السؤال: هل يجزئ أن تدفع شركة التأمين الدية؟ الجواب: الدية في الأصل تتحملها العاقلة في الخطأ وشبه العمد، والعاقلة هم العصبة المتعصبون بأنفسهم، وهم أقارب الرجل الذكور من جهة أبيه، يعني الأعمام وبنيهم إلى الجد الرابع، فخرج الأخوال وبنوهم، فلا  يدخلون في العاقلة. ونظام العاقلة في الحقيقة في الزمن المعاصر فيه نوع اختلال كبير، قد يكون في بعض البلدان التي لا زال فيها أواصر القبيلة قائمة، والوشائج القبلية ظاهرة، فهنا يجرى الأمر على نظام العاقلة، لكن في البلاد التي ليس بها نظام عاقلة وهو غالب حال الناس في الدنيا كلها، بل حتى في بعض البلدان التي فيها قبائل، فأحيانا القبائل لا تقوم بما يجب عليها لو بذلت الدية من شركات التأمين، أو من أي جهة أخرى يحصل بها المقصود فلا بأس، بل من العلماء من يرى أن العاقلة هم أهل النصرة ولو كانوا أهل وظيفة معينة، أو أهل مهنة وحرفة؛ لأن العاقلة بناؤها على النصرة والإعانة، وهذه تحصل ممن يوافقك في العمل، ففي السابق كانت أسباب الإعانة مبنية على روابط النسب في القبائل، لكن الأمور الآن تغيرت، وعلى كل حال إذا بذلت الدية من شركة التأمين أو غيرها فلا بأس، والله أعلم.

السؤال: هل يجزئ أن تدفع شركة التأمين الدية؟ الجواب: الدية في الأصل تتحملها العاقلة في الخطأ وشبه العمد، والعاقلة هم العصبة المتعصبون بأنفسهم، وهم أقارب الرجل الذكور من جهة أبيه، يعني الأعمام وبنيهم إلى الجد الرابع، فخرج الأخوال وبنوهم، فلا  يدخلون في العاقلة. ونظام العاقلة في الحقيقة في الزمن المعاصر فيه نوع اختلال كبير، قد يكون في بعض البلدان التي لا زال فيها أواصر القبيلة قائمة، والوشائج القبلية ظاهرة، فهنا يجرى الأمر على نظام العاقلة، لكن في البلاد التي ليس بها نظام عاقلة وهو غالب حال الناس في الدنيا كلها، بل حتى في بعض البلدان التي فيها قبائل، فأحيانا القبائل لا تقوم بما يجب عليها لو بذلت الدية من شركات التأمين، أو من أي جهة أخرى يحصل بها المقصود فلا بأس، بل من العلماء من يرى أن العاقلة هم أهل النصرة ولو كانوا أهل وظيفة معينة، أو أهل مهنة وحرفة؛ لأن العاقلة بناؤها على النصرة والإعانة، وهذه تحصل ممن يوافقك في العمل، ففي السابق كانت أسباب الإعانة مبنية على روابط النسب في القبائل، لكن الأمور الآن تغيرت، وعلى كل حال إذا بذلت الدية من شركة التأمين أو غيرها فلا بأس، والله أعلم.