×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / الصيام / اشتراط النية في قضاء الصوم الواجب

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: ما حكم تبييت النية في الصيام الواجب؟ الجواب: الواجب على أنواع: فإذا كان عليها قضاء لسنوات ماضية، كرمضان الماضي، والذي قبله، والذي قبله، سنوات عديدة، فهنا لا يحتاج أن تقول: هذا قضاء عام كذا، وهذا قضاء عام كذا؛ لأن الجنس واحد، أما إذا كان جنس الواجب مختلفا، كأن يكون نذرا أو كفارة أو قضاء رمضان، فعند ذلك الواجب على المؤمن أن ينوي نوع الصيام الذي يصومه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إنما الأعمال بالنيات}+++صحيح البخاري (1) , وصحيح مسلم (1907)---، فكما أنك إذا وقفت مثلا لتصلي الظهر والعصر جمعا فإنك لا تقول: أنا أصلي الواجب وفقط، إذا جمعتهما مثلا تصلي الظهر أولا ثم تصلي، تنوي الظهر ثم تنوي العصر، ولو كانت مقضية لنويت أيضا الظهر ونويت العصر، ولم تكتف بأنها أربع ركعات، تقع على ما تقع، فلابد من التحديد. فإذا كانت الأنواع مختلفة، مثلما ذكرنا: قضاء، نذر، كفارة؛ فينبغي التحديد، وأما إذا كانت من جنس واحد لكن أسباب مختلفة كأن يكون نذرا مثلا متكررا، نذر الآن، ونذر قبل كذا، أو كذلك صيام قضاء السنة الماضية والتي قبلها، يكفي أن ينوي أنه قضاء ولا حاجة إلى التحديد. المقدم: وفي حالتها؟ الشيخ: الذي يظهر أنه لا حرج عليها فيما مضى، عملا بقول من يقول بأن نية الوجوب كافية، ولكن في المستقبل تحرص على التحديد والتعيين، حتى تبرأ ذمتها على وجه يقيني.

المشاهدات:5646

السؤال: ما حكم تبييت النِّيَّة في الصيام الواجب؟

الجواب: الواجب على أنواع: فإذا كان عليها قضاءٌ لسنوات ماضية، كرمضان الماضي، والذي قبله، والذي قبله، سنوات عديدة، فهنا لا يحتاج أن تقول: هذا قضاء عام كذا، وهذا قضاء عام كذا؛ لأن الجنس واحد، أما إذا كان جنس الواجب مختلفاً، كأن يكون نذراً أو كفارةً أو قضاءَ رمضان، فعند ذلك الواجبُ على المؤمن أن ينوي نوع الصيام الذي يصومه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ}صحيح البخاري (1) , وصحيح مسلم (1907)، فكما أنك إذا وقفت مثلاً لتصلي الظهر والعصر جمعاً فإنك لا تقول: أنا أصلي الواجب وفقط، إذا جمعتهما مثلاً تصلي الظهر أولاً ثم تصلي، تنوي الظهر ثم تنوي العصر، ولو كانت مقضيَّةً لنويت أيضاً الظهر ونويت العصر، ولم تكتف بأنها أربع ركعات، تقع على ما تقع، فلابد من التحديد.

فإذا كانت الأنواع مختلفة، مثلما ذكرنا: قضاء، نذر، كفارة؛ فينبغي التحديد، وأما إذا كانت من جنس واحد لكن أسباب مختلفة كأن يكون نذراً مثلاً متكرراً، نذر الآن، ونذر قبل كذا، أو كذلك صيام قضاء السنة الماضية والتي قبلها، يكفي أن ينوي أنه قضاء ولا حاجة إلى التحديد.

المقدم: وفي حالتها؟

الشيخ: الذي يظهر أنه لا حرج عليها فيما مضى، عملاً بقول من يقول بأنَّ نيَّة الوجوب كافية، ولكن في المستقبل تحرص على التحديد والتعيين، حتى تبرأ ذِمَّتُها على وجه يقينيٍّ.

المادة السابقة

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

مواد تم زيارتها

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف