حكم جماع الزوجة أثناء صيام كفارة الجماع في رمضان
ليس في كفارة الجماع في نهار رمضان، إذا كان لم يستطع العتق، وصار إلى الصيام، فليس من شرط ذلك أن لا يَقربها، وإنما له أن يستمتع بها لكن في الليل وليس في النَّهار.
وأما ما يتعلق بكفارة الظهار، فإن الله تعالى قد اشترط: ﴿فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا﴾[المجادلة:4]، ومعنى هذا: أنه لا يحصل الجماع ولا الاستمتاع بها، إلا بعد الفراغ من صيام الكفارة. وهذا في الظهار.
وأما في كفارة من جامع أهله في نهار رمضان، فليس عليه إلا أن يصوم إذا كان لا يستطيع الإعتاق، وله أن يستمتع بما أباح الله له في الليل.