×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / التهنئة بشهر رمضان

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

ما حكم التهنئة بشهر رمضان الجواب: التهنئة تنقسم إلى أقسام: التهنئة التي هي ليست تهنئة، وإنما هي دعاء أن الله يبلغك رمضان ويرزقك فيه الصيام والقيام فهذا لا بأس به، وقد جاء فيه حديث أنس: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان»+++ أخرجه الإمام أحمد في المسند (2346)، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف.--- والحديث في إسناده بعض المقال، لكن جملة من أهل العلم صححوه. وعلى كل؛ فهذا دليل على صحة الدعاء بتبليغ رمضان، لاشك أنه - ولا سيما هذا الموسم العظيم - ترغب النفوس أن تبلغه وتدرك فيه الخير. والنوع الثاني: التهنئة ببلوغ رمضان قبل بلوغه، فهذا لاشك أنه ليس من العقل؛ لأنه لم يبلغ، وتهنئه بشيء لم يحصل له، كما لو هنأتك بولد قبل أن يولد لك، فهذه التهنئة في غير وقتها؛ لأنه قد يأتي وقد لا يأتي. والتهنئة بقرب رمضان هذه في الحقيقة من العادات التي انتشرت، ومثل هذا يدخل في عموم المباحات، ولعل الذين يهنئون الآن يستبقون الوقت لتتهيأ النفوس لإدراك رمضان، فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى، وكونه يبلغ أو لا يبلغ هذا أمر الله وليس إلينا.

المشاهدات:4654

ما حكم التَّهنئة بشهر رمضان

الجواب: التهنئة تنقسم إلى أقسام: التهنئة التي هي ليست تهنئةً، وإنما هي دعاء أنَّ الله يبلغك رمضان ويرزقك فيه الصيام والقيام فهذا لا بأس به، وقد جاء فيه حديث أنس: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ» أخرجه الإمام أحمد في المسند (2346)، قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده ضعيف. والحديث في إسناده بعض المقال، لكن جملة من أهل العلم صحَّحوه.

وعلى كلٍّ؛ فهذا دليل على صحة الدعاء بتبليغ رمضان، لاشكَّ أنه - ولا سيَّما هذا الموسم العظيم - ترغب النفوس أن تبلغه وتدرك فيه الخير.

والنوع الثاني: التهنئة ببلوغ رمضان قبل بلوغه، فهذا لاشك أنه ليس من العقل؛ لأنه لم يبلغ، وتهنئه بشيء لم يحصل له، كما لو هنأتك بولد قبل أن يولد لك، فهذه التهنئة في غير وقتها؛ لأنه قد يأتي وقد لا يأتي.

والتهنئة بقرب رمضان هذه في الحقيقة من العادات التي انتشرت، ومثل هذا يدخل في عموم المباحات، ولعلَّ الذين يهنئون الآن يستبقون الوقت لتتهيَّأ النفوس لإدراك رمضان، فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى، وكونه يبلغ أو لا يبلغ هذا أمر الله وليس إلينا.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94049 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89968 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف