الإجبار هنا غير واضح، فقد يكون مثلاً إحراجًا، فيسمى إجبارًا، والإجبار والإكراه هو أن يفعل الإنسان ما لا يريد من غير اختيار، أما إذا فعله باختياره فإنه لا يصنف في جملة الإجبار الذي يسقط المؤاخذة؛ لذلك لابد أن يكون الإكراه ملجئًا حتى يعتبر، فإذا حلف مثلاً ألا يدخل هذا البيت، فحمله قومه وأدخلوه البيت، فهنا هو مجبر بالتأكيد، أو هُدد بضرب أو بقتل، أو بأخذ مال فدخل، فهنا هو مجبر أيضا، لكن إذا ألحّ عليه أحد بالدخول، فهذا لا يسمى إكراهًا وإجبارًا.