم، لكن أُحذِّر من المنِّ؛ لأنَّ من الناس من يدفع الزكاة للعامل في بيته، ثم يحتسبها عليه مِنَّةً ويقول: أنا أعطيتك زكاة، فإذا كان عنده اختلال في أي نوع من أنواع المطلوب منه في العمل، جعل ذلك سيفًا عليه، والله جلَّ وعلا قد نهى عن المنِّ والأذى في الصدقة، وبيَّن أن ذلك من أسباب بطلانها وإحباطها، فأنا أحذر من المنِّ، ولكن من حيث الأصل يجوز دفع الزكاة لأهل الزكاة كالفقراء والمساكين وغيرهم ممن ذكرهم الله تعالى في الآية، ولو كانوا تحت يد الإنسان من حيث العمل، ومن حيث الأجرة، كمن استأجرهم للعمل كالسائقين والعاملات في المنازل.

فالخلاصة: أنه يجوز دفع الزكاة، لكن لا يجوز احتساب هذا من الرواتب، ولا يجوز المنُّ عليهم بهذا، ولا يُعدُّ هذا مكافأة عمل، لأن بعض الناس يعده مكافأة على العمل، فإذا رآه يتقن في العمل أعطاه من الزكاة، وإذا كان مقصرًا في عمله لم يعطه من الزكاة، فينبغي التفطن له. ونسأل الله التوفيق.

 

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف