×
العربية english francais русский Deutsch فارسى اندونيسي اردو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأعضاء الكرام ! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى.

وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة.

ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر

على الشيخ أ.د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004

من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا 

بارك الله فيكم

إدارة موقع أ.د خالد المصلح

مرئيات المصلح / خزانة الفتاوى / رضاع / ما يثبت به الرضاع المحرم

مشاركة هذه الفقرة WhatsApp Messenger LinkedIn Facebook Twitter Pinterest AddThis

السؤال: امرأة تقول: إن ابنتها أرضعتها عمتها عمة البنت وهذه العمة لها ابن، فكيف التعامل معه؟ الجواب: مسألة بمن يتعلق تأثير الرضاعة؟ يكثر السؤال عنها، وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» +++ رواه البخاري (2645)، ومسلم (1447) عن ابن عباس رضي الله عنهما، واللفظ للبخاري.---، و(من) هنا  للسببية، والمعنى أنه يحرم بسبب الرضاعة، مثل الذي يحرم بسبب النسب. في عملية الرضاع عندنا طرفان: المرضعة، والمرتضع الذي رضع منها ذكرا كان أو أنثى ، فأثر الرضاع بالنسبة للمرضعة ينتشر في أصولها وفروعها وحواشيها، فتكون هي أما للمرتضع، وأبوها جدا له، وأمها جدة له، وأولادها إخوانا له السابقين للرضاع أو اللاحقين وإخوانها وأخواتها أخوالا له، وكذلك الحكم في الزوج صاحب اللبن، فيكون أبا للمرتضع، وينتشر التحريم في أصوله، وفروعه، وحواشيه. وأما بالنسبة للمرتضع، فالتحريم ينتشر في فروعه فقط، فأولاده يحرمون على المرضعة، وأما أصوله كأبيه، وحواشيه كإخوانه، فلا أثر للرضاعة فيهم، فيبقون أجانب عن المرضعة، ويجوز لهم الزواج بها. فبالنسبة للأخت السائلة، فابنتك التي رضعت من عمتها تكون ابنتا لها من الرضاع، وأختا لأولادها سواء من رضع معها، أو سبقها، أو لحقها ، وإخوان العمة أخوالا لها، وأعمام العمة أعماما لها، وأخوال العمة أخوالا لها، وينتشر التحريم أيضا في زوج العمة صاحب اللبن بنفس الطريقة، في أصوله، وفروعه، وحواشيه؛ لأنه أب لها من الرضاع. وأما بالنسبة لك فلا أثر للتحريم عليك، فأولاد عمة بنتك، أجانب عنك، وكذا زوجها، وإخوانها، فلا تثبت علاقة بينك وبينهم، وكذلك أولادك الذين لم يرضعوا من هذه المرأة، لا يكونون أبناء لها من الرضاع، وكذلك زوجك لا أثر لهذه الرضاعة فيه. وهذه الأحكام تثبت إذا ثبتت الرضاعة بشروطها، وهي خمس رضعات مشبعات في الحولين، والله أعلم.

المشاهدات:6357
السؤال:
امرأة تقول: إن ابنتها أرضعتها عمتها ـ عمة البنت ـ وهذه العمة لها ابن، فكيف التعامل معه؟
الجواب:
مسألة بمن يتعلق تأثير الرضاعة؟ يكثر السؤال عنها، وقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» رواه البخاري (2645)، ومسلم (1447) عن ابن عباس رضي الله عنهما، واللفظ للبخاري.، و(من) هنا  للسببية، والمعنى أنه يحرم بسبب الرضاعة، مثل الذي يحرم بسبب النسب.
في عملية الرضاع عندنا طرفان: المرضعة، والمرتضع الذي رضع منها ـ ذكرًا كان أو أنثى ـ، فأثر الرضاع بالنسبة للمرضعة ينتشر في أصولها وفروعها وحواشيها، فتكون هي أمًّا للمرتضع، وأبوها جدًّا له، وأمها جدة له، وأولادها إخوانًا له ـ السابقين للرضاع أو اللاحقين ـ وإخوانها وأخواتها أخوالًا له، وكذلك الحكم في الزوج صاحب اللبن، فيكون أبًا للمرتضع، وينتشر التحريم في أصوله، وفروعه، وحواشيه.
وأما بالنسبة للمرتضع، فالتحريم ينتشر في فروعه فقط، فأولاده يحرمون على المرضعة، وأما أصوله كأبيه، وحواشيه كإخوانه، فلا أثر للرضاعة فيهم، فيبقون أجانب عن المرضعة، ويجوز لهم الزواج بها. فبالنسبة للأخت السائلة، فابنتك التي رضعت من عمتها تكون ابنتًا لها من الرضاع، وأختًا لأولادها ـ سواء من رضع معها، أو سبقها، أو لحقها ـ، وإخوان العمة أخوالاً لها، وأعمام العمة أعمامًا لها، وأخوال العمة أخوالاً لها، وينتشر التحريم أيضًا في زوج العمة ـ صاحب اللبن ـ بنفس الطريقة، في أصوله، وفروعه، وحواشيه؛ لأنه أب لها من الرضاع.
وأما بالنسبة لك فلا أثر للتحريم عليك، فأولاد عمة بنتك، أجانب عنك، وكذا زوجها، وإخوانها، فلا تثبت علاقة بينك وبينهم، وكذلك أولادك الذين لم يرضعوا من هذه المرأة، لا يكونون أبناء لها من الرضاع، وكذلك زوجك لا أثر لهذه الرضاعة فيه.
وهذه الأحكام تثبت إذا ثبتت الرضاعة بشروطها، وهي خمس رضعات مشبعات في الحولين، والله أعلم.
المادة التالية

الاكثر مشاهدة

4. لبس الحذاء أثناء العمرة ( عدد المشاهدات93795 )
6. كيف تعرف نتيجة الاستخارة؟ ( عدد المشاهدات89655 )

التعليقات


×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف