×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما هي ليلة القدر؟ الجواب: ليلة القدر متنقلة في العشر الأواخر من رمضان، وأرجى ما يكون ما جاء في الصحيحين وغيرهما من أنها ليالي الأوتار من العشر الأخير، وأرجى ذلك كله -كما في صحيح الإمام مسلم من حديث أبي بن كعب- ليلة السابع والعشرين فقد أقسم أبي بن كعب أنها ليلة السابع والعشرين، وهذا اجتهاده رضي الله عنه، فهي أرجى ما يكون من الليالي. لكن هل ليلة القدر شخص؟ الجواب: لا. الأخ الكريم يقول: إن ليلة القدر هي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وأعلى منزلته في جنات النعيم، لكن ليلة القدر ليست متعلقة بشخص، ليلة القدر هي ليلة شريفة فاضلة كريمة، ليس لها اتصال بالأشخاص، بل لها اتصال بالزمان، فهي ليلة في العشر الأواخر من رمضان، من اجتهد فيها بالطاعات والإحسان فاز بما أخبر الله تعالى به في قوله - ولا قول فوق قول ربنا -: {ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر:3]، فاز بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المتصلة الثابتة الظاهرة الصحيحة في قوله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»+++صحيح البخاري (1802)، وصحيح مسلم (760)---، ثم من غفر له ما تقدم من ذنبه فإنه أمن من العقوبة، وبه يصدق ما ذكره الأخ ونقله عن بعض السلف الكرام من آل البيت الأطهار، من أنه من قام ليلة القدر استحق الجنة، أي: دخل الجنة، فإنه من غفر الله تعالى له وختم به بهذه المغفرة، كان فائزا بالجنة. لكن ليس هناك حديث نصه من قام ليلة القدر فاز بالجنة، وإنما الأحاديث الثابتة الصحيحة هي: «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه»، ولازم هذا أنه من غفر له ما تقدم من ذنبه أن يكون من أهل الجنة. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من أهلها، وأن يجعلنا من الفائزين فيها بالعمل الصالح الذي يرضى به عنا، يحط به عنا السيئات ويرفع لنا به الدرجات.

المشاهدات:4381

ما هي ليلة القدر؟

الجواب: ليلة القدر متنقِّلة في العشر الأواخر من رمضان، وأرجى ما يكون ما جاء في الصَّحيحين وغيرهما من أنها ليالي الأوتار من العشر الأخير، وأرجى ذلك كله -كما في صحيح الإمام مسلم من حديث أبي بن كعب- ليلة السابع والعشرين فقد أقسم أبيُّ بن كعب أنها ليلة السابع والعشرين، وهذا اجتهاده رضي الله عنه، فهي أرجى ما يكون من الليالي.

لكن هل ليلة القدر شخص؟ الجواب: لا. الأخ الكريم يقول: إن ليلة القدر هي عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه وأعلى منزلته في جنات النعيم، لكن ليلة القدر ليست متعلِّقة بشخص، ليلة القدر هي ليلة شريفة فاضلة كريمة، ليس لها اتصال بالأشخاص، بل لها اتصال بالزمان، فهي ليلة في العشر الأواخر من رمضان، من اجتهد فيها بالطاعات والإحسان فاز بما أخبر الله تعالى به في قوله - ولا قول فوق قول ربنا -: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3]، فاز بما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بالأسانيد المتصلة الثابتة الظاهرة الصحيحة في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»صحيح البخاري (1802)، وصحيح مسلم (760)، ثم من غُفر له ما تقدَّم من ذنبه فإنه أمن من العقوبة، وبه يصدق ما ذكره الأخ ونقله عن بعض السلف الكرام من آل البيت الأطهار، من أنه من قام ليلة القدر استحق الجنة، أي: دخل الجنة، فإنه من غفر الله تعالى له وختم به بهذه المغفرة، كان فائزًا بالجنة.

لكن ليس هناك حديث نصُّه من قام ليلة القدر فاز بالجنة، وإنما الأحاديث الثابتة الصحيحة هي: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، ولازم هذا أنه من غفر له ما تقدم من ذنبه أن يكون من أهل الجنة.

نسأل الله العظيم ربَّ العرش الكريم أن يجعلنا من أهلها، وأن يجعلنا من الفائزين فيها بالعمل الصالح الذي يرضى به عنا، يحُطُّ به عنَّا السيئات ويرفع لنا به الدَّرجات.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف