×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / حكم استمرار الصوم باستعمال المانع لإيقاف الدم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حكم استمرار الصوم باستعمال المانع لإيقاف الدم يشترط لجواز استعمال المانع لإيقاف الدم الخارج المعتاد شرطان: الشرط الأول: أن لا يكون فيه ضرر على الآخذ، يعني: لا يضر المرأة إذا أخذته؛ لأن هذا حبس لدم فاسد. الثاني: أن لا يؤدي إلى اضطراب. الثالث وهو الشرط الأخير: أن يكون ذلك بمشورة طبية، ولماذا تأخذ المشورة الطبية؟ لأنه في بعض الأحيان تأخذ حبة بطريقتها وتصرفها وتقديرها فلا يمنع ثم تقع حائرة، فتقع الإشكالية والاضطراب: هل هي طاهر فتصوم أو هي حائض فلا تصوم؟ وعلى كل حال! إذا أخذت المرأة هذه الحبوب وامتنع الدم من الخروج فإن صيامها صحيح؛ لأن بعض الأخوات تأخذ المانع وتصوم ثم تقول: سأقضي الأيام، وليس هناك قضاء لأنها لم تفطر هذه الأيام وصيامها صحيح، لكن من حيث أخذ هذه الحبوب يشترط له ما ذكرت من شروط، فينبغي أن لا يؤدي ذلك إلى ضرر، وأن لا يؤدي إلى اضطراب، وأن يكون بمشورة طبية. السؤال: فيما لو لم تأخذ هذه المرأة الحائض الحبوب، هل نقول: بأنها ضيعت على نفسها فرصا عظيمة، ضيعت الأجر والخير، ربما هذا هو حال كثير من الأخوات؟ الجواب: صحيح. هذه الإشكالية تقع عند مجموعة من الأخوات أنها تقول: أنا لا أريد أن يفوتني الخير، هي لن يفوتها الخير إذا احتسبت الأجر عند الله عز وجل فيما جرى من مانع، فإنها طائعة لله عز وجل بامتناعها من الصيام لأجل الحيض، لكن إن شاءت أن تأخذ إذا رأت هذه القيود، فلا حرج إن شاء الله.

المشاهدات:4244

حكم استمرار الصوم باستعمال المانع لإيقاف الدم

يُشترط لجواز استعمال المانع لإيقاف الدم الخارج المعتاد شرطان:

الشرط الأول: أن لا يكون فيه ضرر على الآخذ، يعني: لا يضرُّ المرأة إذا أخذته؛ لأن هذا حبس لدم فاسد.

الثاني: أن لا يؤدي إلى اضطراب.

الثالث وهو الشرط الأخير: أن يكون ذلك بمشورة طبية، ولماذا تأخذ المشورة الطبية؟ لأنه في بعض الأحيان تأخذ حبَّة بطريقتها وتصرُّفها وتقديرها فلا يمنع ثم تقع حائرة، فتقع الإشكالية والاضطراب: هل هي طاهرٌ فتصوم أو هي حائض فلا تصوم؟

وعلى كل حال! إذا أخذت المرأة هذه الحبوب وامتنع الدم من الخروج فإن صيامها صحيح؛ لأنَّ بعض الأخوات تأخذ المانع وتصوم ثم تقول: سأقضي الأيام، وليس هناك قضاء لأنها لم تفطر هذه الأيام وصيامها صحيح، لكن من حيث أخذ هذه الحبوب يُشترط له ما ذكرت من شروط، فينبغي أن لا يؤدي ذلك إلى ضرر، وأن لا يؤدي إلى اضطراب، وأن يكون بمشورة طبية.

السؤال: فيما لو لم تأخذ هذه المرأة الحائض الحبوب، هل نقول: بأنها ضيعت على نفسها فرصًا عظيمة، ضيَّعت الأجرَ والخير، ربما هذا هو حال كثير من الأخوات؟

الجواب: صحيح. هذه الإشكالية تقع عند مجموعة من الأخوات أنها تقول: أنا لا أريد أن يفوتني الخير، هي لن يفوتها الخير إذا احتسبت الأجر عند الله عزَّ وجلَّ فيما جرى من مانع، فإنها طائعة لله عز وجل بامتناعها من الصيام لأجل الحيض، لكن إن شاءت أن تأخذ إذا رأت هذه القيود، فلا حرج إن شاء الله.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف