الجواب:
قول: (أستحلفك بالله)، الظاهر أن معناه طلب الحلف من الغير بالله، أي: أطلب منك الحلف بالله أن لا تفعل، فإن أقسم ثم خالف ما حلف عليه، وجب عليه كفارة يمين.
أما إذا كان الاستحلاف بالله بمعنى: أقسم عليك بالله أن لا تفعل، فهذا قسم بالله تعالى، والذي ينبغي للمؤمن أن يبر قسم أخيه، فهو مما ندب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، لاسيما إذا لم يكن إثما ولا يترتب عليه ضرر، فإذا خالف المُقسَمُ عليه اليمين فالكفارة على المُقسِم، والله أعلم.