×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / مداعبة الزوجة في الصوم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

 حكم مداعبة الزوجة في الصوم الجواب: المداعبة الحقيقة كلمة فضفاضة قد تصل عند بعض الناس إلى الجماع، لكن إذا كان المقصود به التقبيل والضم الذي لا يترتب عليه إنزال الماء أو حصول الجماع، فهذا لا بأس به؛ لما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم»+++صحيح مسلم (1106)---، لكن عائشة نبهت إلى أمر فينبغي التنبه له وهو قولها رضي الله عنها: «ولكنه كان أملككم لإربه أو من أملككم لإربه »+++صحيح مسلم (1106)---، يعني: لحاجة نفسه، فلم يكن صلى الله عليه وسلم يندفع مع حاجة نفسه، حتى يقع فيما حرمه الله تعالى، حاشاه فهو المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فمن كان لا يضمن نفسه كما هو الحال في أكثر ما يرد من الأسئلة أن بعض الناس يقول: والله أنا داعبت ثم أنزلت ففي هذه الحال يفسد صومه، ويكون قد وقع في معصية وخطأ، فابتعد إذا كنت لا تضمن وتخشى أن يتطور بك الأمر إلى حد الإنزال، وأما إذا كان الإنسان يقول: والله أنا أعرف من نفسي ومن حالتي، أنه لا يحصل معي هذا بمثل هذا التقبيل أو هذا الضم اليسير فلا حرج والصوم صحيح. وما الفرق بين المداعبة والجماع؟ ذكرت أن بعض الناس يطلق المداعبة على الجماع، الجماع في الحقيقة هو أن يتمكن الرجل وأن يفعل ما يفعله مع أهله في حال فطره.

المشاهدات:26347

 حكم مداعبة الزَّوجة في الصَّوم

الجواب: المداعبة الحقيقة كلمة فضفاضة قد تصل عند بعض الناس إلى الجماع، لكن إذا كان المقصود به التَّقبيل والضم الذي لا يترتب عليه إنزال الماء أو حصول الجماع، فهذا لا بأس به؛ لما جاء في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ»صحيح مسلم (1106)، لكن عائشة نبهت إلى أمر فينبغي التنبه له وهو قولها رضي الله عنها: «وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ أَوْ مِنْ أَمْلَكِكُمْ لِإِرْبِهِ »صحيح مسلم (1106)، يعني: لحاجة نفسه، فلم يكن صلى الله عليه وسلم يندفع مع حاجة نفسه، حتى يقع فيما حرمه الله تعالى، حاشاه فهو المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

فمن كان لا يضمن نفسه كما هو الحال في أكثر ما يرد من الأسئلة أن بعض الناس يقول: والله أنا داعبت ثم أنزلت ففي هذه الحال يفسد صومه، ويكون قد وقع في معصية وخطأ، فابتعد إذا كنت لا تضمن وتخشى أن يتطور بك الأمر إلى حد الإنزال، وأما إذا كان الإنسان يقول: والله أنا أعرف من نفسي ومن حالتي، أنه لا يحصل معي هذا بمثل هذا التقبيل أو هذا الضم اليسير فلا حرج والصوم صحيح.

وما الفرق بين المداعبة والجماع؟ ذكرت أن بعض الناس يطلق المداعبة على الجماع، الجماع في الحقيقة هو أن يتمكن الرجل وأن يفعل ما يفعله مع أهله في حال فطره.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93876 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89754 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف