×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / ما هو صوم الوصال؟ وهل هو مشروع؟

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما هو صوم الوصال؟ وهل هو مشروع؟ الوصال هو أن يصل صوم يوم بيوم، ومعنى هذا: أن لا يتخلل اليومين فطر، فإذا فرغ من صيام اليوم لم يفطر في المغرب، بل يستمر على صيامه إلى أن يشرع في صيام اليوم الذي يليه، هذا هو الوصال. وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال له أصحابه كما في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قالوا: إنك تواصل، قال: «إني لست كهيئتكم إني أطعم وأسقى»+++صحيح البخاري (1863)، وصحيح مسلم (1105)---، وهذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم يمد بأنواع من القوى وألوان من المدد الذي يغنيه عن الطعام والشراب، وليس المقصود أنه يأكل من الجنة - كما قال بعض الشراح - أو يسقى من الجنة، ولو كان كذلك لما كان مواصلا ولما كان صائما، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن الله جل وعلا أن يلهمه قوة وإعانة تكفيه عن الطعام والشراب، وهذا ما ليس لبقية أصحابه، ولذلك قال: «إني لست كهيئتكم»، يعني: لست في هذا الأمر محلا للتأسي، وقد ظن الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهاهم رفقا بهم وشفقة عليهم فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال، واصل بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال، فقال: «لو تأخر لزدتكم» - وكان ذلك في آخر الشهر -كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا. يعني: كالمعاقب لهم أن لم يمتثلوا ما نهاهم عنه النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الوصال الذي سألوه عنه. وهل هو مشروع؟ صوم الوصال ليس من المشروع، ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما المشروع أن يبادر المسلم إلى الفطر كما في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر»+++صحيح البخاري (1957)، صحيح مسلم (1098)---، وأن يتسحر كما في حديث أنس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تسحروا فإن في السحور بركة»+++صحيح البخاري (1923)، وصحيح مسلم (1095)---، وفي حديث عبد الله بن عمرو قال صلى الله عليه وسلم: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب: أكلة السحر»+++صحيح مسلم (1096)---، ولهذا يرى بعض العلماء أنه يجوز الوصال لغير النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا على أن يصل يوما بيوم، بل لابد من الفطر في السحور، ولذلك جاء في حديث عبد الله بن عمرو: «فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب: أكلة السحر»، فإذا أراد أن يواصل فله أن يواصل، لكن لا يتجاوز ذلك بأن يصل يوما بيوم، بل يصل صيامه إلى السحر.

المشاهدات:9224

ما هو صوم الوصال؟ وهل هو مشروع؟

الوصال هو أن يصل صوم يوم بيوم، ومعنى هذا: أن لا يتخلَّل اليومين فطرٌ، فإذا فرغ من صيام اليوم لم يُفطر في المغرب، بل يستمر على صيامه إلى أن يشرَع في صيام اليوم الذي يليه، هذا هو الوصال.

وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال له أصحابه كما في الصَّحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: «إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى»صحيح البخاري (1863)، وصحيح مسلم (1105)، وهذا يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم يُمدُّ بأنواع من القوى وألوان من المدد الذي يُغنيه عن الطَّعام والشَّراب، وليس المقصود أنه يأكل من الجنَّة - كما قال بعض الشراح - أو يُسقى من الجنَّة، ولو كان كذلك لما كان مُواصلاً ولما كان صائمًا، لكن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم أراد أن الله جل وعلا أن يُلهمه قوة وإعانة تكفيه عن الطعام والشراب، وهذا ما ليس لبقية أصحابه، ولذلك قال: «إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ»، يعني: لست في هذا الأمر محلاً للتأسي، وقد ظنَّ الصحابة رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نهاهم رفقًا بهم وشفقة عليهم فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا عَنِ الوِصَالِ، وَاصَلَ بِهِمْ يَوْمًا، ثُمَّ يَوْمًا، ثُمَّ رَأَوُا الْهِلَالَ، فَقَالَ: «لَوْ تَأَخَّرَ لَزِدْتُكُمْ» - وكان ذلك في آخر الشهر -كَالتَّنْكِيلِ لَهُمْ حِينَ أَبَوْا أَنْ يَنْتَهُوا. يعني: كالمعاقب لهم أنْ لم يمتثلوا ما نهاهم عنه النبي صلى الله عليه وسلم من ترك الوصال الذي سألوه عنه.

وهل هو مشروع؟ صوم الوصال ليس من المشروع، ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما المشروع أن يبادر المسلم إلى الفطر كما في حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ»صحيح البخاري (1957)، صحيح مسلم (1098)، وأن يتسحر كما في حديث أنس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»صحيح البخاري (1923)، وصحيح مسلم (1095)، وفي حديث عبد الله بن عمرو قال صلى الله عليه وسلم: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَاب: أَكْلَةُ السَّحَرِ»صحيح مسلم (1096)، ولهذا يرى بعضُ العلماء أنه يجوز الوصال لغير النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا على أن يصل يومًا بيوم، بل لابدَّ من الفِطر في السُّحور، ولذلك جاء في حديث عبد الله بن عمرو: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَاب: أَكْلَةُ السَّحَرِ»، فإذا أراد أن يواصل فله أن يواصل، لكن لا يتجاوزُ ذلك بأن يصل يومًا بيوم، بل يصل صيامه إلى السحر.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف