×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

نموذج طلب الفتوى

لم تنقل الارقام بشكل صحيح
مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

المشاهدات:5332

أحوال المريض مع الصيام

بالنِّسبة لمن كان مريضًا، فالله تعالى يقول: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185]. ويقول جل وعلا: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]. وقد رخَّص اللهُ تعالى للمريض بالفطر، وشرع له أن يقضي مكان هذا اليوم يومًا آخر، فإذا كان المرض الذي يصيبك يزداد بالصيام أو يلحقك مشقَّة بالصيام، أو تطول مدة المرض بالصيام، وهذا ثلاثة أوصاف للمرض المبيح للفطر: أن يكون المرض يزداد بالصيام، أن يكون المريض يُصيبه مشقة بالصيام، أي: تلحقه مشقة، الثالث: أن يكون مرضًا يؤخر الشفاء، يؤخر البرء؛ فكلُّ هذه أعذار تبيح الفطر، فإذا كان مرضه يزداد، أو تلحقه مشقَّة خارجة عن المعتاد؛ فإنه يجوز له الفطر، فإن كان مرضًا دائمًا حسب تقرير  الأطباء - والله على كل شيءٍ قدير - لكن حسب المعطيات الموجودة، أنه مرض لا يُرجى منه الشفاء، ففي هذه الحال يُطعم عن كلِّ يوم مسكينًا.

وأمَّا إذا كان يستطيع أن يصوم في أيام الشتاء البارد، فهنا نقول له: أمهل وأفطر في رمضان الصيف، ولك إذا جاء الشتاء أن تصوم ما عليك من أيام.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94600 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات90287 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف