×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / حكم البخور والعطر للصائم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

حكم البخور والعطر للصائم بين الله تعالى المفطرات في كتابه، وجاءت السنة بتوضيحها أيضا، ففي الكتاب ذكر الله تعالى أصول المفطرات: ﴿فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا﴾+++[البقرة: 187]---، هذا مفطر، ﴿وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ثم أتموا الصيام إلى الليل﴾+++ [البقرة: 187]---. فالمفطرات هي: الجماع، والأكل، والشرب، وألحقت السنة بها أشياء كالحجامة مثلا على قول، والقيء وهو إخراج ما في الجوف في قول الجماهير، وحكي الإجماع عليه، فالمقصود أنه لا نقول في شيء من الأشياء أنه مفطر حتى يقوم الدليل، فالبخور والعطر لا دليل على أنهما يفطران، وما يقال بأن هناك أجراما ترتفع إلى الرأس وتنعقد في الجوف، ويكون قد دخل جوفه شيء من المفطرات فهذا ليس بصحيح، ولو كان البخور مفطرا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم، لا سيما وأن البخور موجود في زمانه، وليس أمرا حادثا حتى نقول: لا وجود له أو لا معرفة لهم به. فالمقصود أنه ينبغي في كل من قال في شيء من الأشياء: إنه مفطر؛ أن يقيم الدليل عليه، وإذا لم يكن دليل فالأصل عدم التفطير، ولا دليل على الفطر بالبخور والأطياب.

المشاهدات:9491

حكم البخور والعطر للصائم

بيَّن الله تعالى المفطِّرات في كتابه، وجاءت السنة بتوضيحها أيضًا، ففي الكتاب ذكر اللهُ تعالى أصول المفطِّرات: ﴿فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا[البقرة: 187]، هذا مفطِّر، ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ [البقرة: 187].

فالمفطِّرات هي: الجماع، والأكل، والشرب، وألحقت السنَّة بها أشياء كالحجامة مثلاً على قول، والقيء وهو إخراجُ ما في الجوف في قول الجماهير، وحكي الإجماع عليه، فالمقصود أنه لا نقول في شيء من الأشياء أنه مفطِّر حتى يقوم الدليل، فالبخور والعطر لا دليل على أنهما يفطران، وما يُقال بأن هناك أجرامًا ترتفع إلى الرأس وتنعقد في الجوف، ويكون قد دخل جوفه شيء من المفطِّرات فهذا ليس بصحيح، ولو كان البخور مفطرًا لبيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم، لا سيما وأن البخور موجود في زمانه، وليس أمرًا حادثًا حتى نقول: لا وجود له أو لا معرفة لهم به.

فالمقصود أنه ينبغي في كلِّ من قال في شيء من الأشياء: إنه مفطر؛ أن يقيم الدليل عليه، وإذا لم يكن دليل فالأصل عدم التَّفطير، ولا دليل على الفطر بالبخور والأطياب.

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات94001 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89900 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف