×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / حكم استعمال الروائح النفاذة في رمضان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حكم استعمال الروائح النفاذة في رمضان جمهور العلماء على أن الدهن الذي يستعمل مما له رائحة، كالفكس وأشباهه أنه لا يفطر؛ وذلك أنه ليس بأكل ولا شرب ولا في معنى الأكل والشرب، ووجود الروائح في بدن الإنسان أو جوفه، ليس مسوغا للحكم بالتفطير، ولهذا نص فقهاء الحنفية وكذلك الشافعية، أنه إذا تعاطى دواء فوجد طعمه في جوفه؛ فإنه لا يفطر، بل منهم من قال: إنه إذا قبض على ثلجة فوجد بردها في جوفه فإنه لا يفطر، وقريب من هذا ما ذكره فقهاء الحنابلة رحمهم الله. والذين قالوا بالتفطير هم فقهاء المالكية، فيما يتصل بالروائح النفاذة، لكن ليس هناك دليل، وبغض النظر عن مثل هذه الاختلافات فالمرجع في مثلها إلى الأصل، وهو ما ذكره الله تعالى: ﴿وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله﴾ [الشورى: 10]، فالمرجع في ذلك إلى ما جاء في الكتاب والسنة، وليس في الكتاب ولا في السنة ولا في إجماع سلف الأمة ولا في القياس الصحيح، ما يثبت التفطير بمثل هذه الأشياء. فيجوز للصائم أن يدهن بهذه الأدهان التي لها روائح نفاذة كالفكس وأشباهه، سواء كان ذلك في أنفه، أو كان ذلك في يده، أو كان ذلك في أي موضع من بدنه يحتاج إلى الادهان به. إذا: هذه البخاخات، ليست مفطرة على القول الثاني، استنادا إلى أنها ليست أكلا ولا شربا، هذا أولا. ثانيا: أنه لا دليل على التفطير بها. ثالثا: أن الأصل صحة الصوم، وإذا كان الأصل صحة الصوم فلا ينتقل عن هذا الأصل إلا بشيء يقيني، ولهذا قالوا: لا تفطر هذه البخاخات بأنواعها، وإلى هذا ذهب جماعات من الفقهاء المعاصرين، كمجمع الفقه الإسلامي الدولي، وهو أيضا اختيار جماعات من الفقهاء المعاصرين، وهذا القول هو أرجح القولين. والجواب عما ذكر أصحاب القول الأول، من أنه يصل إلى الجوف شيء من المواد العلاجية، سواء كانت إلى الصدر أو إلى المعدة، مجرى الطعام والشراب: أن ما يصل إلى الجوف من هذا الرذاذ المتطاير، أو البودرة التي تحقن بواسطة هذه الأنابيب، شيء يسير لا يذكر، وهو لا يزيد على نسبة ما في الجو من الرطوبة في الأجواء الرطبة، ولا يزيد على ما في الجو من غبار يتسرب إلى داخل الجوف، وليس مقصودها أكلا ولا شربا ولا تقوية البدن بذلك، فلهذا هي لا حكم لها، ولا تأخذ حكم المفطرات من الأكل والشرب، وهذا القول هو أرجح القولين. السؤال: حتى لو أعطت الجسم طاقة؟ الجواب: هي في الحقيقة لا تعطي الجسم طاقة، هي علاجية وليست من المقويات أو المغذيات، التي تمد الجسم بالطاقة، وإنما هي تمنع تدهور التنفس، وليس أكثر من ذلك.  

المشاهدات:5104

حكم استعمال الرَّوائح النَّفَّاذة في رمضان

جمهور العلماء على أنَّ الدُّهن الذي يُستعمل مما له رائحة، كالفكس وأشباهه أنه لا يُفطِّر؛ وذلك أنه ليس بأكل ولا شرب ولا في معنى الأكل والشرب، ووجود الروائح في بدن الإنسان أو جوفه، ليس مسوِّغًا للحكم بالتَّفطير، ولهذا نصَّ فقهاء الحنفية وكذلك الشافعية، أنه إذا تعاطى دواءً فوجد طعمه في جوفه؛ فإنه لا يفطر، بل منهم من قال: إنه إذا قبض على ثلجة فوجد بردها في جوفه فإنه لا يفطر، وقريب من هذا ما ذكره فقهاء الحنابلة رحمهم الله.

والذين قالوا بالتفطير هم فقهاء المالكية، فيما يتصل بالروائح النفاذة، لكن ليس هناك دليل، وبغضِّ النظر عن مثل هذه الاختلافات فالمرجع في مثلها إلى الأصل، وهو ما ذكره الله تعالى: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾ [الشورى: 10]، فالمرجع في ذلك إلى ما جاء في الكتاب والسنة، وليس في الكتاب ولا في السنة ولا في إجماع سلف الأمة ولا في القياس الصحيح، ما يثبت التفطير بمثل هذه الأشياء.

فيجوز للصائم أن يدَّهن بهذه الأدهان التي لها روائح نفَّاذة كالفكس وأشباهه، سواء كان ذلك في أنفه، أو كان ذلك في يده، أو كان ذلك في أيِّ موضعٍ من بدنه يحتاج إلى الادِّهان به.

إذًا: هذه البخَّاخات، ليست مفطِّرة على القول الثَّاني، استنادًا إلى أنها ليست أكلاً ولا شربًا، هذا أولاً.

ثانيًا: أنه لا دليل على التفطير بها.

ثالثًا: أن الأصل صحة الصوم، وإذا كان الأصل صحة الصوم فلا ينتقل عن هذا الأصل إلا بشيء يقيني، ولهذا قالوا: لا تُفطر هذه البخَّاخات بأنواعها، وإلى هذا ذهب جماعاتٌ من الفقهاء المعاصرين، كمجمع الفقه الإسلاميِّ الدُّوليِّ، وهو أيضًا اختيارُ جماعاتٍ من الفقهاء المعاصرين، وهذا القول هو أرجح القولين.

والجوابُ عما ذكر أصحابُ القول الأول، من أنه يصل إلى الجوف شيءٌ من المواد العلاجيَّة، سواءٌ كانت إلى الصدر أو إلى المعدة، مجرى الطعام والشراب: أن ما يصل إلى الجوف من هذا الرَّذاذ المتطاير، أو البودرة التي تحقن بواسطة هذه الأنابيب، شيء يسير لا يذكر، وهو لا يزيد على نسبة ما في الجو من الرُّطوبة في الأجواء الرطبة، ولا يزيد على ما في الجوِّ من غبار يتسرب إلى داخل الجوف، وليس مقصودها أكلاً ولا شربًا ولا تقوية البدن بذلك، فلهذا هي لا حكم لها، ولا تأخذ حكم المفطِّرات من الأكل والشرب، وهذا القول هو أرجح القولين.

السؤال: حتى لو أعطت الجسم طاقة؟

الجواب: هي في الحقيقة لا تعطي الجسم طاقة، هي علاجية وليست من المقويات أو المغذيات، التي تمد الجسم بالطاقة، وإنما هي تمنع تدهور التنفس، وليس أكثر من ذلك.  

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94049 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89968 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف